تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مجازر الصهاينة في غزة


المناضل السليماني
03-01-2009, 11:07 PM
الحمد لله ناصر المظلومين، ومدمر الكفرة والفاجرين والظالمين، من اليهود والنصارى والملحدين، الحمد لله الذي وصف كيده بأنه متين، فقال سبحانه: {وَأُمْلِى لَهُمْ إِنَّ كَيْدِى مَتِينٌ} [الأعراف:183]، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة نلقى الله بها مخلصين، وفي سبيل نصرة دينه عاملين، غير مبدلين ولا محرفين، وأشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله قاهر الكفرة المشركين، ومن لف لفيفهم من بني يهود الكافرين، والنصارى المعتدين.
: هذه الأمة الملعونة في كتاب الله, وعلى لسان رسول الله ورسل الله من قبل, هي الأمة التي تعتدي اليوم على مقدسات المسلمين، وعلى دمائهم وبيوتهم, وأولادهم, هي الأمة الملعونة، التي لا ترقب في مؤمن إلاّ ولا ذمة.
اليهود خونة العهود, فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم ، ولا تزال تطلع على خائنة منهم ، اليهود ليست لهم عهود, اليهود خونة العهود, هؤلاء هم اليهود لمن لا يعرف اليهود.
القضية قضية تاريخية, المسألة مسألة شرعية, القضية قضية عقائدية, اليهود لا يمكن مسالمتهم أبدًا وليس لهم عهد ولا ميثاق, اليهود لا يؤمن شرهم, اليهود لا يؤمن مكرهم, اليهود خلق نجس ورجس شيطاني, اليهود أعوان إبليس وجنود الدجال، اليهود سبب شقاء البشرية مع غيرهم من ألوان الكفر والشرك في الأرض, يقودهم إبليس إلى جهنم وبئس المصير, اليهود أعداؤنا كرههم في قلوبنا, جهادهم عبادتنا وقربتنا إلى الله, اليهود لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا .
هؤلاء الذين أظهر الله مكرهم, أظهر الله بغضهم, كشف الله سترهم وشرهم, وجعلهم باستمرار أعداءً للمسلمين, وتثبت الأحداث التي يقدرها رب العالمين استمرار عداوة اليهود للمسلمين, وكلما قارب السلم المزعوم على الانعقاد يجري الله حدثًا

وغش اليهود وخيانتهم للمسلمين وعداوتهم لهم وتمنيهم السوء لهم مما تواردت عليه آيات الكتاب، قال الله تعالى: (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا) [المائدة: 82]، وقوله: (ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم) [البقرة: 105]، وقال عنهم: (لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر) [آل عمران: 118]،




إن المتأمل لواقع أمة الإسلام اليوم ليتحسر ويتألم مما يلاقيه
ابناؤنا واخواننا واخواتنا في غزة الطائرات تقصف بغير هوادة يعود الأب الى منزله فإذا الزوجة تحت ركام البيت وإذا الاطفال الابرياء هنا وهناك قد فارقوا الحياة يعودون الاطفال ليرتموا في احضان ابائهم وأمهاتهم فإذا الأب والام تحت الأنقاض قد فارقوا الحياة حصار بري وحصار بحري وسماء تمطر نارا لا غذاء ولا دواء ولا كهرباء ولا منازل تأوي وحتى البحر الزوارق الحربية تقتل من يحاول ان يصطاد سمكة ليطعمها اطفاله وإن سمحوا بقليل من الطعام فلكي يبقى بعضهم على قيد الحياة ليستمتعوا بقتله ويطمئن رئيس الدولة الصهيونية اخاه في العقيدة وفي الجريمه رئيس امريكا إننا لا نستهدف المدنيين ، وهذا الاعلام المرئي يبث للعالم اجمع اطفال غزة يحملون الى المقابر والبيوت تتهدم على من فيها ويرفعون الانقاض من فوق الاطفال والنساء والشيوخ ويقول الكذاب لا نستهدف المدنيين
وإن النفس لتتفطّر وتعتصر كمدًا إذا تذكرت أن هذه الأمة كانت في يوم من أيام الزمان أعظم دولة نفوذًا ورقعة وسلطانًا، لكنها لما خالفت أمر ربها وابتعدت عن كتابه مصدَرِ عزّها وسعت وراء أهوائها استشرت فيها الأمراض العظام والأدواء والأسقام، ودبت فيها الأوجاع والآلام، وبدأت ترجع القهقرى وتعود إلى الوراء، وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا [الأحزاب: 38].
وقد استغل الأعداء حال الأمة فبدؤوا يرشقونها بنبالهم وسهامهم، واحدًا تلو الآخر.
ولو كان سهمًا واحدًا لاتّقيته ولكنه سهم وثان وثالث
ألا وإن من أغزر الجراحات وأشدها في جسد أمة الإسلام جرح فلسطين، فإن هذا الجرح لم يبرأ أو يندمل منذ قرابة الستين عامًا، وسبب ذلك أن فيه جراثيم بشرية حقيرةً نتنة اسمها: اليهود، لم يوجه لها بعدُ مضاد ناجح أو علاج ناجع ليقضي عليها ويطهّر موضع الجرح منها، والعجيب أن الأمة الإسلامية لا تزال طوال هذه العقود الستة ترجو من مسكّنات المؤتمرات الدولية وعمليات السلام شفاءً ودواءً.
عباد الله، إن عداوة اليهود لدين الله قديمة ببداية تاريخهم، فهم عبدة العجل وقتلة الأنبياء والمصلحين، قلوبهم أقسى من الحجر، لا يعرفون الشفقة ولا الرحمة، يوقدون نيران الحروب، ويسعون في الأرض فسادًا، ومع ذلك فهم أجبن خلق الله وأشدهم خوفًا، ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله، فبأسهم شديد بينهم، ولا تكاد تجتمع لهم كلمة، لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى [الحشر: 14].
قوم عجاب، جمعوا الرذائل الأخلاقية والمفاسد السلوكية كلها، وهو ما عجزت عنه الأمم الأخرى. والعجيب أن هذا الفساد وتلك الوقاحة لم تتمثل في جيل يهودي واحد، إذن لهان الأمر، لكنها تحقّقت في الإنسان اليهوديّ حيث كان، إن صحت تسميته بالإنسان، فإن الإنسان مشتق من الأنس ولا أنس في يهودي، فلا يكاد يخلو جيل من أجيالهم من هذه الرذائل، كأنما هي جينات وراثية يتناقلونها ويتوارثونها بالفطرة. وإذا أردت أن تعرف اليهودي على حقيقته فاستحضر في مخيلتك وذهنك أكبر قدر من الأخلاق الذميمة تجلّي لك صورة الشخص اليهودي قائمة بين يديك.
بل وأقبح من هذا وأشد جرمًا أن يهود ـ قاتلهم الله ـ تجرؤوا فقالوا: إن الله فقير ويد الله مغلولة، غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا [المائدة: 64]. وقالوا عزير ابن الله هم قتلت الأنبياء فكيف يرجو المسلمون بل كيف يرجو الناس كلهم أن ينصف المخلوقَ قوم تعدّوا على حقوق الخالق جل وعلا؟!
لقد عاثوا ـ عليهم لعائن الله ـ في الأرض فسادًا، وازدادوا لما رأوا من هوان المسلمين طغيانًا وعنادًا. فهل عجزت أمة الإسلام أمة المليار أن تخمد شرذمة جبانة حقيرة،
أيها المسلمون، إن ما يحدث في هذه الأيام على الأرض المباركة خطير خطير، والعالم كلّ العالم يتفرّج على الطغيان الصهيوني وهو يجوس خلال الديار، ويهلك الحرث والنسل، لا يرقب في مؤمن إلاً ولا ذمة.
المسلمون في الأرض المقدسة في دائرة الخطر، الطائرات تقصف، والتحرّك البري البربري محتمَل في أيّ لحظة، ودول العالم والمنظمات الدولية تتربص وتترقب! وأمريكا راعية السلام ـ زعموا ـ تتبجّح فتقرّ ما تقوم به يهود بزعم أن لإسرائيل حقَ الدفاع عن نفسها!
أين نفس إسرائيل هذه؟! ومتى جاءت؟! ومن الذي منحها هذا الحق؟!وهل من حقّ الدفاع عن النفس أن تقتّل الأنفس وتهدم الدور وتدمّر البنية التحتية لدولة كاملة، فتقصف محطة الكهرباء ليعيش الناس في ظلام دامس، وتُرجم الطرق والجسور؟! أكُلّ هذا الحق ؟! فمن يهب الفلسطينيين حقّ الدفاع والانتقام لما أُتلف؟! لقد صدق من قال:
قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفـر وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر!
أين كانت العدالة الأمريكية والتحركات العالمية حينما قُتلت عائلة الطفلة هدى أمامها على شاطئ غزة؟! بل أين كان العدل الدولي عن الاختراقات التي يحدِثها اليهود في حدود محادثات السلام المزعومة التي يرعاها ويشرف عليها المجتمع الدولي؟!
لقد زال القناع وتكشّف الوجه القبيح لأمريكا ومن معها لمن لم يتكشّف له من قبل وكان مغترًا بطنطنتها حول العدل والسلام وحقوق الإنسان، وأيديها الملطخة بدماء إخواننا الزكية في العراق وأفغانستان خير شاهد على هذا. وصدق خادم الحرمين وفقه الله حينما سألته الصحفية الأمريكية لماذا تكرهون أمريكا فقال بلغة واضحه بسبب ما تفعله امريكا في افغانستان والعراق وغيرها
ذات يوم وقف العالم يدعو لحقوق الكائنات، كل إنسان هنا أو حيوان أو نبات، "كل مخلوق له كل الحقوق"، هكذا النص صريحًا جاء في كلّ اللغات، قلت للعالم: شكرًا أعطني بعض حقوقي، حقّ أرضي وقراري والحياة، فتداعى العالم من كل الجهات، وأتى التقرير: لا مانع من إعطائه حق الممات.

، إن قضية فلسطين بالذات من بين قضايا المسلمين أثبتت من خلال طول مأساتها أن الحل الوحيد لها هو القضاء على هذه الحفنة الحقيرة من يهود، فالسيف ولا دواءَ غير السيف يقضي على هذا الوباء الخطير، ويطهّر البلادَ بل يطهّر الأرض كلّها من نتنهم وعفنهم
وقد وعد ووعده الحق، وعد من قام بدينه وشرعه أن يمكّن له: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا [النور: 54].
، ولا تضنوا على إخوانكم بالدعاء، فهو حقٌ من حقوقهم عليكم وواجب من واجبات نصرتهم، إن عجزتم عن غيره لم تعجزوا عنه: وَإِنْ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ [الأنفال: 72].

أبو صقر
04-01-2009, 10:11 AM
الله يجزاك خير

على هذا الموضوع الطيب

وأسأل الله العظيم بأن ينصر إخواننا المسلمين في كل مكان وأن يخذل اليهود

لك تحياتي

سعد محمد الفهري
04-01-2009, 10:53 AM
اللهم انصرنا عليهم عن قريب

لاهنت

عبد العزيزبن سعد القحطاني
04-01-2009, 05:24 PM
الله ينصرنا عليهم

وجزاك الله الف خير

لاهنت بيض الله وجهك

المناضل السليماني
05-01-2009, 12:29 PM
اللهم آآآآآآآآآآآمين اللهم انصرنا عليهم




وانتم جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم

خالد العاصمي
05-01-2009, 05:55 PM
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

عسى الله يؤيدهم بنصر من عنده رحمة بالأطفال والشيوخ والنساء

لاحظ هذه الصورة الدامية ------------

http://www12.0zz0.com/2008/12/29/12/844382047.jpg

خادم والديه العبدي
05-01-2009, 10:25 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل

لا هنت

ابو سلطان العبيدي
06-01-2009, 12:43 AM
الله ينصرنا عليهم

لاهنت