المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الزواج من صغيرة


صالح السنحاني
24-12-2008, 06:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني الاعزاء

لقد كثر اللغط في هذه القضية

والبعض نصب نفسه مفتيا بدون علم

بل حتى محرروا الاخبار وضوعوا رأيا شرعيا (زعموا) في هذه القضية

وانا هنا انقل لكم فتوى بالنص من موقع فضيلة الشيخ محمد المنجد

وقد ذكر فيها رأي الشارع في هذا الامر

فاليكموها

الزواج من فتاة عمرها 13 سنة
أنا شاب عمري 26 سنة ، تعرفت على فتاة من عائلة محترمة وأود أن أتقدم لخطبتها ولكن المشكلة أن الفتاة لا زالت صغيرة وعمرها 13 سنة ، هل من الذوق والأخلاق أن أفكر فيها وأطلبها للزواج ؟ وهل ارتباطنا بهذا الفارق في العمر سيكون مقبولاً من الناحية الدينية والاجتماعية والقانونية ؟
إذا افترضنا حصول الزواج فهناك سؤال وهو أن البكر يتم سؤالها وأخذ موافقتها ولكن هل البنت التي عمرها 13 سنة قادرة على اتخاذ مثل هذا القرار . فهل يسمح الإسلام بمثل هذا الزواج ؟.

الحمد لله

لا حرج عليك في الزواج من هذه الفتاة ، مع وجود هذا الفارق العمري بينكما ، والمهم أن تكون ذات دين وخلق ، فهذا هو المعول عليه في أمر النكاح ، وبه يحصل التوافق والانسجام وتتحقق السعادة إن شاء الله .

وقد دل على صحة تزويج الصغيرة قوله تعالى : ( وَاللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ ... ) الطلاق/4 ، فجعل عدة التي لم تحض لصغرها ثلاثة أشهر ، والعدة تكون من الطلاق بعد النكاح ، وقد دل ذلك على أنها تُزوج وتُطلق .

وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها وهي ابنة ست سنين ، ودخل بها وهي ابنة تسع ، وكان صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت قد جاوز الخمسين .

روى البخاري (3894) ومسلم (1422) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ وَبَنَى بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ .

ومن كان عمرها ثلاثة عشر عاما ، فيحتمل أن تكون قد بلغت ، وحينئذ فيشترط إذنها ، على الراجح من قولي العلماء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تنكح الأيم حتى تستأمر ، ولا تنكح البكر حتى تستأذن . قالوا يا رسول الله وكيف إذنها ؟ قال : أن تسكت " رواه البخاري (5136) ومسلم ( 1419) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . وانظر الجواب رقم (22760)

وإن لم تكن بلغت ، فللأب خاصة أن يزوجها ، ولا يلزمه استئذانها .

قال ابن قدامة رحمه الله : ( أما البكر الصغيرة فلا خلاف فيها . ( يعني أن الأب يزوجها وإن كرهت ) قال ابن المنذر : أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم أن نكاح الأب ابنته البكر الصغيرة جائز ، إذا زوجها من كفء ، ويجوز له تزويجها مع كراهيتها وامتناعها ) المغني 9/398

لكن روي عن الإمام أحمد أن من بلغت تسع سنين ، فلها حكم الفتاة البالغة في وجوب استئذانها ، فإذا أخذ الأب بالأحوط واستأذنها لكان حسناً . انظر : المغني ( 8/398 – 405 )

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

اخوكم المحب

صالح السنحاني

محمدابوسلطان
25-12-2008, 05:08 AM
بيض الله وجهك على هذا الموضوع المفيد
لك تحيتي وتقديري

أبو وليد الجروي
25-12-2008, 12:41 PM
الله يجزاكـ خير على ماقدمته
ولكن فيه رجل يزوج بناته لرجل فيه دين وخير وكفء ياخذها بمعروف ويعيدها باحسان
ولكن فيه رجال بل الغالبيه في هذا الزمان يزوج بناته لمصلحه بل يتاجر بها ويعتبرها سلعه لايهمه من زوجها حتى ولو انه تاجر مخدرات والكل يلاحظ كثرة حالات الطلاق بسبب ظلم الاب وطمعه في المال لايبالي بمصلحة ابنته التي هي جزء من لحمه ودمه ذهبت منه الابوه والرحمه نسأل الله السلامه
انا اعتبر زواج البنت وعمرها لم يتعدى خمسة عشر سنه انه ظلم في حقها في هذا الزمان قل من تجد الرجل المناسب ولاهوب عيب ان تبحث عن الرجل المناسب لتزوجه ابنتكـ بدلاً من تبحث عن زوجه لولدكـ
سبحانكـ اللهم وبحمدكـ
أشهد ان لاإله إلا أنت
أستغفركـ وأتوب إليكـ
دمتم في حفظ الله

ابو سعد القحطاني
25-12-2008, 01:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب صالح

اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجزيك الفردوس الآعلى .

اشتراط بلوغ المرأة قبل الدخول بها

لا يخفى بأن زواج الصغار لا يخلو من محاذير صحية، لأن أجهزتهم التناسلية لا تكون مهيأة للجماع بعد، كما أن الصغار لا يكونون مهيئين نفسياً لممارسة الجنس، وبخاصة البنت الصغيرة التي يغلب أن تتضرر جسدياً ولاسيما إذا كان زوجها رجلاً كبيراً! فقد يسبب جماعها مضاعفات نفسية وجسدية سيئة ترافقها طوال حياتها وتؤثر في مستقبلها الجنسي. ولهذا ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الزوجة الصغيرة التي لا تحتمل الوطء لا تُسلَّم إلى زوجها حتى تكبر وتصبح في سـن تتحمل فيه الوطء، حتى وإن كان الزوج عاقلاً أميناً وتعهد ألا يقربها، لأن هيجان الشهوة فيه قد يحمله على وطئها فيؤذيها.

ونحن بدورنا ننصح من الوجهة الطبية بعدم الزواج قبل البلوغ على أقل تقدير لأن البلوغ مؤشر فطري يدل على أن الجسم أصبح مهيأً لممارسة الجنس، كما أن الإنسان بالبلوغ يصل إلى درجة مقبولة من الوعي الاجتماعي الذي يساعده على تكوين الأسرة. علماً بأن معظم القوانين المعمول بها في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية تمنع الزواجَ قبل سِنِّ الرُّشْدِ، أو سنِّ ثماني عشرة سنة. وإن كانت المرأة –عادة– قادرة على الزواج قبل ذلك السن.

ويختلف سن بلوغ المرأة حسب العرق وحسب المناخ. فمعروف أنه في المناطق الحارة، تبلغ المرأة وعمرها تسع سنين، كما هي الحال في كثير من مناطق جزيرة العرب. وأما في المناطق القطبية الباردة، فتتأخر حتى سن 21 كما هي الحال عند الأسكيمو. قال الترمذي: قالت عائشة: «إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة». قال البيهقي (1|319): «تعني –والله أعلم–: (إذا بلغت الجارية تسع سنين) فحاضت فهي امرأة». والمقصود أن هذا أدنى سن للأنثى لتبلغ وتصير امرأة بالغة. وهذه هي الحال مع أمنا عائشة t. إذ أخرج البخاري (5|1973) عن عائشة t: «أن النبي t تزوجها وهي بنت ست سنين، وأُدْخلت عليه وهي بنت تسع، ومكثت عنده تسعاً». وفي رواية أخرى: وزُفَّتْ إليه وهي بنت تسع سنين و لُعَبُهَا معها، ومات عنها وهي بنتُ ثمانَ عشرة.

وهذه هي العادة في كثير من بلاد العرب: قال الإمام الشافعي –كما في سير أعلام النبلاء (10|91)–: «رأيت باليمن بنات تسع يحضن، كثيراً». يقصد: رأيت باليمن الكثير من البنات يحضن في سن التاسعة. وروى البيهقي (1|319) عن الشافعي قال: «أعجل من سمعت به من النساء يحضن: نساء بتِهامة يحضن لتسع سنين». وقال الشافعي كذلك: «رأيت بصنعاء: جَدَّةٌ بنت إحدى وعشرين سنة! حاضت ابنة تسع، وولدت ابنة عشر، وحاضت البنت ابنة تسع، وولدت ابنة عشر». ويذكر مثل هذه الأخبار عن الحسن بن صالح وعن عباد بن عباد المهلبي وعن ابن عقيل وغيرهم. انظر التحقيق في أحاديث الخلاف (2|267).

تزويج النساء بمجرد العقد عليها جائزٌ عند أكثر العلماء، لقوله تعالى في سورة الطلاق: {واللائي يئسن من المحيض من نسائكم –إن ارتبتم– فعدتهن ثلاثة أشهر، واللائي لم يحضن. وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن. ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا}. فقوله {واللائي لم يحضن} دليلٌ على جواز الزواج من امرأة ليست بحائض. وشذ أحد فقهاء العراق، فقال بعدم جواز العقد.

قال ابن شبرمة: إنه لا يزوج الصغير والصغيرة حتى يبلغا، لقوله تعالى {حتى إذا بلغوا النكاح}. فلو جاز التزويج قبل البلوغ، لم يكن لهذا فائدة. ولأن ثبوت الولاية على الصغيرة، لحاجة المولى عليه. حتى أن فيما لا تتحقق فيه الحاجة، لا تثبت الولاية، كالتبرعات. ولا حاجة بهما إلى النكاح، لأن مقصود النكاح طبعاً هو قضاء الشهوة وشرعاً النسل. والصغر ينافيهما. ثم هذا العقد يعقد للعُمر، وتلزمهما أحكامه بعد البلوغ. فلا يكون لأحد أن يلزمهما ذلك، إذ لا ولاية لأحد عليهما بعد البلوغ.

وهذه الحجج التي ذكرها ابن شبرمة –رحمه الله– كلها حجج قوية صحيحة. لكن يرد عليها أن الكلام عن جواز العقد، وليس الدخول. فإذا مات الرجل، ورثته زوجته الطفلة. لكن لا يجوز الدخول عليها، حتى تبلغ لما فيه من إيذاء لها، ولكون الدخول على غير البالغة مناف لغرض النكاح كما أوضح ابن شبرمة. ولهم في رسول الله r أسوة حسنة، كما تقدم في قصته مع أمنا عائشة t. وأما أن الولي لا يملك أن يلزمها بزواج يمتد لبعد النكاح، فصحيح. ولذلك يجب تخيير المرأة عند بلوغها، إن كانت تريد البقاء معه أم لا.




فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يا رسول الله .

أخوك ابو مصعب

صالح السنحاني
25-12-2008, 03:35 PM
بيض الله وجهك على هذا الموضوع المفيد
لك تحيتي وتقديري

ووجهك ابيض

لا هنت على تعقيبك

تشكراااااااتي

صالح السنحاني
25-12-2008, 03:37 PM
الله يجزاكـ خير على ماقدمته
ولكن فيه رجل يزوج بناته لرجل فيه دين وخير وكفء ياخذها بمعروف ويعيدها باحسان
ولكن فيه رجال بل الغالبيه في هذا الزمان يزوج بناته لمصلحه بل يتاجر بها ويعتبرها سلعه لايهمه من زوجها حتى ولو انه تاجر مخدرات والكل يلاحظ كثرة حالات الطلاق بسبب ظلم الاب وطمعه في المال لايبالي بمصلحة ابنته التي هي جزء من لحمه ودمه ذهبت منه الابوه والرحمه نسأل الله السلامه
انا اعتبر زواج البنت وعمرها لم يتعدى خمسة عشر سنه انه ظلم في حقها في هذا الزمان قل من تجد الرجل المناسب ولاهوب عيب ان تبحث عن الرجل المناسب لتزوجه ابنتكـ بدلاً من تبحث عن زوجه لولدكـ
سبحانكـ اللهم وبحمدكـ
أشهد ان لاإله إلا أنت
أستغفركـ وأتوب إليكـ
دمتم في حفظ الله

حياك الله اخوي ابو وليد

لعلنا لا نختلف في الحكم الشرعي

ولا نختلف ايضا على اهمية اختيار الزوج سواء للبنت الكبيرة او الصغيرة

اما بالنسبة للسن

فقد تختلف الثقافات والمناطق في هذا الامر

ففي بعض المناطق تبلغ البنت في سن صغيره والبعض الاخر في سن متقدمة

وبعض المناطق تصبح البنت مهيئة للزواج نفسيا وجسديا في سن صغير والبعض الاخر يكون فيها عكس ذلك


شاكر لك تعقيبك يا غالي

تشكرااااااااتي

عبدالله الوهابي
25-12-2008, 04:11 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيك أخي الفاضل

وأرى كا قال أخونا الفاضل أبو مصعب حفظه الله لأن الشارع يؤيد ما قاله بل يندب له

تركي العلياني
25-12-2008, 09:40 PM
بارك الله فيك ياصالح


وزواج البنت وهي صغيره اعتقد ليس في صالحها

خاصه في زمنا هذا

كل ما تقدمت البنت في العمر نضجت وادركت معنا الحياه الزوجيه ومعنا الزوج
والعكس صحيح

دمت بووود