ناصر بن محمد
11-02-2009, 01:14 PM
السلام عليكم
10 دقائق تظهر براءته.. يرفض التعويض المادي ولا يريد اعتذارا
المتهم بسرقة "المليون": لن أسكت عن حقي لو هلكت دونه!
http://www.aleqt.com/a/177369_7795.jpg
"الاقتصادية" من الرياض
المشهد: حلقة خاصة من برنامج شاعر المليون، يستضيف معد البرنامج فيه لجنة التحكيم بعد انتهاء الجولات التمهيدية، يُعرض على المشاهدين تقريرا خاصا عن سرقة تمت في الحلقات التمهيدية لشاعر سرق آخر كان قد شارك في النسخة الثانية للبرنامج وقال الأبيات نفسها التي غناها الشاعر المتهم بسرقتها أمام اللجنة في جولة الرياض، اللجنة لم تعلق على التقرير إلا أن اتصالا حضر له البرنامج مع الشاعر المسروق تعليقا على السرقة التي عرضت أمام المشاهدين في حلقة على الهواء مباشرة.
وراء الكواليس: الشاعر الذي اتهمه البرنامج بالسرقة (عبد الله القحطاني)، يقول: لم أنسب الأبيات التي "غنيتها" لنفسي، قلت مشاركتي ثم طلب عضو لجنة التحكيم حمد السعيد "شلة"، فقلت إني سأغني لك شيئا ليس لي ولكني أحبه وأحفظه، وقلت الأبيات التي ليست لي غناء، وفوجئت فيما بعد أن "الجماعة" يسوقون لسرقة لم تتم! بأدلة هم يملكونها ولا يظهرونها!
الحالة: المشاهد الموجودة للعرض "القضية" لم تظهر دخول الشاعر أو خروجه أو بداية مشاركته أو نهايتها، الشاعر المتهم بالسرقة يؤكد صحة روايته ويطالب بعرض مشاركته من بدايتها حتى نهايتها لتتضح الصورة للناس، الشاعر "المسروق منه" حسب ادعاء البرنامج يرفض التعليق على القضية أو ورود اسمه في أي موضوع يتعلق بها! التعامل مع مثل هذه القضايا حساس ومعقد صحافيا، إلا أن لقارئ "بالمحكي" حقا في معرفة "الغامض" من الأمور التي تعيشها ساحتهم وشخوصها، لذلك كان الحل الوحيد أمامنا هو أخذ رأي طرف واحد، لأن الآخرين لا يريدون التحدث! عبد الله القحطاني المتهم بالسرقة حضر إلينا في "الاقتصادية" للحديث عن الموضوع، إليكم هو كما جاء.
ماذا حدث بالضبط بعد دخولك إلى اللجنة؟
أبدا تقدمت بإلقاء شلة من كلماتي ومن ثم شاركت بقصيدتي التي كانت بعنوان "شاعر الظل"، وبعد إجازتي من أعضاء اللجنة جميعهم، طلب مني حمد السعيد شلة أخرى فقلت لدي شلة لأبيات تعجبني وأحفظها ولكني لا أعرف صاحبها، فأصر علي حمد السعيد أن يسمعها فغنيتها وتم التشهير بي من خلال البرنامج!
وماذا حصل بعد ذلك؟ وكيف تم التشهير بك؟
أبدا بعد عرض البرنامج لمشاركة الشعراء في جولاتهم في الرياض، عرضوا فقط من مشاركتي الشلة التي غنيتها لشاعر آخر، ولم يعرضوا قصيدتي أو الشلة الأولى التي كانت لي، في البداية لم أعر الموضوع أي اهتمام، ولكن بعدما عرضت قناة أبو ظبي لقاء على الهواء مباشرة مع لجنة التحكيم قبل الحلقة الأولى في نسختهم الثالثة، عرضوا شلتي القضية وأظهروني على أني سارق، ومن ثم اتصلوا بالشاعر صاحب الأبيات التي اتضح أنه قالها في النسخة الثانية من البرنامج، وتحدثوا عن موضوع السرقة, والغريب أن برنامجا ضخما كشاعر المليون وله جماهيرية ضخمة لم يكلف المعدون أنفسهم أن يتأكدوا من مشاركتي، فالموضوع لا يكلف سوى عشر دقائق هي وقت مشاركتي أو الاتصال بي كمتهم وسؤالي، ليس سهلا أن تسيء لشخص أمام الملأ بسرقة! حقيقة الموضوع أثر على نفسيتي كثيرا، وعلى علاقاتي بمجتمعي.
بم تفسر ما حصل؟
ليس لدي تفسير ولا أتهم أحدا بسوء، ولا أدري من ألوم، هل ألوم المعدين أم الشركة المسؤولة عن بث البرنامج، أنا متأثر جدا وأبحث عن رد اعتباري، وأملي في الله كبير أن تتضح الصورة لأهلي ومجتمعي وطلابي الذين أدرسهم في الجامعة، فأنا طالب ماجستير وأساعد بتدريس بعض المواد لطلاب البكالوريوس كجزء من دراستي، تخيل وضعي مع طلابي! أنا لست بسارق, وأعوذ بالله أن أكون كذلك، وما حدث لا يمكن أن يفسر في البلدان المتحضرة إلا أنه تشويه سمعة متعمد يعاقب عليه القانون!
هل حاولت الاتصال بالبرنامج والقائمين عليه لتوضيح الصورة وتعديل ما حصل؟
حاولت كثيرا ولم أستطع!
كيف لم تستطع؟
حاولت الاتصال على لجنة التحكيم وخصوصا حمد السعيد لتذكيره بالموضوع، فأنا أفترض حسن النية وقد يكون نسي مشاركتي، لذلك فقط وددت تذكيره أن يعيد شريط مشاركتي ليتأكد، ولكن الرجل لم يرد على اتصالاتي ولا على رسائلي، بعد ذلك حاولت الاتصال على محمد خلف المزروعي وأجاب على اتصالي، تعذر في البداية بوجود اتصال آخر وأنه سيعيد الاتصال بي وهذا لم يحصل، أحسست أني في موقف سيئ جدا، لست أقف على باب أحدهم لأشحذ مالا! أريد تبيان الحقيقة من خلال البرنامج نفسه، لأن البرنامج نفسه من روج الإساءة التي طالتني وطالت أهلي!
ما الذي تنوي فعله لإيضاح الصورة للناس؟
حضوري إليكم إحدى المحاولات، ولن أسكت حتى تتضح الصورة للناس، لو لزم الأمر بي إلى التوجه للقضاء وأخذ حقي في المحاكم، إلا أني أتريث لإعطاء المجال للبرنامج ومعديه لتعديل خطئهم وكفى الله المؤمنين شر القتال، ما زلت أفترض فيهم حسن النية، لكن حسن النية لا يعني سكوتي عن حقي ولو هلكت دونه!
نحن لسنا جهة قضائية، لذلك ليس لنا الحق بالحكم معك أو ضدك، ونكتفي بعرض ما تقول للناس، لكن فيما لو كنت صادقا فيما تقول، وعرض عليك مبلغا ماديا كتعويض عما تسبب فيه البرنامج لك، ما أنت فاعل؟
لن أقبل بأي تعويض غير عرض مشاركتي للناس كاملة، العشر دقائق كاملة، لست بحاجة إلى مال أو جاه، أنا أبحث عن إنصاف من الإساءة التي لحقت به، لا المال ينصفني ولا الاعتذار يوضح الحقيقة المغيبة، لذلك يجب أن يتم عرض المشاركة كاملة وتبيان الحقيقة للناس، إن أرادوا أن أتوقف عن ملاحقتهم قضائيا!
م.ن
تقبلوا مني فآئق الود والتقدير.,.,
10 دقائق تظهر براءته.. يرفض التعويض المادي ولا يريد اعتذارا
المتهم بسرقة "المليون": لن أسكت عن حقي لو هلكت دونه!
http://www.aleqt.com/a/177369_7795.jpg
"الاقتصادية" من الرياض
المشهد: حلقة خاصة من برنامج شاعر المليون، يستضيف معد البرنامج فيه لجنة التحكيم بعد انتهاء الجولات التمهيدية، يُعرض على المشاهدين تقريرا خاصا عن سرقة تمت في الحلقات التمهيدية لشاعر سرق آخر كان قد شارك في النسخة الثانية للبرنامج وقال الأبيات نفسها التي غناها الشاعر المتهم بسرقتها أمام اللجنة في جولة الرياض، اللجنة لم تعلق على التقرير إلا أن اتصالا حضر له البرنامج مع الشاعر المسروق تعليقا على السرقة التي عرضت أمام المشاهدين في حلقة على الهواء مباشرة.
وراء الكواليس: الشاعر الذي اتهمه البرنامج بالسرقة (عبد الله القحطاني)، يقول: لم أنسب الأبيات التي "غنيتها" لنفسي، قلت مشاركتي ثم طلب عضو لجنة التحكيم حمد السعيد "شلة"، فقلت إني سأغني لك شيئا ليس لي ولكني أحبه وأحفظه، وقلت الأبيات التي ليست لي غناء، وفوجئت فيما بعد أن "الجماعة" يسوقون لسرقة لم تتم! بأدلة هم يملكونها ولا يظهرونها!
الحالة: المشاهد الموجودة للعرض "القضية" لم تظهر دخول الشاعر أو خروجه أو بداية مشاركته أو نهايتها، الشاعر المتهم بالسرقة يؤكد صحة روايته ويطالب بعرض مشاركته من بدايتها حتى نهايتها لتتضح الصورة للناس، الشاعر "المسروق منه" حسب ادعاء البرنامج يرفض التعليق على القضية أو ورود اسمه في أي موضوع يتعلق بها! التعامل مع مثل هذه القضايا حساس ومعقد صحافيا، إلا أن لقارئ "بالمحكي" حقا في معرفة "الغامض" من الأمور التي تعيشها ساحتهم وشخوصها، لذلك كان الحل الوحيد أمامنا هو أخذ رأي طرف واحد، لأن الآخرين لا يريدون التحدث! عبد الله القحطاني المتهم بالسرقة حضر إلينا في "الاقتصادية" للحديث عن الموضوع، إليكم هو كما جاء.
ماذا حدث بالضبط بعد دخولك إلى اللجنة؟
أبدا تقدمت بإلقاء شلة من كلماتي ومن ثم شاركت بقصيدتي التي كانت بعنوان "شاعر الظل"، وبعد إجازتي من أعضاء اللجنة جميعهم، طلب مني حمد السعيد شلة أخرى فقلت لدي شلة لأبيات تعجبني وأحفظها ولكني لا أعرف صاحبها، فأصر علي حمد السعيد أن يسمعها فغنيتها وتم التشهير بي من خلال البرنامج!
وماذا حصل بعد ذلك؟ وكيف تم التشهير بك؟
أبدا بعد عرض البرنامج لمشاركة الشعراء في جولاتهم في الرياض، عرضوا فقط من مشاركتي الشلة التي غنيتها لشاعر آخر، ولم يعرضوا قصيدتي أو الشلة الأولى التي كانت لي، في البداية لم أعر الموضوع أي اهتمام، ولكن بعدما عرضت قناة أبو ظبي لقاء على الهواء مباشرة مع لجنة التحكيم قبل الحلقة الأولى في نسختهم الثالثة، عرضوا شلتي القضية وأظهروني على أني سارق، ومن ثم اتصلوا بالشاعر صاحب الأبيات التي اتضح أنه قالها في النسخة الثانية من البرنامج، وتحدثوا عن موضوع السرقة, والغريب أن برنامجا ضخما كشاعر المليون وله جماهيرية ضخمة لم يكلف المعدون أنفسهم أن يتأكدوا من مشاركتي، فالموضوع لا يكلف سوى عشر دقائق هي وقت مشاركتي أو الاتصال بي كمتهم وسؤالي، ليس سهلا أن تسيء لشخص أمام الملأ بسرقة! حقيقة الموضوع أثر على نفسيتي كثيرا، وعلى علاقاتي بمجتمعي.
بم تفسر ما حصل؟
ليس لدي تفسير ولا أتهم أحدا بسوء، ولا أدري من ألوم، هل ألوم المعدين أم الشركة المسؤولة عن بث البرنامج، أنا متأثر جدا وأبحث عن رد اعتباري، وأملي في الله كبير أن تتضح الصورة لأهلي ومجتمعي وطلابي الذين أدرسهم في الجامعة، فأنا طالب ماجستير وأساعد بتدريس بعض المواد لطلاب البكالوريوس كجزء من دراستي، تخيل وضعي مع طلابي! أنا لست بسارق, وأعوذ بالله أن أكون كذلك، وما حدث لا يمكن أن يفسر في البلدان المتحضرة إلا أنه تشويه سمعة متعمد يعاقب عليه القانون!
هل حاولت الاتصال بالبرنامج والقائمين عليه لتوضيح الصورة وتعديل ما حصل؟
حاولت كثيرا ولم أستطع!
كيف لم تستطع؟
حاولت الاتصال على لجنة التحكيم وخصوصا حمد السعيد لتذكيره بالموضوع، فأنا أفترض حسن النية وقد يكون نسي مشاركتي، لذلك فقط وددت تذكيره أن يعيد شريط مشاركتي ليتأكد، ولكن الرجل لم يرد على اتصالاتي ولا على رسائلي، بعد ذلك حاولت الاتصال على محمد خلف المزروعي وأجاب على اتصالي، تعذر في البداية بوجود اتصال آخر وأنه سيعيد الاتصال بي وهذا لم يحصل، أحسست أني في موقف سيئ جدا، لست أقف على باب أحدهم لأشحذ مالا! أريد تبيان الحقيقة من خلال البرنامج نفسه، لأن البرنامج نفسه من روج الإساءة التي طالتني وطالت أهلي!
ما الذي تنوي فعله لإيضاح الصورة للناس؟
حضوري إليكم إحدى المحاولات، ولن أسكت حتى تتضح الصورة للناس، لو لزم الأمر بي إلى التوجه للقضاء وأخذ حقي في المحاكم، إلا أني أتريث لإعطاء المجال للبرنامج ومعديه لتعديل خطئهم وكفى الله المؤمنين شر القتال، ما زلت أفترض فيهم حسن النية، لكن حسن النية لا يعني سكوتي عن حقي ولو هلكت دونه!
نحن لسنا جهة قضائية، لذلك ليس لنا الحق بالحكم معك أو ضدك، ونكتفي بعرض ما تقول للناس، لكن فيما لو كنت صادقا فيما تقول، وعرض عليك مبلغا ماديا كتعويض عما تسبب فيه البرنامج لك، ما أنت فاعل؟
لن أقبل بأي تعويض غير عرض مشاركتي للناس كاملة، العشر دقائق كاملة، لست بحاجة إلى مال أو جاه، أنا أبحث عن إنصاف من الإساءة التي لحقت به، لا المال ينصفني ولا الاعتذار يوضح الحقيقة المغيبة، لذلك يجب أن يتم عرض المشاركة كاملة وتبيان الحقيقة للناس، إن أرادوا أن أتوقف عن ملاحقتهم قضائيا!
م.ن
تقبلوا مني فآئق الود والتقدير.,.,