مرتاح البال
11-01-2009, 10:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
--
هناك بعض الجمل والعبارات --التي ليس لها اصل في اللغه العربيه --في المعنى
ولكنها اصبحت جزء من لهجتنا --وتستخدم بكثره بين الشباب
مثل (( راح في رجلها ))
والمعنى --انه وقع في مصيبه --او في خطيئه -او كارثه --او أزمه --- كلفته حياته او ماله --الخ
--
كذلك هناك شريحه من الناس --لديهم حساسيه مفرطه -- في التقاط كل كلمه تقال ويسمعونها --فيلتقطها ويتفاعل معها
بمشاعره واحاسيسه--وقد يستغرق ذلك التفاعل وقتا من الزمن --قد يكون دقائق او ساعات او ايام --او اكثر
مثل صاحبنا الذي يريد ان يعزي في احد معارفه الذي توفى --في حادث سياره
فذهب للعزاء --واصطحب معه اثنان من ابنائه الكبار --واثناء سيرهم -- اخذ كل من الأبناء يبدي رأيه --في الحادث
فقال الأول --لو ترك الطريق الزراعي وسلك الطريق العام (( كان ما راح في رجلها ))
وقال الثاني --لو لم يكن مسرعا كان (( ماراح في رجلها ))
وعلى هذا المنوال --كل رأي حول الحادث يذيلونه -- براح في رجلها
الشايب --معهم ومسكت معه --(( راح في رجلها ))
وعندما دخل مجلس العزاء -- حمد الله وقال جينا نرد لكم عزى في فلان اللي ((راح في رجلها ))) ههههههههههههه
--
الآخر يريد ان يعايد --آل فلان --واثناء الطريق --سولفوا الذين معه في السياره --في الموت والقبر --وكيف ان الحياه جسر عبور
وبدل ان يقول --كل عام وانتم بخير ومن العايدين --قال (( احسن الله عزائكم )))
--
وهكذا هو حال من يتفاعل مع اشياء لا تعنيه مباشره --يقع في مطبات
--
الغرب ومعهم ربيبتهم اسرائيل -- يعلمون جيدا --بأننا نتفاعل مع الحدث --وبدون كنترول --فأستخدموا معنا سياسة
المباشره --او الأيحات --او التلميح
لتوصيل ما يريدونه --
فيقع القوم في مشاكل --وكل دوله لها نظرتها وتفسيراتها -- وتقع الفرقا --واختلاف الرأي --وقد يصل الى قطع العلاقات
فيوهمون الجماعه --بأنهم في خطر -- وينفردون بكل دوله --ويقدمون لها مميزات ويمتدحونها --وانها مظلومه كونها عربيه
وهكذا استخدموا المثل المشهور ((( فرق تسد ))
هناك حرب نفسيه --وحرب اعلاميه -وحرب دوبلوماسيه--
واقتصاديه --الخ---
نحن نهمل تلك الأنواع من الحروب -- ونمسك فقط بالبندقيه ---
وقد تجلا ذلك في ازمة غزه الحرب ليست البندقيه فقط-- وهي لوحدها --لا تفي بالغرض --هذا اذا نوينا !!!!!!!!!!!!!!!
-
(((((من هنا نرى اننا نروح في رجلها ---عند كل أزمه سواء كبيره او صغيره)))))
--
تحياتي
السلام عليكم
--
هناك بعض الجمل والعبارات --التي ليس لها اصل في اللغه العربيه --في المعنى
ولكنها اصبحت جزء من لهجتنا --وتستخدم بكثره بين الشباب
مثل (( راح في رجلها ))
والمعنى --انه وقع في مصيبه --او في خطيئه -او كارثه --او أزمه --- كلفته حياته او ماله --الخ
--
كذلك هناك شريحه من الناس --لديهم حساسيه مفرطه -- في التقاط كل كلمه تقال ويسمعونها --فيلتقطها ويتفاعل معها
بمشاعره واحاسيسه--وقد يستغرق ذلك التفاعل وقتا من الزمن --قد يكون دقائق او ساعات او ايام --او اكثر
مثل صاحبنا الذي يريد ان يعزي في احد معارفه الذي توفى --في حادث سياره
فذهب للعزاء --واصطحب معه اثنان من ابنائه الكبار --واثناء سيرهم -- اخذ كل من الأبناء يبدي رأيه --في الحادث
فقال الأول --لو ترك الطريق الزراعي وسلك الطريق العام (( كان ما راح في رجلها ))
وقال الثاني --لو لم يكن مسرعا كان (( ماراح في رجلها ))
وعلى هذا المنوال --كل رأي حول الحادث يذيلونه -- براح في رجلها
الشايب --معهم ومسكت معه --(( راح في رجلها ))
وعندما دخل مجلس العزاء -- حمد الله وقال جينا نرد لكم عزى في فلان اللي ((راح في رجلها ))) ههههههههههههه
--
الآخر يريد ان يعايد --آل فلان --واثناء الطريق --سولفوا الذين معه في السياره --في الموت والقبر --وكيف ان الحياه جسر عبور
وبدل ان يقول --كل عام وانتم بخير ومن العايدين --قال (( احسن الله عزائكم )))
--
وهكذا هو حال من يتفاعل مع اشياء لا تعنيه مباشره --يقع في مطبات
--
الغرب ومعهم ربيبتهم اسرائيل -- يعلمون جيدا --بأننا نتفاعل مع الحدث --وبدون كنترول --فأستخدموا معنا سياسة
المباشره --او الأيحات --او التلميح
لتوصيل ما يريدونه --
فيقع القوم في مشاكل --وكل دوله لها نظرتها وتفسيراتها -- وتقع الفرقا --واختلاف الرأي --وقد يصل الى قطع العلاقات
فيوهمون الجماعه --بأنهم في خطر -- وينفردون بكل دوله --ويقدمون لها مميزات ويمتدحونها --وانها مظلومه كونها عربيه
وهكذا استخدموا المثل المشهور ((( فرق تسد ))
هناك حرب نفسيه --وحرب اعلاميه -وحرب دوبلوماسيه--
واقتصاديه --الخ---
نحن نهمل تلك الأنواع من الحروب -- ونمسك فقط بالبندقيه ---
وقد تجلا ذلك في ازمة غزه الحرب ليست البندقيه فقط-- وهي لوحدها --لا تفي بالغرض --هذا اذا نوينا !!!!!!!!!!!!!!!
-
(((((من هنا نرى اننا نروح في رجلها ---عند كل أزمه سواء كبيره او صغيره)))))
--
تحياتي