مرعي بن دواس الحبابي
01-04-2009, 12:53 PM
لجينيات - صحف / وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، بتصفية حسابات 4 آلاف مواطن، اشتروا في وقت سابق قطع أراضي في أحد المخططات الواقعة في محافظة الدرب بمبالغ إجمالية وصلت إلى 60 مليون ريال.
وتضمن توجيه أمير منطقة عسير «تصفية حسابات المشترين والعمل على إعادة أموال المواطنين المتضررين الذين اشتروا أراضي في المخطط»، وتم تسليم كامل أوارق المطالبات والمخطط لمكتب مختص بدأ في حصر 700 قطعة أرض، وقال أحمد بابكر القائم بأعمال المكتب إنه تم توجيه الدعوة للمواطنين لتقديم أوراقهم وسيستمر ذلك حتى نهاية شهر جمادى الآخر لتبدأ التصفية النهائية وإرجاع الأموال للمشترين والمساهمين، وفقا لتوجيهات أمير منطقة عسير.
وجاء توجيه الأمير فيصل بن خالد ليضع حدا لمعاناة أكثر من أربعة الآف مواطن اشتروا أراضي في المخطط قبل أن يختفي صاحبه عن الأنظار قبل عشر سنوات.
من جانبه دافع صاحب المخطط مسعود أبو سكيتة عن نفسه عندما أكد شراءه للأرض في منطقة جازان منذ خمسة عشر عاما من قبيلة عتود ملاكها الأصليين، بموجب وثائق ومستندات ومراقم تثبيت ملكيتهم لها دون سواهم، مشيرا إلى صدور توجيه من المقام السامي برقم 1310
وتاريخ 24 /10/1416هـ بتعميد المحكمة باستخراج حجة استحكام للأرض تم تبليغه لرئيس محاكم جازان بخطاب من وزير العدل.
وأضاف، قمت بإحياء 70% من مساحة الأرض الإجمالية وصرفت 60 مليون ريال لتجهيزها وبيعها مجزأة على المواطنين من ذوي الدخل المحدود، وبالفعل قمت ببيع عدد من الأراضي واستلمت أجزاء من قيمتها على أمل الحصول على المتبقي عند الإفراغ وبعد إصدار حجة الاستحكام.
وأرجع أبو سكيتة شكاوى المشترين ضده إلى تأخر إصدار حجة الاستحكام طيلة السنوات الماضية.
وقال بالرغم من عدم وجود نزاع أو خلاف على الأرض كونها مستوفية الشروط الشرعية منذ أن كانت لدى ملاكها الأصليين، فوجئت بإزلة الأشجار والأبنية بحكم أنها أحداث وتعد على الأرض.
وتضمن توجيه أمير منطقة عسير «تصفية حسابات المشترين والعمل على إعادة أموال المواطنين المتضررين الذين اشتروا أراضي في المخطط»، وتم تسليم كامل أوارق المطالبات والمخطط لمكتب مختص بدأ في حصر 700 قطعة أرض، وقال أحمد بابكر القائم بأعمال المكتب إنه تم توجيه الدعوة للمواطنين لتقديم أوراقهم وسيستمر ذلك حتى نهاية شهر جمادى الآخر لتبدأ التصفية النهائية وإرجاع الأموال للمشترين والمساهمين، وفقا لتوجيهات أمير منطقة عسير.
وجاء توجيه الأمير فيصل بن خالد ليضع حدا لمعاناة أكثر من أربعة الآف مواطن اشتروا أراضي في المخطط قبل أن يختفي صاحبه عن الأنظار قبل عشر سنوات.
من جانبه دافع صاحب المخطط مسعود أبو سكيتة عن نفسه عندما أكد شراءه للأرض في منطقة جازان منذ خمسة عشر عاما من قبيلة عتود ملاكها الأصليين، بموجب وثائق ومستندات ومراقم تثبيت ملكيتهم لها دون سواهم، مشيرا إلى صدور توجيه من المقام السامي برقم 1310
وتاريخ 24 /10/1416هـ بتعميد المحكمة باستخراج حجة استحكام للأرض تم تبليغه لرئيس محاكم جازان بخطاب من وزير العدل.
وأضاف، قمت بإحياء 70% من مساحة الأرض الإجمالية وصرفت 60 مليون ريال لتجهيزها وبيعها مجزأة على المواطنين من ذوي الدخل المحدود، وبالفعل قمت ببيع عدد من الأراضي واستلمت أجزاء من قيمتها على أمل الحصول على المتبقي عند الإفراغ وبعد إصدار حجة الاستحكام.
وأرجع أبو سكيتة شكاوى المشترين ضده إلى تأخر إصدار حجة الاستحكام طيلة السنوات الماضية.
وقال بالرغم من عدم وجود نزاع أو خلاف على الأرض كونها مستوفية الشروط الشرعية منذ أن كانت لدى ملاكها الأصليين، فوجئت بإزلة الأشجار والأبنية بحكم أنها أحداث وتعد على الأرض.