المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمات عذبة عن بلوشستان


بن قبيلة ال محمد البلوشي
02-08-2005, 10:31 PM
بلوشستان يـا أرضَ بـلادي " " حنانيـكِ أيـا جـلُ فـؤادي

على إثر هواكِ يموتُ فيني " " عذابٌ وعذابي فـي ازديادي

أَمُوتُ على ثراكِ خيَر من أن " " أعيش الدهر في طلب المعادي

تفرقنـا بحـارٌ وصحـارِي " " فيهـزأ بالفرو قات عنـادي

أكلمها بلوشستان أرضي " " أريد القُـربَ قـد ضـاقَ بعـادي

فتسرقني عذابات السنينـي " " ومكـرانٌ يئـن لهـا فـؤادي

فيا قلبي المعنَّى الصبرَ إني " " أريدُ الموتَ فـي أرضَ بـلادي

سلطان العبيدي
03-08-2005, 02:03 AM
الله الله كلمات عذبة وغاية في الروعة ، بما انك من البلوش اريد منك ان تحدثنا عن بنقلان وهي احدى مدن بلوشستان

هاوي نجد
05-08-2005, 07:58 AM
مشكــــــــور اخوي0

من قبيلة ال محمد البـــــــلوشي0


ونري منك المزيد ان شا ءاللة 0

نهيد النهدي القحطاني
05-01-2009, 12:21 PM
عندي سؤال ليش ما تكتبون بلغتكم الباكستانيه اشوف البنجاب والبلوش يتكلمون عربي وهذي ابيات بالعربي بعد

سعيد الجهيمي
06-01-2009, 04:17 AM
عندي سؤال ليش ما تكتبون بلغتكم الباكستانيه اشوف البنجاب والبلوش يتكلمون عربي وهذي ابيات بالعربي بعد


اررررررررحب يا لنهدي

ههههههههههه
جاي تنشده من موضوع له أربع سنين هذا ان عاده حي ,,,,,,,,,,,,

وبعدين من اسمه بلوشستان يعني عربي ابن يعربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بن قبيلة ال محمد البلوشي
06-01-2009, 11:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رجعت بعد غياب طويل يالاخوة بداعي العلاج بالخارج

ولله مارجعت الا للوجيه الطيبة امثالكم

والشي الثاني اللي هو الرد القاسي الصادر من الاخ الكريم نهيد النهدي

يااخي ردك فيه من العنصرية

لاكنه يزيدني فخر اني بلوشي وكشور يالغالي على وجهة نظرك

بن قبيلة ال محمد البلوشي
06-01-2009, 12:09 PM
العادات المشتركة بين العرب والبلوش

أولاً: قال محمود شكري الآلوسي، الكلام على نيران العرب في الجاهلية، منها: (نـار القـرى)و هي نار توقد لاستدلال الأضياف بها على المنزل و تسمى نار الضيافة و كانوا يوقدونها في الأماكن المرتفعة لتكون أشهر، فأقول و بالله التوفيق ان هذه العادة مشتركة بين العرب و البلوش و هي عادة طيبة



ثانياً: و من نيران العرب في الجاهلية، نار الأسد و هي نار يوقدونها اذا خافوه و هو اذا رأى النار استهلالها فشغلته عن السابلة و قال بعضهم اذا رأى الأسد النار حدث له فكر يصده عن ارادته، فان هذه العادة موجودة عند البلوش، عندما كنت في العاشرة من عمري كان يرسلني أهلي لبعض الحاجات ليلاً الى أماكن بعيدة في الصحراء، و كانوا يعطونني كبريتاً و يقولون لي اذا رأيت سباعاً في الصحراء أوقد النار، و هكذا يشترك العرب والبلوش في هذه العادة و لا فرق بينهما فيها



ثالثاً: و منها نار الوسم، كانوا يقولون للرجل ما نارك، على الاستخبار عن الابل أي ما سمتك و ما علامتك في ابلك، يبينها لهم، و هكذا اذا كان عند البلوش ابل أو غنم فهم يسمونها بوسمهم الخاص، فقد كنت أرعى العنم حينما كان عمري عشر سنوات تقريباً، فكنت أعرف عنمي بين آلاف العنم بسبب الوسم الذي خص غنمي فمعنى ذلك أن هذه العادة مشتركة بين العرب و البلوش



رابعاً: و من مذاهب العرب الرتم، و قد كانوا يعقدون الرتم للحمى و أن من حلها انتقلت الحمى اليه، فالعرب و البلوش يشتركون في هذه العادة



خامساً: و من مذاهب العرب، ان الرجل منهم كان اذا اختلجت عينه قال أرى من أحبه، فان كان غائباً توقع قدومه و ان كان بعيدا توقع قربه، و هذه العادة مشتركة بين العرب و البلوش و لكنها عادة شركية لا يجوز الاعتقاد بها في الاسلام



سادساً: و من مذاهب العرب أيضا، انهم يعتقدون أنهم يرون الجن و يظاهرونهم و يخاطبونهم، و هذا يوجد عند البلوش أيضا، فكثير من البلوش يقال لهم الشيح أو الشيخ يدعون أنهم يرون الجن و يخاطبونهم



سابعاً: مذاهب العرب في دية الملوك و غيرهم، كان عامة العرب يأخذون في دية النفس مائة من الابل و لما كان الملوك متميزين عندهم في كثير من الاحكام، جعلوا دية أحدهم اذا قتل ألف بعير. ان هذا القانون كان جاريا عند البلوش أيضا قبل خمسين سنة تقريبا، فاذا قتل عبد فله نصف دية و اذا قتل رجل من عامة البلوش فله دية رجل واحد و اذا قتل احد من رؤسائهم فله دية رجلين



ثامناً: في علم نزول المطر، هو علم باحث عن كيفية الاستدلال بأحوال الرياح و السحاب و البرق على نزول المطر و العرب لهم مزيد اختصاص بهذا العلم لأنهم أحوج الناس الى الغيث اذ به حصول معاشهم من السقي و الرعي، و قد حصل لهم هذا العلم بكثرة التجارب، فان هذا العلم موجود عند البلوش كما هو موجود عند العرب لأن البلوش بحاجة الى المطر مثل العرب لأن كلاهما أهل بدو و صحراء ليس عندهم صنعة أو حرفة بل انهم يرعون المواشي و يزرعون الزرع المعتمد على المطر فليس في بلاد البلوش أنهار أو عيون فلديهم علوم المطر

و هناك المزيد و لكن سأكتفي بذكر هذه العادات



و من الأدلة أيضا على أن البلوش من العرب القامة و لون البشرة، فنرى أن لون البشرة عند البلوش يختلف كثيرا عن أهل الهند و السند و ايران، لأن الغالب على أبدان الايرانيين و الخراسانيين الحمرة و البياض و الغالب على أبدان الهنود و السنود السواد، أما البلوش فقد قال عنهم ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان، بأن البلوش غالب عليهم النحافة و السمرة و تمام الخلقة، و أما العرب فانك تجدهم أيضا الغالب عليهم النحافة و السمرة ة تمام الخلقة، فمعنى ذلك أن البلوش تشابه العرب تشابها كاملا في الخصائل و العادات و هيئة البدن



و من الادلة أيضا أن هناك كثير من الكلمات التي توجد عند البلوش تشابه الكلمات عند العرب لا يفارقها الا بعجمة يسيرة، و اهذا نقول أن البلوش من أصل عربي، فلو كانوا غير ذلك لما وجدنا في كلامهم كلمات اللغة العربية .... سأذكر بعض هذه الكلمات



الكلمة بالعربية
الكلمة بالبلوشية
المعنى

الخور
كور
المنخفض من الارض يجري فيه ماء المطر

العوض اوز الخلف و البدل

المسك مسك العطر الطيب

الزق زك جلد يستعمل لحمل السمن

السلاح سلاه أدوات الحرب و القتال

الموسم موسم وقت كل شيء

الشاهد شاهد الذي يخبر بما شهده

الحياة هيات

الموت موت
المعصوم ماسوم المحفوظ من الشر و المكروه

المرض مرز

الغرور غرور الكبرة و النخوة

الشاعر شاير
الشعر شير
الطاقة تاكت













جميع الحقوق محفوظة ®

البلوشي نت


واسف ياجماعة ان كان وجودي بهذا المنتدى الطيب يضايقكم

بن قبيلة ال محمد البلوشي
06-01-2009, 12:11 PM
البلوش من العرب



يقول المؤلف عبد الحكيم البلوشي: قال ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان(عند بيان القفس) بأن البلوش، غالب عليهم النحافة والسمرة و تمام الخلق يزعمون أنهم عرب، و هذا قول ياقوت الحموي، فانني لما نظرت في الكتب و بحثت عن أصل البلوش فوجدت بعض الدلائل في الكتب على ان البلوش من العرب سأذكرها الآن انشاء الله



الدليل الأول: كما صرح ياقوت الحموي في (معجم البلدان) و سلمة بن مسلم العوتبي في (موضح الأنساب) بأن البلوش من أبناء سليمة بن مالك ين فهم الأزدي

و مما لا شك فيه أن سليمة بن مالك كان رجلا عربيا من بني قحطان خرج من جزيرة العرب الى كرمان فأقام هناك على جبال القفس و انسل في تلك الديار و استعجم لسان أبنائه



الدليل الثاني: ان البلوش يسكنون في بلاد فارس و الهند و لكن مع ذلك تختلف عاداتهم عن عادات الفرس و الهنود، فانني لما نظرت في كتاب الشهرستاني(الملل و النحل) رأيت أهل ايران و خراسان على دين المجوس أي عباد النار، فينقسم دين المجوس الى كيومرثية و الزروانية و الزردشتية و المانوية والمزدكية و غيرها، وطالعت عادات البلوش و سننهم فما وجدت عندهم شيئاً من هذه الملل والمذاهب فعلمت عندئذ أن البلوش ليسوا من أصل فارسي أو خراساني أو هندي و لو كان أصلهم من ايران أو خراسان أو الهند لابد ان يكون عندهم شئ من هذه الملل و المذاهب، و لكن الأمر ليس كذلك، ثم لما طالعت كتاب (بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب) للشيخ محمود شكري الآلوسي، ظننت لو سماه المصنف في معرفة أحوال البلوش بدلا من أحوال العرب لكان صحيحاً لموافقته بأحوال البلوش أكثر من تسعين في المائة فلهذا أحببت أن أقارن بعض عادات البلوش مع عادات العرب حتى لا يخفى على أحد أن عادات البلوش لا تختلف عن عادات العرب الا قليلاً

بن قبيلة ال محمد البلوشي
06-01-2009, 12:15 PM
هذه بعض المعلومات (مواقف واحداث مر بها مؤلف الكتاب"، و قد ترجمها صديقي الشاعر " يوسف الحمود" وهي عبارة عن بعض المعلومات التي قد تم ذكرها في كتاب:
Travels, Tales and Encounters in Sindh and Balochistan 1840-1843
للمؤلف:
Marianne Postans
Oxford University Press, Karachi 2003 Reprint version


ملاحظة: أغلب المواقف كانت في بلوشستان الشرقية .


يتمتع البلوش بحسن الضيافة، وذلك واضح في كل جزء من البلاد التي زرتها. وفي هذه البلاد رأيت أن السرقة تعتبر العمل الأجدر بالازدراء، وعندما يعرضون أو يعدون بتقديم الحماية لشخص قد يطلبها، فإنهم مستعدون للموت قبل أن يخونوا ثقة من ائتمنهم على نفسه. ولديهم طاعة كبيرة لزعمائهم برضا وقناعة واستعداد، لكن هذه الطاعة بدت لي ناجمة عن الثقة في آداب المجتمع التي ينبغي عليهم الالتزام بها، وعن رغبة لتأكيد احترام القبائل الخاصة بهم، وهذا يعتمد كثيراً على السردارات أو الزعماء، وليس على أي مشاعر إذعان واحترام تجاه هؤلاء.


وقد لاحظت في العديد من الحالات حتى في أثناء وجود هؤلاء الزعماء، أنهم يتصرفون بما يفيد أنهم نادراً ما يسهل قيادهم لأصحاب هذه السلطة. في عاداتهم المنزلية تجد البلوش في معظم أوقاتهم رعويين، حيث يقيمون عادة في "الجيدان" أو الخيام التي تصنع من اللباد الأسود أو حرام خشن ممدود على هيكل مجدول من أغضان الجوز (التمريسك). مجموعة من الجيدان تشكل التومون أو القرية، والذين يسكنونها يسمون "خييل" أو المجتمع، ومن الواضح من طبيعة تشكيل القبيلة أن عددها لن يكون محدوداً، وأعرف عدداً من الحالات تجاوزوا فيها عدد العشرين أو الثلاثين، ويتم تمييزهم عادة بسابقة تعريفية مثل أوميري، داوودي، سورداري إلى آخره إلى كلمة خييل مثل اوميري خييل، المجتمع النبيل، داوودي خييل، مجتمع ديفيد، وهكذا. وهذا التقسيم المعقد للقبائل إلى مجتمعات من الممكن أن يربك الملاحظ العادي، كما يمكن أن يخلط هذا الملاحظ بين الألقاب المميزة لهم وأماكن الإقامة. على سبيل المثال عندما كنت في نوشكي على حدود الصحراء، كان هناك خيل مينجل براشويس (وهم أناس تقع بلادهم إلى جنوب كيلات) على بعد ميلين، وعندما سألت أحدهم عن قبيلته أجاب المينجل، وعن مجتمعه أجاب النوشكي أو مجتمع نوشكي.

من المناسب أن نضيف أن بعض البلوش بخاصة قبائل الناروئي يفضلون البيوت الطينية على الخيام، ويعيشون حتى في قلاع، وليس من غير المعتاد في الأجزاء الغربية من بلوشستان أن تد نصف مجتمع يقيم في جيدانس، والآخرون في الأكواخ، وأعتقد أن تفضيل الخيار الثاني لأنه بارد.

يتم استقبالهم للضيوف بشكل بسيط لكنه مؤثر. عندما يصل زائر إلى تومون، يتم بسط سجادة أمام باب ميهمان كهانو، وهو منزل الضيوف، يوجد منه منزل واحد في كل مدينة أو قرية في بلوشستان، ثم يظهر السردار أو رئيس الخييل مباشرة، ويتعانق مع الغريب، ثم يبدأ تقبيل الأيادي، يأتي أتباع الثاني على التتالي ويتقدمون ويعطيهم السردار يده ويقومون بضغطها إلى جبهاتهم وشفاههم. وبذلك يتم الاستقبال في صمت عميق ويجلس الطرفان إلى بعضهما البعضن حيث يتوجه الزعيم بالخطاب إلى الغريب ويسأله عدة مرات عن أحواله، وتكون الإجابات حسب المصطلحات المعتادة، ثم يسأله بنفس الطريقة عن عائلته وأصدقائه، وعن صحة أتباعه الحضور معه في المجلس والذين يلتفت إليهم الزائر كأنه يطلب معلومات، جميعهم يومئون بالموافقة على أنهم في صحة جيدة، ويختتم الاحتفال بقيام الوافد الجديد بطرح عدد من الاستفسارات عن صحة العائلة والمجتمع والأتباع وأصدقاء السردار.


يحتفظ البلوش بعدد كبير من العبيد من كلا الجنسين، ويعاملونهم بلطف وليبرالية ومما يسر مشاهدة هذه المعاملة. عندما يؤسر هؤلاء العبيد في البداية يكونون أقل كائنات الوجود حظاً، وللحقيقة فإن المعاملة التي يلقونها هي من أقسى أنواع المعاملة حيث يتم عصب أعينهم وربطهم على الجمال، ويتم نقلهم بهذه الطريقة لمنع إمكانية التعرف على طريق العودة من قبلهم، كما يتم حلاقة شعر المرأة ولحية الرجل، بالإضافة إلى فصلهم عن جذورهم لمنعهم من الرغبة في العودة لزيارة تربة الوطن، لكنهم سرعان ما يعتادون على مصيرهم، ويصبحون خدماً أمناء. ويجب علي أن أسرد حادثة توضح الاساس الذي يعيشون بناء عليه مع أسيادهم. لقد تحدث القبطان كريستي حول هذا الموضوع وأعرب عن دهشته لايديل خان روخشاني، سردار نوشكي، عن أن العدد الكبير من العبيد عمل بدأب دون أن يراقبهم أي شخص. وتابع قائلاً "لم لا"، "فهم يحصلون على اللباس والطعام والمعاملة الجيدة من أفراد العائلة الآخرين، وإذا لم يعملوا بجد فهم يعرفون أن الخبز سيكون نادراً، ويجب عليهم عند ذلك أن يعانوا كما سنعاني نحن أيضاً، لذلك من مصلحتهم الحصول على الكثير لأنهم يعرفون أن كل ما أحصل عليه يحصلون على حصة منه".

وقد وافق القبطان كريستي على عدالة هذه الملاحظات، لكنه أضاف أنه اعتقد أنه من الممكن أن يهربوا. وأجاب السردار القديم "لا شيء من هذا القبيل، فهم أكثر حكمة من هذا كله، في المقام الأول فهم لا يعرفون الطريق إلى بلدهم، لكن حتى لو كانوا يعرفون فما الذي سوف يدفعهم للعودة؟ إنهم أسعد هنا ولديهم هموم أقل، كأنهم في منزلهم، وينبغي عليهم العمل قدر ما يستطيعون، كما يجب عليهم أن يفكروا في ملابسهم، منازلهم وأطعمتهم، وهم يطلبون مني كل احتياجاتهم، وباختصار، فإنني أعرف مشاعرهم، ويجب علي أن أبلغك أن أقصى عقوبة يمكن أن تقع على الواحد منهم هو منعه من ممارسة عمله".


اللباس الشائع للبلوش هو قميص خشن أبيض أو أزرق من نوع كاليكو، مفتوح حوالي أربعة عشر إنشاً من الأمام، مزرر عند العنق، ويصل إلى أسفل الركبة، وتصنع لابناطيل من نفس القماش، أو نوع مخطط من قماش يدعى السوسي، وتشد حول الكاحلين، على رؤؤسهم نادراً ما يرتدون أي شيء باستثناء قلنسوة حرير أو قطن صغيرة بشكل يستقر على الجمجمة. وفوق هذا، وعندما يرتدون اللباس الكامل، يضعون التربان سواء المخطط أو الأزرق وكومور بوند أو ساش من نفس اللون حول الخصر. ويظهر الزعماء وأقاربهم بالمثل في الشتاء في الخاليق أنوالتونيك من شينز مخطط ومصنوع من القطن، والفئات الأفقر عندما تكون في الخارج تلف نفسها في معطف ضيق مصنوع من نوع فريد من القماش، ومصنع من مزيج من صوف الغنم وشعر الماعز.

إن لباس المرأة مماثل جداً للباس الرجل، وتكون قمصانهن عادة من القطن المصبوغ بالأحمر أو البني، ويكون طويلاً جداً ويصل حتى الكعبين ومفتوحاص من الأمام أسفل الصدر، وحيث أنهم لا يرتدون شيئاً تحتها، فإن أعضاءهم تكون مكشوفة، فيما تكون البناطيل فضفاضة إلى حد كبير، ومصنوعة من الحرير أو بالجمع بين الحرير والقطن. إن الشابات من النساء سواء المتزوجات أو غير المتزوجات لديهن طريقة ذكية جداً في تجميل شعرهن من لخال تقسيمه إلى خصلات وعقصه حول الرأس، وإدخال جميع الأطراف في عقدة في الأعلى، وتبدو هذه التسريحة شديدة الترتيب والأناقة، ولطالما لم أستطع تمييزها من على مسافة قريبة فظننتها قلنسوة. بالنسبة للنساء المسنات فإنهن يعقدون مناشف على رؤوسهن، منسوجة بالورود أو مغزولة أو من مصنوعة من الحرير. عندما يخرجن من المنزل، فإن الشابات والمسنات على حد سواء يغطين وجوههن بحيث لا تظهر، لكن لا يفعلن ذلك وهن في المنازل، كما ذكرت ذلك سابقاً، وعندما كنت في قرية نوشكي، كنت في جيدان السردار في غالب الأحيان وكانت كل عائلته حاضرة هناك.


إن الجندي البلوشي عندما يكون مسلحاً كمايجب يقدم عرضاً مخيفاً. إذ أنه يحمل بندقية فتيل، سيفاً، رمحاً، خنجراً، ترساً، بالإضافة إلى العديد من قوارير البودرة، أدوات التحذير والتنفير والأكياس، وتكون هذه الأخيرة مليئة بالكرات، الأقراص، أحجار الصوان، صناديق مواد ريعة الالتهاب، وأدوات الحرب الأخرى والتي تشكل عبئاً كبيراً له في حالة الحرب إلى درجة لا تصور، ولا يبدو أنها تعوقه عن مهمته، فضلاً عن أن قوة المحارب تقاس بوزن هذه التجهيزات. وجميع هؤلاء المحاربين رماة بارعون، وبسبب ذلك فإنهم يتفادون قدر الإمكان القتال عن قرب، لكن عندما لا يكون أمامهم بديل عن ذلك، فإنهم إما يقومون بإلقاء هذه الأسلحة عن كاهلهم أو يضعونها على الجمل أو الحصان الذي يمتطونه.
إن أفضل ومعظم الأسلحة الحربية التي لديهم هي من صناعة أجنبية، ومنها البنادق ذات الفتيل، السيوف والخناجر التي يحصلون عليها من فارس، خراسان وهندوستان، الدروع من هندوستان، وبالنسبة للرماح فإنهم يحصلون عليها من جيرانهم في السند. في كيلات هناك ذخائر من البنادق، السيوف ولارماح التي تعود حصرياً للخان، لكن المصنعية التي رأيتها كانت سيئة ولا تدل على براعة.


بالنسبة لنشاطات الترفيه والتسلية عند البلوش فهي كما تتوقع من أناس غير متحضرين، فهم يعشقون كافة أنواع الرياضات الميدانية، ويقضون الكثير من وقتهم في الرماية، الصيد ومطاردة الطرائد من الحيوانات والطيور، لذلك يحرصون على تقديم التدريب الكافي لكلاب الصيد والطرائد، بحيث أن الكلب الجيد من هذه الكلاب قد تساوي قيمته جملين أو ثلاثة أو أكثر، وقد أخبرت أن خان كيلات كان يدفع ما قيمته أربعمائة روبية للكلب الواحد. وتشمل رياضاتهم أيضاً إطلاق النار على الأهداف، استخدام النبابيت والهراوات، المصارعة، التمرن على السيوف، ورمي الرمح، وما شابه، إلى جانب كافة التسليات الأخرى المقترنة بها، وتجد أن الأحياء المتجاورة تتعاون مع بعضها البعض في هذه التدريبات والتمارين، حيث أنهم يفهمون جيداً هذه التمارين، بل إن بعضهم لديه خبرة كبيرة فيها، وأنا أؤكد أنه يمكن للواحد منهم أن يصيب هدفاً لا يزيد على ستة إنشات مربعة على حصان يعدو بأقصى سرعته، ويمكنني أن أؤكد بثقة أن الدليل الذي كان يرافقني خلال الرحلة استطاع أن يقتل على مسافة خمسين إلى ستين ياردة كل طائر صغير مثل القبرة، العصفور والخ.. بعد إطلاق النار عليه، بطلقة واحدة. ولم يكن يبدو أنهم يعتبرون ذلك دليلاً على براعتهم في الرماية. وقبل أن أنتهي من تعداد هذه التسليات، لعلني أقدم وصفاً تسلية خطرة جداً رغم أنها شائعة بين جميع الفئات والتي يقومون بها على ظهر الحصان ويدعونها "نيزوه بازي" أو اللعب بالرمح.


حيث يتم غرز وتد خشبي بسماكة متوسطة في الارض، ويقوم فارس بالانطلاق بأقصى سرعة ثم يغرز رمحه فيه بحيث يخرجه من الأرض ويحمله معه، وتزداد صعوبة وخطورة هذا العمل حسب عمق الوتد في الأرض، لكنها في الشكل الأكثر سهولة، تحتاج إلى جهد كبير وبراعة في الذراعين والمصعمين بالإضافة إلى قدرة عالية على التحكم بالحصان والرمح في الوقت نفسه.


إن المناسبات الجنائزية وحفلات الزفاف عند البلوش تتم وفق ما نص عليه القرآن، وبغض النظر عن بعض الاختلاف الطفيف فإنها تشابه تلك الطقوس الموجودة عند مسلمين آخرين لذلك لن أعيرها الكثير من الاهتمام. عندما يكون أحد المرضى في حالة خطرة، يتم دعوة الملا أو الشيخ ليتلو عليه القرآن ويقوم بذلك على فترات ويتابع ذلك حتى يتحسن الرجل المريض أو يتوفى، وفي الحالة الأخيرة يتم إرسال البواكي للنواح عليه، ويتم تحضير الطعام في منزل المتوفى لفترة ثلاثة أيام وليال متتالية، حيث يتواجد من يريد من الأصدقاء، أو يتم قراءة بعض الدعوات للمتوفى. ويكون لاملا هو المسؤول عن تلك المهمة، وتتحدد طبيعة هذه المناسبة بمدى ثراء أو فقر المتوفى وعلاقاته بحيث قد يحضر المأتم عدد ممن يدعون لمثل هذه الغاية وهؤلاء يقومون بالنواح على المتوفى.



تقبلوا مني فائق التقدير والاحترام

بن قبيلة ال محمد البلوشي
06-01-2009, 12:22 PM
ياشباب اعذروني كتبت المواضيع بالردود لان ماتفعل الكود عندي

اسف عالازعاج ولي جية مرة ثانية وتحياتي للجميع خصوصا نهيد النهدي

سعيد الجهيمي
06-01-2009, 02:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رجعت بعد غياب طويل يالاخوة بداعي العلاج بالخارج

ولله مارجعت الا للوجيه الطيبة امثالكم

والشي الثاني اللي هو الرد القاسي الصادر من الاخ الكريم نهيد النهدي

يااخي ردك فيه من العنصرية

لاكنه يزيدني فخر اني بلوشي وكشور يالغالي على وجهة نظرك


الله يحييك مره ثانيه يا البلوشي

والحمد لله على السلامه وما تشوف شر

ونتشرف بتواجدك معنا ولكن ترى الاخ نهيد النهدي ما يقصد جرحك وانما مستغرب من اجادتك للغه العر بيه وهذا معروف للجميع
ولا ننسى انه يوجد ناس من البلوش وسعوديين كثير منهم ويتكلمون باللغه العربيه العاميه وبدون اي فرق عن الاخرين ,,,,,

وايضاً انت قلت في ردك انه يوجد علاقه اوتشابه بين الــــعـــــــرب والبـــلــــوش في اشياء كثيره منها ماذكرت فكلامك هذا يثبت ما يقصده الاخ نهيد ...

وشاكر لك تواجدك وتعريفك لنا اكثر بالبلوش

بن قبيلة ال محمد البلوشي
07-01-2009, 07:48 PM
البلوش شعب قبلي مسلم بعيد عن التعصب العرقي، فجمهور البلوش من أهل السنة والجماعة على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان - رضي الله عنه -. فالبلوش عبر تاريخهم عاشوا مع وإلى جانب أقليات عرقية ودينية مختلفة، ولكنهم لم يدخلوا في أي من الصراعات معها، وكانت علاقاته بها دائماً سلمية وأخوية.

ويرجع أصل البلوش إلى القبائل العربية القحطانية نسباً حيث يتصل نسبها إلى بلي بن عمرو بن الحاق بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير الاكبر بن سباء بن يشحب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه الصلاة والسلام. ويقال بأن يرجع أصلها إلى حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم، وفي قول نظر.

ويتمتع اليوم البلوش في باكستان بنوع من الاستقلال الإداري، يعطيهم مبدئياً الحق في انتخاب قياداتهم المحلية في منطقة تسمى "بلوشستان" التي تعد أفقر الأقاليم الباكستانية وأقلها تطوراً.

قبائل البلوش بباكستان تتميز بعادات وتقاليد عريقة متوارثة حتى يومنا هذا، حيث يحرص البلوشي على تعليم ابنه منذ طفولته احترام تلك التقاليد والتمسك بها.

وقد كتب العديد من المؤرخين والرُّحَّل الذين زاروا المنطقة عن "البلوجميار" أي مجموعة التقاليد والأعراف غير المكتوبة، ذات الأركان التسعة، وقوامها: الثأر، والحماية، الكرم، والسماح، والشرف، ومساعدة الضعيف، والثقة، والإبقاء على الوعد، والتوبيخ عند الخطأ. وهي قيم لا يتنازل عنها البلوشي؛ لأنها في حساب شرفه وكرامته.

لقد جاء في إحدى القصائد البلوشية تلك الأبيات التي تعكس نفسية البلوشي:

بعضهم يموت من أجل الشرف والكرامة + وغيرهم يحيا من أجل رغيف خبزا
لكن من يودع زوجته الجميلة ليثأر لشرفه + لا يطلب جهلاً ولا مالا

هذا، وتتعارض هذه الشرائع القبلية في كثير من الأحيان مع قوانين الدولة ومبادئها الحديثة، مما يسب تصادمات بين القبائل والسلطة، ومن المعروف أن البلوش يتميزون بشراستهم في القتال وفي الثأر. وكان المستعمرون الإنجليز في القرن التاسع عشر والقيادات الوطنية الحديثة قد حاولت محاربة تلك التقاليد أو تعديلها، فجرى مثلاً سَنُّ قانون يستبدل فيه الثأر جزية مالية يدفعها أهل القاتل لأهل القتيل، فلم تقبل مثل هذه القوانين التي ترفضها شريعتهم وعاداتهم التقليدية.

وجدير بالإشارة أن شراسة البلوشي لا تتجلى في الثأر والانتقام فحسب، وإنما أيضاً في قيم إنسانية هامة، مثل حماية الضعيف، والمحتاج وإكرام الضيف، والدفاع عنه، والحفاظ على الوعد، والكلمة وحفظ الأمانة.

ويقال: إنك يمكنك أن تأتمن البلوشي على أي شيء، فهو إن أعطى وعداً استمات في الحفاظ عليه، فمن المعروف أن البلوشي إذا أتاه من يطلب حمايته - صديقاً كان أم عدواً - فهو يفعل المستحيل من أجل إكرامه وحمايته.

يحكى أن غريباً جاء ديار إحدى القبائل وطلب من شيخها حمايته من أعداء يلاحقونه، وبعد أن قبل الشيخ حمايته ضيفه وأسكنه خيامه جاء إليه ابنه يخبره أن الضيف ما هو إلا قاتل أخيه، أي ابن الشيخ نفسه. ولكن الشيخ الوالد رفض إيذاء ضيفه قائلاً: إنه قطع على نفسه وعداً بحماية الرجل، ولن يتنازل عنه. فانتظر الابن حتى جاء الليل وانسل إلى خيمة الضيف وطعنه بالخنجر انتقاماً لأخيه. وفي الصباح عندما استفاق القوم وعرفوا بما جرى، غضب الشيخ غضباً شديداً، واعتبر أن ما جرى إهانة لشرفه، فقتل ابنه غسلاً للعار.

ويحكى أيضاً أنه في عام 1957 أثناء حكم أحمد شاه في إيران، هرب معارض من إيران إلى بلوشستان إقليم البلوش، ولكن اعتقلته السلطات الباكستانية ثم سلمته لإيران فأثار اعتقاله وتسليمه حفيظة البلوش على أساس أن المعتقل كان في حمايتهم، واعتبر تسليمه خيانة للوعد، وكسراً للتقاليد والأعراف، وقامت ثورة تطالب بالاستقلال البلوش.

هذا، وقد جعلت العوامل الطبيعية القاسية من البلوشي إنساناً شرساً، صلباً، مضطراً للدفاع عن نفسه، والصمود أما أصعب الظروف، ولكنها - في الوقت نفسه - منحته قلباً كريماً يدفعه لاستقبال المشرد، والتائه، والخائف الذي يطلب الحماية، وتكريمهم تكريماً يليق بأرفع الضيوف منصباً. وقد حاول الإنجليز قتل تلك العادات والتقاليد في ثقافة هذا الشعب، وذلك بنشر المخدرات بينهم.


أخوكم/ عبدالله بن طارش البلوشي

المصادر:
1) مجلة شرق الأوسط الصادرة في 18/3/1992 (بتصرف)
2) كتاب البلوش تاريخ وحضارة عربية" بتصرف.
3) جريدة عمان اليومية، المقال: "نسب البلوش" يوم السبت 29 محرم 1412هـ الموافق 10 أغسطس 1991م بقلم نسابة الشيخ سلمان بن خلف الخروصي في الحلقة الثانية عشر رقم 146.

سعيد الجهيمي
09-01-2009, 05:10 AM
اتمنى ان الموضوع لا يخرج عن نطاقه

ونعم فيكم ولا نقول الا الله يجمعكم ويوفقكم