عبدالله الوهابي
26-12-2008, 12:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " رأسِ الكُفرِ نَحوَ المشرقِ والفخرُ والخيلاءُ في أهلِ الخيلِ والإبل الفَدَّادينَ أهلِ الوبَرِ والسكينةُ في أهل الغنم "
( تخريج الحديث )
أخرجه البخاري في بدء الخلق باب خير المسلم الغنم ، ومسلم في الإيمان باب تفاضل أهل الإيمان
( شرح الكلمات )
الفخر : عدّ المآثر القديمة تعظيماً.
الخيلاء : الكبر واحتقار الغير.
الفدّادين : جمع فدّان وهو الذي يملك المئات من الإبل إلى الألف.
أهل الوبر : وهم الذين يجمعون بين الخيل والإبل والوبر ، أي : ليسوا من أهل المدر ، لأن العرب تعبر عن أهل الحضر بأهل المدر ، وعن أهل البدية أهل الوبر.
( فقه الحديث )
1 - فيه إشارة إلى شدة كفر المجوس ، لأن مهلكة الفرس ومن أطاعهم من العرب كانت من جهة المشرق بالنسبة إلى المدينة.
2 – فيه ذم الفلاَّحين وأصحاب الوبر الذين تعلوا أصواتهم في حروثهم ومواشيهم لاشتغالهم بمعالجة ما هم فيه من أمور دنياهم وذلك يفضي إلى قساوة القلب.
3 – خص أهل الغنم بالسكون والوقار والتواضع لأنهم غالباً دون أهل الإبل في التوسع والكثرة ، وهما من أسباب الفخر والخيلاء.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " رأسِ الكُفرِ نَحوَ المشرقِ والفخرُ والخيلاءُ في أهلِ الخيلِ والإبل الفَدَّادينَ أهلِ الوبَرِ والسكينةُ في أهل الغنم "
( تخريج الحديث )
أخرجه البخاري في بدء الخلق باب خير المسلم الغنم ، ومسلم في الإيمان باب تفاضل أهل الإيمان
( شرح الكلمات )
الفخر : عدّ المآثر القديمة تعظيماً.
الخيلاء : الكبر واحتقار الغير.
الفدّادين : جمع فدّان وهو الذي يملك المئات من الإبل إلى الألف.
أهل الوبر : وهم الذين يجمعون بين الخيل والإبل والوبر ، أي : ليسوا من أهل المدر ، لأن العرب تعبر عن أهل الحضر بأهل المدر ، وعن أهل البدية أهل الوبر.
( فقه الحديث )
1 - فيه إشارة إلى شدة كفر المجوس ، لأن مهلكة الفرس ومن أطاعهم من العرب كانت من جهة المشرق بالنسبة إلى المدينة.
2 – فيه ذم الفلاَّحين وأصحاب الوبر الذين تعلوا أصواتهم في حروثهم ومواشيهم لاشتغالهم بمعالجة ما هم فيه من أمور دنياهم وذلك يفضي إلى قساوة القلب.
3 – خص أهل الغنم بالسكون والوقار والتواضع لأنهم غالباً دون أهل الإبل في التوسع والكثرة ، وهما من أسباب الفخر والخيلاء.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم