مقبل السحيمي
02-02-2009, 12:16 AM
كثيرا مانسمع تلك الكلمة ونتداولها في حياتنا اليومية
والهوى هو ميل النفس إلى ماتحب وتشتهي من الخير أو الشر
فعندما يعمل الإنسان شيء معين ويأتي بعد ذلك من يلومه يرد هو
أو من حوله بقول إكرام النفس هواها وعندما يأتيه من يخالفه في أي شيء
يرد بقول إكرام النفس هواها فهي أصبحت عذر مسبق وسلاح يتترس به الكثير
والمصيبة أنها أصبحت تقال ويرد بها على من ينصح لوجه الله وعلى من يدل
للخير ويريد الإصلاح وهنا مكمن الخلل .
فمن يستمع للأغاني ويشاهد الأفلام والمسلسلات يحتج بهذه العبارة على
الناصحين له , وومن يضع القصات ويلبس لباس الشواذ يحتج بها
وقس على ذلك صاحب أي منكر...؟؟؟؟؟؟ من كلا الجنسين طبعا
طبعا الهوى ليس مذموم في كل الأحوال ....لكن متى وافق الشرع قلنا هذا
الهوى محمود ومتى وافق منكرا قلنا هذا هوى مذموم .....
ويحضرني قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( لايؤمن أحدكم حتى يكون
هواه تبعا لما جئت به ))
أعجب حقيقة عندما أحضر مجلسا وأرى فيه من يجادل وينافح عن رأيه
ويلوي أعناق النصوص ويحورها لمصالحه الشخصية كل ذلك حتى يقنع من
حوله برأيه وفكرته ويجذب إليها من حوله من صغار العقول
وهذا هو هوى الشبهة الذي يحدث فيه إبتداع للدين والعياذ بالله لأنه يحدث
فيه إلتباس الحق بالباطل ويرى الإنسان المنكر معروفا والمعروف منكرا
أما النوع الآخر من الهوى فهو هوى الشهوة وهو الإسراف في المباحات
كأن ينغمس الإنسان في لعب الكرة مثلا أو يلعب البلاي ستيشن أو يذهب للصيد
أو يتنقل بين موضات اللباس وغيره
وكل هذه الأمور مباحة لكن الإشكالية في ذلك في أن ينغمس الإنسان فيها
ويضيع الأوقات ويهدر الطاقاتويقدمها على أولويات أهم من ذلك بكثير
فكل شيء يزيد عن حده سينقلب حتما ضده .
وسيكون له مردود سلبي ولايجدي حينها قول إكرام النفس هواها
أتمنى حقيقة أن نستبدل تلك العبارة السلبية والسامجة إلى عبارة أخرى
ولتكن (( إكرام النفس تقواها ))
نعم يجب مراقبة الله جل وعلا وخشيته في السر والعلن.
دمتم برعاية الله
أخوكم/ مقبل بن حمود السحيمي
والهوى هو ميل النفس إلى ماتحب وتشتهي من الخير أو الشر
فعندما يعمل الإنسان شيء معين ويأتي بعد ذلك من يلومه يرد هو
أو من حوله بقول إكرام النفس هواها وعندما يأتيه من يخالفه في أي شيء
يرد بقول إكرام النفس هواها فهي أصبحت عذر مسبق وسلاح يتترس به الكثير
والمصيبة أنها أصبحت تقال ويرد بها على من ينصح لوجه الله وعلى من يدل
للخير ويريد الإصلاح وهنا مكمن الخلل .
فمن يستمع للأغاني ويشاهد الأفلام والمسلسلات يحتج بهذه العبارة على
الناصحين له , وومن يضع القصات ويلبس لباس الشواذ يحتج بها
وقس على ذلك صاحب أي منكر...؟؟؟؟؟؟ من كلا الجنسين طبعا
طبعا الهوى ليس مذموم في كل الأحوال ....لكن متى وافق الشرع قلنا هذا
الهوى محمود ومتى وافق منكرا قلنا هذا هوى مذموم .....
ويحضرني قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( لايؤمن أحدكم حتى يكون
هواه تبعا لما جئت به ))
أعجب حقيقة عندما أحضر مجلسا وأرى فيه من يجادل وينافح عن رأيه
ويلوي أعناق النصوص ويحورها لمصالحه الشخصية كل ذلك حتى يقنع من
حوله برأيه وفكرته ويجذب إليها من حوله من صغار العقول
وهذا هو هوى الشبهة الذي يحدث فيه إبتداع للدين والعياذ بالله لأنه يحدث
فيه إلتباس الحق بالباطل ويرى الإنسان المنكر معروفا والمعروف منكرا
أما النوع الآخر من الهوى فهو هوى الشهوة وهو الإسراف في المباحات
كأن ينغمس الإنسان في لعب الكرة مثلا أو يلعب البلاي ستيشن أو يذهب للصيد
أو يتنقل بين موضات اللباس وغيره
وكل هذه الأمور مباحة لكن الإشكالية في ذلك في أن ينغمس الإنسان فيها
ويضيع الأوقات ويهدر الطاقاتويقدمها على أولويات أهم من ذلك بكثير
فكل شيء يزيد عن حده سينقلب حتما ضده .
وسيكون له مردود سلبي ولايجدي حينها قول إكرام النفس هواها
أتمنى حقيقة أن نستبدل تلك العبارة السلبية والسامجة إلى عبارة أخرى
ولتكن (( إكرام النفس تقواها ))
نعم يجب مراقبة الله جل وعلا وخشيته في السر والعلن.
دمتم برعاية الله
أخوكم/ مقبل بن حمود السحيمي