عبدالله الوهابي
08-01-2009, 10:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " لا عدوى ولا طِيرة ويُعجبني الفألُ الصالح الكلمةُ الحسنة "
( تخريج الحديث )
أخرجه البخاري في الطب باب الفأل ، ومسلم في السلام باب الطيرة والفأل.
( شرح الكلمات )
لا عدوى : قال التوربشتي : العدوي هنا هي مجاوزة العلة من صاحبها إلى غيره ، يقال : أعدى فلان فلاناً من خلفه أو من غِرته ، وذلك على ما يذهب إليه المتطببة في علل سبع : الجذام والجدري والحصبة والبخر والرمد والأمراض الوبائية.
وقد أختلف العلماء في التأويل : فمنهم من قال : المراد منه نفي ذلك وإبطاله على ما يدل عليه ظاهر الحديث ، ومنهم من يرى أن المراد بذلك نفي ما كان يعتقده أصحاب الطبيعة فإنهم كانوا يرون العلل المعدّية مؤثرة لا محالة فأعلمهم بقوله هذا : أن ليس الأمر على ما يتوهمون بل هم متعلق بمشيئة الله ، إن شاء كان وإن لم يشأ لم يكن.
الطيرة : هي التشاؤم . كان أهل الجاهلية إذا خرجوا لحاجة ، إن رلأوا الطير طار يمنة تَيَمَّنُوا به واستمروا ومضوا ن وإن رأوه طار يسرة تشاءموا ولم يستمروا في فعله ، ففي التطير شائبة التطلع على الغيب للطائر وشائبة شرك.
( فقه الحديث )
1 – إن التطير من عمل الجاهلية والمشركين وقد ذمهم الله به ، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عن التطير وأخبر أنه شرك.
2 – ظاهر الحديث يدل علة نفي العدوى.
3 – لا معنى للطيرة فأشياء كلها تجري بقدر الله ، ولا تأثير للكلام المسموع مكروهاً كان أو محبوباً.
4 – إخبار النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بأنه يعجبه الفأل الصالح والكلمة الحسنة ، لأن فيها أملاً ورجاءً للخير من الله عز وجل.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " لا عدوى ولا طِيرة ويُعجبني الفألُ الصالح الكلمةُ الحسنة "
( تخريج الحديث )
أخرجه البخاري في الطب باب الفأل ، ومسلم في السلام باب الطيرة والفأل.
( شرح الكلمات )
لا عدوى : قال التوربشتي : العدوي هنا هي مجاوزة العلة من صاحبها إلى غيره ، يقال : أعدى فلان فلاناً من خلفه أو من غِرته ، وذلك على ما يذهب إليه المتطببة في علل سبع : الجذام والجدري والحصبة والبخر والرمد والأمراض الوبائية.
وقد أختلف العلماء في التأويل : فمنهم من قال : المراد منه نفي ذلك وإبطاله على ما يدل عليه ظاهر الحديث ، ومنهم من يرى أن المراد بذلك نفي ما كان يعتقده أصحاب الطبيعة فإنهم كانوا يرون العلل المعدّية مؤثرة لا محالة فأعلمهم بقوله هذا : أن ليس الأمر على ما يتوهمون بل هم متعلق بمشيئة الله ، إن شاء كان وإن لم يشأ لم يكن.
الطيرة : هي التشاؤم . كان أهل الجاهلية إذا خرجوا لحاجة ، إن رلأوا الطير طار يمنة تَيَمَّنُوا به واستمروا ومضوا ن وإن رأوه طار يسرة تشاءموا ولم يستمروا في فعله ، ففي التطير شائبة التطلع على الغيب للطائر وشائبة شرك.
( فقه الحديث )
1 – إن التطير من عمل الجاهلية والمشركين وقد ذمهم الله به ، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عن التطير وأخبر أنه شرك.
2 – ظاهر الحديث يدل علة نفي العدوى.
3 – لا معنى للطيرة فأشياء كلها تجري بقدر الله ، ولا تأثير للكلام المسموع مكروهاً كان أو محبوباً.
4 – إخبار النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بأنه يعجبه الفأل الصالح والكلمة الحسنة ، لأن فيها أملاً ورجاءً للخير من الله عز وجل.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم