إبن ناشر
28-12-2008, 11:25 AM
إنه انهيار وليس أزمة
عابد خزندار
وهذا ما يقوله حاكم بنك أسبانيا حيث يصف الأزمة المالية العالمية بأنها انهيار كامل Total Meltdown وأنّ فقدان
الثقة أصبح كاملا، وهو يقول على وجه التحديد "إن الاقتراض بين البنوك أصيب بالشلل، مما نتجت عنه حلقة جهنمية،
فرجال الأعمال توقفوا عن التوظيف والمستثمرون توقفوا عن الاستثمار.... إنه شلل تام لا يستطيع أن يهرب منه أحد" ..
وقد شارك المدير العام لصندوق النقد الدولي الفرنسي دومينيك ستراوس حاكم بنك أسبانيا في تشاؤمه وقال: "إن ا
لأزمة المالية ترتدي طابعا عالميا وستكون في عام 2009أسوأ مما عليه الآن ولن يفلت منها أي بلد" ويبدو أن العالم
العربي ليس بمنأى عما يحدث، فقد قال الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا التابعة للأمم ا
لمتحدة بدر عمر الدفع: إن خسائر العالم العربي جراء الأزمة الأخيرة تقدر ب 350مليار دولار، وقال إنه لو صرفت هذه ا
لمبالغ على تنمية الانسان لكان وضعنا أفضل كثيرا، وقالت صحيفة الأكونوميك تايمزThe Economic Times إنّ أغنى
خمسين ثريا عربيا خسروا 25مليار ريال، أما هنا في السعودية فلم نفلت من الأزمة وأعني بالذات أزمة فقدان الثقة التي
نجم عنها خسائر في سوق الأسهم تقدر ب 70%، وهي أزمة ليس لها من حل إلاّ الشفافية التامة وخاصة من قبل البنوك،
وهو مع الأسف شيء نفتقر إليه كل الافتقار.
عابد خزندار
وهذا ما يقوله حاكم بنك أسبانيا حيث يصف الأزمة المالية العالمية بأنها انهيار كامل Total Meltdown وأنّ فقدان
الثقة أصبح كاملا، وهو يقول على وجه التحديد "إن الاقتراض بين البنوك أصيب بالشلل، مما نتجت عنه حلقة جهنمية،
فرجال الأعمال توقفوا عن التوظيف والمستثمرون توقفوا عن الاستثمار.... إنه شلل تام لا يستطيع أن يهرب منه أحد" ..
وقد شارك المدير العام لصندوق النقد الدولي الفرنسي دومينيك ستراوس حاكم بنك أسبانيا في تشاؤمه وقال: "إن ا
لأزمة المالية ترتدي طابعا عالميا وستكون في عام 2009أسوأ مما عليه الآن ولن يفلت منها أي بلد" ويبدو أن العالم
العربي ليس بمنأى عما يحدث، فقد قال الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا التابعة للأمم ا
لمتحدة بدر عمر الدفع: إن خسائر العالم العربي جراء الأزمة الأخيرة تقدر ب 350مليار دولار، وقال إنه لو صرفت هذه ا
لمبالغ على تنمية الانسان لكان وضعنا أفضل كثيرا، وقالت صحيفة الأكونوميك تايمزThe Economic Times إنّ أغنى
خمسين ثريا عربيا خسروا 25مليار ريال، أما هنا في السعودية فلم نفلت من الأزمة وأعني بالذات أزمة فقدان الثقة التي
نجم عنها خسائر في سوق الأسهم تقدر ب 70%، وهي أزمة ليس لها من حل إلاّ الشفافية التامة وخاصة من قبل البنوك،
وهو مع الأسف شيء نفتقر إليه كل الافتقار.