عبدالعزيز المنيفي
21-10-2004, 06:48 AM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ، أما بعد...
فلقد عجبت كثيراً من قومٍ عجزوا أن يصفوا الإسلام للعالم ، وفي المقابل عجبت من قومٍ أسرفوا في وصفه ولم يوفّوه حقّه إذ جعلوه في محاور ضيّقه لا تعدوا أن تلبّي حوائجهم.
فقالوا: هو السلام والتسامح ، وقال البعض: بل هو الجهاد والعز.
وقالوا: هو الداعي للتربية الهادئة ، والعيش الرغيد ، وقال البعض: بل هو الداعي للزهد والبعد عن الدنيا وملذّاتها....
إلى آخر تلك التعبيرات التي قال عنها أصحابها هي الإسلام ودواعيه.
***
ولكن...
أوردها سعدٌ وسعد مشتمل = ما هكذا تورد يا سعد الإبل
إن الذي يجب أن يقال عن الإسلام ووصفه هو الإشارة إلى تلك السنّة الغرّاء والسيرة العطرة والتاريخ الأعظم .
نعم وصف الدين الإسلامي هو بالنظر إلى حياة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام في سلمه وحربه ، في نومه ويقظته ، في ذهابه وإيابه ، في كلامه وصمته ، في إيجازه وإطنابه فصلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً.
إن الرسول لنورٌ يُستضاء به = مهنّد من سيوف الله مسلولُ
وقول عبدالله بن رواحة رضي الله عنه:
لو لم تكن فيه آيات مبيّنةٌ = لكان منظره يُنبيك بالخبرِ
***
إن الدين الإسلامي يتمثّل أيضاً في أصحابه صلى الله عليه وسلّم ، فالإسلام في حزم أبي بكر ، وبأس عمر ، وحياء عثمان ، وبطولة علي رضي الله عنهم أجمعين.
الإسلام هو حياة تلك الكوكبة من السلف الصالح والأئمة المجددين
عبّاد ليلٍ إذا جن الظلام بهـم = كم ذاكرٍ دمعه في الخد أجراهُ
وجمع أسد إذا ناد الجهاد بهـم = هبّوا إلى الموت يستجدون لُقياهُ
يا ربِّ فابعث لنا من مثلهم نفر = يشيّدون لنـا مجـداً أضعنـاهُ
***
ونفاجأ في هذا الزمن عندما ننظر إلى أبناء تلك الكوكبة
فنجدهم لاهين ضائعين بين الدف والقيثارة
فما لقومي بلى وعيٍ قد انتكسوا = أصغوا لصيحات عربيدٍ وخمّارِ
***
أسأل الله أن يحفظ شباب وشابات المسلمين من كل مكروه.....آمين
أحبّتي لقد عرفنا كيف نصف الإسلام للعالم.........
ولكن ما الذي يجب أن يوصف به الإسلام لأبناءه؟؟؟؟؟؟؟
فلقد عجبت كثيراً من قومٍ عجزوا أن يصفوا الإسلام للعالم ، وفي المقابل عجبت من قومٍ أسرفوا في وصفه ولم يوفّوه حقّه إذ جعلوه في محاور ضيّقه لا تعدوا أن تلبّي حوائجهم.
فقالوا: هو السلام والتسامح ، وقال البعض: بل هو الجهاد والعز.
وقالوا: هو الداعي للتربية الهادئة ، والعيش الرغيد ، وقال البعض: بل هو الداعي للزهد والبعد عن الدنيا وملذّاتها....
إلى آخر تلك التعبيرات التي قال عنها أصحابها هي الإسلام ودواعيه.
***
ولكن...
أوردها سعدٌ وسعد مشتمل = ما هكذا تورد يا سعد الإبل
إن الذي يجب أن يقال عن الإسلام ووصفه هو الإشارة إلى تلك السنّة الغرّاء والسيرة العطرة والتاريخ الأعظم .
نعم وصف الدين الإسلامي هو بالنظر إلى حياة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام في سلمه وحربه ، في نومه ويقظته ، في ذهابه وإيابه ، في كلامه وصمته ، في إيجازه وإطنابه فصلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً.
إن الرسول لنورٌ يُستضاء به = مهنّد من سيوف الله مسلولُ
وقول عبدالله بن رواحة رضي الله عنه:
لو لم تكن فيه آيات مبيّنةٌ = لكان منظره يُنبيك بالخبرِ
***
إن الدين الإسلامي يتمثّل أيضاً في أصحابه صلى الله عليه وسلّم ، فالإسلام في حزم أبي بكر ، وبأس عمر ، وحياء عثمان ، وبطولة علي رضي الله عنهم أجمعين.
الإسلام هو حياة تلك الكوكبة من السلف الصالح والأئمة المجددين
عبّاد ليلٍ إذا جن الظلام بهـم = كم ذاكرٍ دمعه في الخد أجراهُ
وجمع أسد إذا ناد الجهاد بهـم = هبّوا إلى الموت يستجدون لُقياهُ
يا ربِّ فابعث لنا من مثلهم نفر = يشيّدون لنـا مجـداً أضعنـاهُ
***
ونفاجأ في هذا الزمن عندما ننظر إلى أبناء تلك الكوكبة
فنجدهم لاهين ضائعين بين الدف والقيثارة
فما لقومي بلى وعيٍ قد انتكسوا = أصغوا لصيحات عربيدٍ وخمّارِ
***
أسأل الله أن يحفظ شباب وشابات المسلمين من كل مكروه.....آمين
أحبّتي لقد عرفنا كيف نصف الإسلام للعالم.........
ولكن ما الذي يجب أن يوصف به الإسلام لأبناءه؟؟؟؟؟؟؟