علي آل جبعان
19-03-2009, 01:21 PM
تكومات للحروف وقفت بين نداء القلب ونداء العقل ؛
ونامت عيني على أحلام اليقظة في ألذ تياهان الذات في ركام الحياة ...
خرجت من نطاق الجاذبية بين من أنت ومن أنا ؟
ليلتحم الجسد في روح واحدة أتكي عليها في ظروف الزمن الغامضة ...
صرت أحكي لذاتي أحلامنا الوردية وأزيد من التهام أجمل لحظات الصفاء
التي تضفي اللون الأبيض على سواد وكدر الحياة ...
بالفعل أنا وأنت تفهمنا من يحق له أن يعيش حتى لو كان غير ذلك ؛
فلا أروع ولا أجمل من أن نصنع الحياة كما نريد جميلة وبأيدينا لنتلذذ بها بين أنت وأنا...
حينما يكون التسامح حين الخطأ فأنت تملك الاقتدار ....
وحينما تحتضن بدفء فأنت تحتوي بكل عفوية وإبداع ....
وحينما ينتقل الألم من جسدي النحيل إلى عقلك ؛
فأنت تمتلك الروح الهلامية قبل امتلاك الجسد ....
وحينما تنصهر الذوات في دوامة الحياة ونحس بنبض بعضنا
فنحن نرتقي بأذواقنا نحو امتلاك صفات السمو لنصير أجساداً
مختلفة وروح واحدة في جميع الأجساد ....
وحينما تدفعني إلى شواطئ الأمان فأنت المرسى الذي
تبحث عنه مراكبي لترسوا فيه بأمان ....
كل هذا دار بين الذات وخلجات الروح فتحرك الطيف ليسرق بريق
شمعات الليل تحت ستار الظلام ...
أردت أن أضيف مادة لتذيب حراك الماضي في صورة مشرقة
للقفز خلف عقول الحروف وبناء الذات ....
فلا أجمل أن تضع بصمتك في ذاكرة ممن يدركون بأن
البسمة تحل مكان الدموع ...
ولا أجمل من أن تغرد في سرب يصنعون في دوامة الحياة
بريق للحب والإيثار ...
فاليأس
والتعب
والإخفاق
عبارات عن محطات تنهار فيها أجساد البشر ، فيتخيلون
أن مسيرة الحياة توقفت كما توقفت قواهم عند معادلة الهدم
التي تراكمت منذو زمن ...
بينما الذين ينظرون بمنظار التفاؤل ويملكون عزائم متألقة نحو الاستراحة
في هذه المحطات ليكملوا بعد ذلك بتميز وإبداع يفوق ما كانوا عليه ...
فقد علمتني الحياة عندما نتصافح بالقلوب قبل الأيادي فإن دفة الحياة
تسير في خطوط التوازي بين الذات وإرضاء أعماق الذات ...
تعجبني مقولة برنارد شو
(( لو كان لديك تفاحة ، ولدي تفاحة مثلها ، وتبادلنا فيما بيننا ،
فإنه سيكون لدي كل منا تفاحة واحدة ...
لكن لو كان لدي فكرة ، ولديك فكرة وقمنا بتبادلها ،
فإنه سيكون لدى كل منا فكرتين ))
ودمتم بودّ
ونامت عيني على أحلام اليقظة في ألذ تياهان الذات في ركام الحياة ...
خرجت من نطاق الجاذبية بين من أنت ومن أنا ؟
ليلتحم الجسد في روح واحدة أتكي عليها في ظروف الزمن الغامضة ...
صرت أحكي لذاتي أحلامنا الوردية وأزيد من التهام أجمل لحظات الصفاء
التي تضفي اللون الأبيض على سواد وكدر الحياة ...
بالفعل أنا وأنت تفهمنا من يحق له أن يعيش حتى لو كان غير ذلك ؛
فلا أروع ولا أجمل من أن نصنع الحياة كما نريد جميلة وبأيدينا لنتلذذ بها بين أنت وأنا...
حينما يكون التسامح حين الخطأ فأنت تملك الاقتدار ....
وحينما تحتضن بدفء فأنت تحتوي بكل عفوية وإبداع ....
وحينما ينتقل الألم من جسدي النحيل إلى عقلك ؛
فأنت تمتلك الروح الهلامية قبل امتلاك الجسد ....
وحينما تنصهر الذوات في دوامة الحياة ونحس بنبض بعضنا
فنحن نرتقي بأذواقنا نحو امتلاك صفات السمو لنصير أجساداً
مختلفة وروح واحدة في جميع الأجساد ....
وحينما تدفعني إلى شواطئ الأمان فأنت المرسى الذي
تبحث عنه مراكبي لترسوا فيه بأمان ....
كل هذا دار بين الذات وخلجات الروح فتحرك الطيف ليسرق بريق
شمعات الليل تحت ستار الظلام ...
أردت أن أضيف مادة لتذيب حراك الماضي في صورة مشرقة
للقفز خلف عقول الحروف وبناء الذات ....
فلا أجمل أن تضع بصمتك في ذاكرة ممن يدركون بأن
البسمة تحل مكان الدموع ...
ولا أجمل من أن تغرد في سرب يصنعون في دوامة الحياة
بريق للحب والإيثار ...
فاليأس
والتعب
والإخفاق
عبارات عن محطات تنهار فيها أجساد البشر ، فيتخيلون
أن مسيرة الحياة توقفت كما توقفت قواهم عند معادلة الهدم
التي تراكمت منذو زمن ...
بينما الذين ينظرون بمنظار التفاؤل ويملكون عزائم متألقة نحو الاستراحة
في هذه المحطات ليكملوا بعد ذلك بتميز وإبداع يفوق ما كانوا عليه ...
فقد علمتني الحياة عندما نتصافح بالقلوب قبل الأيادي فإن دفة الحياة
تسير في خطوط التوازي بين الذات وإرضاء أعماق الذات ...
تعجبني مقولة برنارد شو
(( لو كان لديك تفاحة ، ولدي تفاحة مثلها ، وتبادلنا فيما بيننا ،
فإنه سيكون لدي كل منا تفاحة واحدة ...
لكن لو كان لدي فكرة ، ولديك فكرة وقمنا بتبادلها ،
فإنه سيكون لدى كل منا فكرتين ))
ودمتم بودّ