المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النبي والاعرابي


إبن ناشر
12-01-2009, 11:15 AM
النبي والاعرابي

بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف إذا سمع اعرابياً
يقول: يا كريم


فقال النبي خلفه: يا كريم


فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم


فقال النبي خلفه : يا كريم



فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد ,
اتهزأ
بي لكوني اعرابياً؟ ‎
والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم


فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟


قال الاعرابي : لا


قال النبي : فما ايمانك به؟

قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه


قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة


فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم


فقال النبي :
مه يا اخا العرب

لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى
بعثني
لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً

فهبط جبريل على النبي وقال له: يا


محمد. السلام يقرئك السلام ويخصك
بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي ,‎

لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثير ,
والفتيل ، والقطمير


فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟


قال : نعم يحاسبك إن شاء


فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه


فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا
العرب ?


قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن
حاسبني
على معصيتي

حاسبته على
عفوه ,

وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه

فبكى النبي حتى إبتلت لحيته


فهبط جبريل على النبي


وقال : يا محمد, السلام يقرئك السلام , ويقول
لك
: يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم


وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة .

اللهم إغفر لكل من نقـلها ونشرها ووالديه ولا تحرمهم الأجـر يا
كريم

اللهم صل على محمد وآل محمد ‎
اللهم صل على محمد وآل محمد ‎
اللهم صل على محمد وآل محمد ‎
اللهم صل على محمد وآل محمد ‎
اللهم صل على محمد وآل محمد ‎
اللهم صل على محمد وآل محمد ‎
اللهم صل على محمد وآل محمد ‎
اللهم صل على محمد وآل محمد ‎
اللهم صل على محمد وآل محمد ‎

انشرها عسى الله

يفرج همك

دعاء فك الكرب

لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم لا
اله
الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم

هيثم الرفيدي
12-01-2009, 11:25 PM
الله اكبر اللهم اجعلنا من شفعائه يوم القيامه

لاهنت على هذه القصة الرائعة

مشاري بن نملان الحبابي
12-01-2009, 11:32 PM
لاهنت يا البشري ..

قصة رائعة ..

الضويري
13-01-2009, 06:55 AM
اخوي ابن ناشر حفظة الله

تنتشر في الايميلات احاديث الله اعلم عن مصدرها فهناك طوائف محسوبة على الاسلام وهوا منهم براء

يروجون احاديث موضوعة او محرفة فينبغي التثبت منها قبل ترويجها بحسن نية واتمنى مشاركة الاخوان

المشرفين من المجلس العام والاسلامي في شأن هذا الحديث ...وشكرا

سلطان بن نملان
13-01-2009, 04:12 PM
الله يعطيك العافيه على الموضوع الجميل

ولك مني التحية

الضويري
14-01-2009, 12:55 PM
الإثنين,سبتمبر 29, 2008

هذا الحديث غير صحيح النبي والاعرابي


الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :

هذا الحديث لا أصل له ، ولاتجوز روايته ، لأنّه مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك لائح على ألفاظه الركيكة، ونكارة متنـة

فالعبد لايخاطب ربه بهذا الخطاب المنافي للأدب ، وماكان النبي صلى الله عليه وسلم ليقـر قائلا عن ربه ( لئن حاسبني ربي لأحاسبنه ) ذلك أن العبد لايحاسب ربه ، قال تعالى ( لايٌسْئَلُ عَمّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُوُنْ ) ولهذا فحتى الرسل يوم القيامة يقولون تأدبا مع الله : ( يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ) .

والعبـد يسأل ربه عفوه وكرمه ، ولا يحاسبه على شيء ، ومع ذلك فلا يدخل أحدٌ الجنة إلا برحمة الله ، لايدخل أحدٌ بعمله ، كما صح في الحديث ، فالعبد في حال التقصير دائمـا بمقتضى عبوديته ، والرب هـو المتفضل الرحمن الرحيم بكمال صفاته ، ولهذا ورد في حديث سيد الاستغفار أن يقول العبـد ( أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنـت ) متفق عليه .

أبوء : أي أقـرّ وأعترف بنعمك العظيمة التي قابلتها بالتقصير والذنب .

والصحيح أن يقول العبد : إن حاسبني ربي على ذنوبي ، رجوتُ رحمته وسألته مغفرته ، فإني العبد الخطّاء وهو الرب الرحيم العفو الغفور.

وإن حاسبني على بخلي ، سألته أن يمن علي بكرمه وتجاوزه ، فإني مقر بذنبي وهـو الجواد الكريم المنان ، فمن أرجو إن لم أرجوه ، ومن ذا يغفر الذنوب سواه ، ومن أكرم الكرماء غيره سبحانه ، أونحو هذا من القول الذي فيه الإقرار بالعبودية والذنب ، في مقام السؤال والتوسل والتذلل لله تعالى الخالي من خطاب التحدي المنافي للأدب.

الشيخ حامد العلي
------------------------------------------------------------------

"حديث إن حاسبني لأحاسبنه"



السؤال:

ما صحة هذا الحديث؟

"بينما النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الطواف إذا سمع أعرابياً يقول: يا كريم..

فقال النبي خلفه: يا كريم..

فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم..

فقال النبي خلفه: يا كريم..

فالتفت الأعرابي إلى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد أتهزأ بي لكوني أعرابياً؟‎ والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم..

فتبسم النبي وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟

قال الاعرابي: لا..

قال النبي: فما إيمانك به..

قال: آمنت بنبوته ولم أره وصدقت برسالته ولم ألقاه..

قال النبي: يا أعرابي, اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة..

فأقبل الأعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم...

فقال النبي: مهلاً يا أخا العرب لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً.

فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد، السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام، ويقول لك: قل للأعرابي لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا, فغداً نحاسبه على القليل والكثير والفتيل والقطمير.

"لا أرغب بإكمال الحديث"



الجواب:

هذا حديث لا أصل له ولا تجوز روايته لأنه مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لائح على ألفاظه الركيكة، ونكارة متنـه.

فالعبد لا يخاطب ربه بهذا الخطاب المنافي للأدب، وماكان النبي صلى الله عليه وسلم ليقـر قائلاً عن ربه (لئن حاسبني ربي لأحاسبنه) ذلك أن العبد لا يحاسب ربه، قال تعالى (لايٌسْئَلُ عَمّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُوُنْ) ولهذا فحتى الرسل يوم القيامة يقولون تأدباً مع الله: "يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ". (المائدة:109)

والعبـد يسأل ربه عفوه وكرمه، ولا يحاسبه على شيء، ومع ذلك فلا يدخل أحدٌ الجنة إلا برحمة الله، لا يدخل أحدٌ بعمله، كما صح في الحديث، فالعبد في حال التقصير دائمـاً بمقتضى عبوديته، والرب هـو المتفضل الرحمن الرحيم بكمال صفاته، ولهذا ورد في حديث سيد الاستغفار أن يقول العبـد (أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنـت ) متفق عليه.

أبوء: أي أقـرّ وأعترف بنعمك العظيمة التي قابلتها بالتقصير والذنب .



والصحيح أن يقول العبد: إن حاسبني ربي على ذنوبي، رجوتُ رحمته وسألته مغفرته، فإني العبد الخطّاء وهو الرب الرحيم العفو الغفور.

وإن حاسبني على بخلي، سألته أن يمن علي بكرمه وتجاوزه، فإني مقر بذنبي وهـو الجواد الكريم المنان، فمن أرجو إن لم أرجوه، ومن ذا يغفر الذنوب سواه، ومن أكرم الكرماء غيره سبحانه، أو نحو هذا من القول الذي فيه الإقرار بالعبودية والذنب، في مقام السؤال والتوسل والتذلل لله تعالى الخالي من خطاب التحدي المنافي للأدب.

عبدالله الوهابي
15-01-2009, 12:03 PM
لا هنت على اجتهادك أخي الكريم
ويعطيك العافية يالضويري
وهو مكرر في مجلس الأحاديث الضغيفة والموضوعة

سعد الدوسري
15-01-2009, 11:00 PM
مشكور على الموضوع

سعد محمد الفهري
28-01-2009, 07:52 AM
بيض الله وجهيك على الايضاح

عايض الفهري ابوبندر
04-09-2009, 05:12 AM
جزاك الله خير

يعطيك العافيه

لاهنت

تحياتي

المحيط-الهادي
10-09-2009, 03:26 AM
الله يجزاك خير كلام طيب وجميل