علي آل جبعان
16-03-2009, 01:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الو ماما أيش جبتي ؟؟
أنحرجت الأم من هذا السؤال الذي بنت عليه أميرة أحلامها خلال تسعة أشهر
في أن تكون لها أخت لتتحرر من طوق إخوانها وتعيش جو الأخت التي تلاعبها وتداعبها
وتمارس عليها دور الأخت الكبرى في تصفيف شعرها وملابسها ...الخ
تكرر السؤال مرة أخرى ولكن بنبرة فيها حزن
ماما أيش جبتي ؟؟
هنا لابد من الإجابة ولكن ما هو المخرج؟
الذي يهون الوقع على نفس أميرة التي عايشت الوضع تسعة أشهر
وهي تردد أختي شذى وسوف أسيولها في غرفتي دولاب ملابس
وأعطيها من ملابسي التي تقيس عليها ...الخ
وفقت الأم في حيرة وقالت يا بنتي رزقنا الله بأخ لك صغير ...
هنا كانت الواقعة التي لم تحسب لها أميرة الصغيرة أي حساب ؛
ألقت بسماع الهاتف وانزوت في إحدى أركان المنزل تجهش بالبكاء الشديد
حاولوا معها تهدية الوضع ولكن دون جدوى وهي تردد أريد شذى ما أريد أخ ...
هنا حاول الأب والإخوان تلطيف الجو لها وقالوا بإذن الله يرزقنا الله بأخت لك قريبا
وببراءة الأطفال قالت خلوها هذه بنت وبعدين جيبُ لنا أخ ....
هدأت بعد زمن ليس بالقصير وحاولوا أن تذهب معهم إلى المستشفى لترى أخوها
لعل الأمور تتغير ، رفضت وقالت إذا بتودوني لخالتي سأذهب معكم ...
بالطبع وافق الجميع على طلبها فهي البنت الوحيدة بين هذا الكيان الذكوري من الأخوان ...
وفي المستشفى كانت هناك سيناريو أخرى من أميرة وتطلعاتها لأختها شذى
وعندما رأته قالت لأمها ممكن نسميه شذى ...
تكررت حيرة الأم التي كانت تتمنى أن تكون حامل ببنت من أجل أميرة
وقالت نفكر بالموضوع مع بابا ...
أميرة تصر على أنه شذى ...
وحاله يصر على أن يكون خالد ...
ولعل الوقت كفيل بحل مشكلة أميرة وخالد ...
فلننتظر معا ,,,
ودمتم بودّ
الو ماما أيش جبتي ؟؟
أنحرجت الأم من هذا السؤال الذي بنت عليه أميرة أحلامها خلال تسعة أشهر
في أن تكون لها أخت لتتحرر من طوق إخوانها وتعيش جو الأخت التي تلاعبها وتداعبها
وتمارس عليها دور الأخت الكبرى في تصفيف شعرها وملابسها ...الخ
تكرر السؤال مرة أخرى ولكن بنبرة فيها حزن
ماما أيش جبتي ؟؟
هنا لابد من الإجابة ولكن ما هو المخرج؟
الذي يهون الوقع على نفس أميرة التي عايشت الوضع تسعة أشهر
وهي تردد أختي شذى وسوف أسيولها في غرفتي دولاب ملابس
وأعطيها من ملابسي التي تقيس عليها ...الخ
وفقت الأم في حيرة وقالت يا بنتي رزقنا الله بأخ لك صغير ...
هنا كانت الواقعة التي لم تحسب لها أميرة الصغيرة أي حساب ؛
ألقت بسماع الهاتف وانزوت في إحدى أركان المنزل تجهش بالبكاء الشديد
حاولوا معها تهدية الوضع ولكن دون جدوى وهي تردد أريد شذى ما أريد أخ ...
هنا حاول الأب والإخوان تلطيف الجو لها وقالوا بإذن الله يرزقنا الله بأخت لك قريبا
وببراءة الأطفال قالت خلوها هذه بنت وبعدين جيبُ لنا أخ ....
هدأت بعد زمن ليس بالقصير وحاولوا أن تذهب معهم إلى المستشفى لترى أخوها
لعل الأمور تتغير ، رفضت وقالت إذا بتودوني لخالتي سأذهب معكم ...
بالطبع وافق الجميع على طلبها فهي البنت الوحيدة بين هذا الكيان الذكوري من الأخوان ...
وفي المستشفى كانت هناك سيناريو أخرى من أميرة وتطلعاتها لأختها شذى
وعندما رأته قالت لأمها ممكن نسميه شذى ...
تكررت حيرة الأم التي كانت تتمنى أن تكون حامل ببنت من أجل أميرة
وقالت نفكر بالموضوع مع بابا ...
أميرة تصر على أنه شذى ...
وحاله يصر على أن يكون خالد ...
ولعل الوقت كفيل بحل مشكلة أميرة وخالد ...
فلننتظر معا ,,,
ودمتم بودّ