المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صالح وطالح --!!!


مرتاح البال
09-01-2009, 09:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم
--
قد يفاجيء احدنا --بأحراج --وان خففنا الأمر قليلا --نقول بالدهشه والذهول

وذلك حينما يسأل --ويكون الجواب غير متوقع --

كنت في احد المجاالس --هذا المجلس يضم شيبان وشباب ومراهقين وعاطلين عن العمل --يعني ( كوكتيل )

كان هناك شاب ظريف -- اعجبني فيه خفة دمه --علما انه يبحث عن وظيفه منذو ثلاث سنوات خلت !!!!!!!!!!!

ولكن لم يبدي تأثره بذلك --فكان يمزح وينكت -

استلطفته قليلا --وسولفت معه --وقال لي --انه يشجع نادي الأتحاد --- ومرتاح البال ههههههههههههههه

قلت --صبرا جميلا --وسوف ابذل قصارى جهدي --لكي نجد لك الوظيفه المناسبه

شكرني كثير

--
ولكنني تماديت قليلا --ولو اكتفيت بالشكر -- كان افضل !!!!!!!!!!!!!!!!!

حيث قلت --وبعد ما تتوظف --تتزوج وان شاء الله يرزقك الله (( بدرزن اولاد وبنات ))

هنا شكرني للمره الثانيه --وابتسم

وقال --ان شاء الله يتحقق ذلك --فالزواج شرا لابد منه --خاصه وان الرواتب وارتفاع الأسعار --لا يشجع على المغامره

اما من ناحية الأطفال --فأنا اكتفي بأثنين فقط !!!!!!!!!!!!!

قلت ويش معنى اثنين فقط --لماذ لا يكونون ثلاثه مثلا --او واحد ؟؟؟؟

قال اثنين --ومن الأفضل ان يكون (((( احدهم صالح --والآخر طالح او صايع ))

--

صابتني الدهشه فعلا --وسألت لماذا ؟؟؟

قال --مع الولد الصالح --اشعر بلذة الحياه وبوجهها الجميل

ومع الولد الصايع --اشعر بمرارة الحياه ونكدها
--
قلت طيب --تمرني في البيت بعد اسبوع----ابيك في كلمة رأس !!!!!!!!!!

ومضى من الأسبوع ثلاثة ايام --وما زلت --افكر في كلام هذا الشاب

سواء يعلم او ما يعلم -- هذه نوع من الفلسفه --وتعني اشياء كثيره

وعندما نبحث جيدا --نرى كلام هذا الشاب قريب من الحقيقه

فمثلا --اذا توفر لك كل شيء من المال والولد والصحه ---تجدك تبحث عن غيرها -- وهذا الغير هو معاكس لوضعك

ايضا --كيف تنصح وترشد -- وانت لم تعش حالة الوجه المعاكس لحالك ؟؟

وايضا كيف تشعر بالسعاده والنجاح --وانت لم تمر بعكسها

المهم --لأول مره اجد نفسي في موقع محرج --المفروض يكون لدي جواب --منطقي وعملي

--
هنا هذا الشاب --رمز للحياة وما يجب ان تكون عليه --- بالولد الصالح والصايع -- اتخذهما شماعه فقط

فكل انسان يتمنى ان يكون ابنائه صالحون --لا شك في ذلك

كلام هذا الشاب عميق جدا --والجواب عليه ليس بالسهوله التي نتصورها

وانا احترت في الأمر --فأن جاريته في فلسفته فقد اميل معه

وان لم اجاريه --فقد اظلمه

ولا تنسون انه اتخذ الأولاد --ستار فقط --هو في حقيقة الأمر --يعني الحياه بزينها وشينها --بفرحها وحزنها

هكذا اتصور

واضيف ايضا --انه من الشباب المشهود لهم بالصلاح وطاعة الوالدين

وللمعلوميه --التحق بوظيفه جيده --ويستاهل --وانا فرحت له --وتضاعف فرحي --عندما تأكدت انه لن يمر علي

وننحرج معه--الله يوفقه ويسعده

--

تحياتي

مشاري بن نملان الحبابي
09-01-2009, 09:54 PM
لاهنت يا مرتاح البال ...

موضوع رائع ...

وتشرفت بأن اكون اول من رد على موضوعك ...

عبدالهادي ابن مشتح
09-01-2009, 10:49 PM
الســلام عليكــم ورحمــة الله وبركاتـه

مســاء الخيــر .. مســاء النــووور ..

هــاذي الحيــاة .. لابــد أن يمـرك الزيـن والشيـن .. الحلـو والمـر .. وكـل شـيء ممكن أنه يصيـر للبشر من ناحية العواطف أو من ناحية الجـرح أو من ناحيـة الغالـي وعكسـه أو من ناحيـة الأخـذ والعطـا

كـُْ ـُْل الـُْ ـُْود

سعد الجروي
09-01-2009, 11:09 PM
موضوع قـــــــــــــــــــــــــــــــــــوي


دمتم سالمين

آل معمر
10-01-2009, 04:31 AM
كلام فلسفي نوعا ما ولكنه مجانب للصواب

فالشرع أمر بالدعاء بصلاح الذرية وحرص على ذلك

ولا يجوز تمني الولد الطالح

@ابوريان@
10-01-2009, 11:50 PM
تحياتي لك يالغالي

الصالح اعماله طيبة ولكن غير مرغوب فية عند بعض ألاشخاص والطالح تلاقية له الف وجه


وهذا ينطبق على حكام فلسطين لو تتفق الولد الصالح والولد الطالح وعاشو في امان وسلام كان سلمو من ألهجمة

الشرسه من اليهود


تحياتي لك يالغالي