المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اجعـــــل قلبك خالياً من الاحقــــــــاد


أبو طارق القويفل
28-07-2005, 03:04 AM
الســــــــــــــلام عليكـــــــــــــم ورحمــــــــــــه الله وبركــــــــــــــــاته



ليس أروح للمؤمن، ولا اطرد لهمومه، ولا اقر لعينه من أن يعيش سليـــــــــم القلب، مبرأ من وساوس الضغينــــــة، وثوران الأحقاد، إذا رأى نعمـــــــــة تنساق إلى احد رضــــي بها، وأحس فضل الله فيهــــــا، وفقر عباده إليها، وإذا رأى أذى يلحق أحدا من خلق الله رثــــــــى له، ورجــــــــا الله أن يفرج كــــــــربه ويغفـــــــــــر ذنبه.



ويذللك يحيا المسلم ناصـــــــع الصفحة، راضيا عن الحيــــــاة، مستريح النفــــــــس من نزعات الحـــــقد الأعمى، فان فســـــــاد القـــــــلب بالضــــــغائن داء عيــــاء، وما أســـــرع أن يتســــــرب الإيمان من القلب المغشــــــــوش؛ كما يتسرب الســــــــــــــائل من الإناء المثلوم....



ومن ثم فان الجماعة المسلمة حقا، هي التي تقوم على عـــــــــواطف الحب المشترك، والود الشــــــــائع، والتعاون المتبـــــادل، والمجـــــــاملة الرقيقة، لا مكان فيها للفــــــــردية المتسلطة الكنود.و إن الخصومة إذا نمــــــت وغارت جذورها، وتفــــــرعت أشواكها، شلـــــت زهرات الإيمان الغــــــض، وأذوت ما يوحي به من حنان السلام، وعندئذ لا يكون في أداء العبادات المفروضة خيــــــر، ولا تستفيد النفس منها عصـــــمة......



ربما عجز الشيطان إن يجعل من الرجل العاقل عـــــابد صنم، ولكنه قادر على إغواء الإنسان وإيــــــراده المهالك، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكنه لم ييأس من التحريش بينهم)).....



وقد حرم الإسلام الحسد، وأمر الله رسوله أن يستعين من شرور الحــــــاسدين؛ لان الحسد جمرة تتقد في الصـــــــــدر فتؤذي صاحـــــبها وتؤذي الناس والشخــــــص الذي يتمنى زوال النعم آفة تحذر غوائلها على المجتمع، لا يطمأن إلى ضميره في عمل؛ فقال الرسول صلى الله وسلم (لا حسد إلا في اثنين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها) البخاري ....................والحسد في الحديث تمني مثيل النعمة، لا تمني زوالها.



ولا شك أن تلمس العيوب للناس، وإلصاقها بهم عن تعمّد يدل على خبث ودناءة، وقد رتب الاسلام عقوبات عاجلة لبعض جرائم الافتراء. وما يبيّت في الآخرة لصنوف الافتراء اشد وانكى..............


إن سلامة الصدر تفرض على المؤمن أن يتمنى الخير للناس، إن عجز عن سوقه إليهم بيده. أما الذي لا يجد بالناس شرا فينتحله لهم انتحالا، ويزّوره عليهم تزويرا فهو أفّاك صفيق.



قال تعالى:((إن الذين يحبون إن تشيع الفاحشة في الذّين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة، والله يعلم وانتم لا تعلمون))

وقال تعالى ((قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ *وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ *وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ *وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ))

منقول للفائدة,,,,,


***ومضة::القلــــــــــب السليــــــــم لاشــــــــرك فيـــــــه,ولاغـــــــش,ولاحقــــــــــد,ولاحســــ ــــــد



واستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعــــــة,,,,,,


وأرجو ان تخلو صدورنا من الاحقاد ان شاء الله


أخــــــــــوكم / أبو طــــــــارق

ابن ذروه
28-07-2005, 03:40 AM
نعوذ با الله من ذا الداء ووالله أنه الداء الذي



الا دواء له نسأل الله السلامه 000000000000

أبو طارق القويفل
28-07-2005, 05:42 AM
يعيطــــــــــك العافية اخوي ابن ذروة على مروركــــــــــــــــــــــــــ

أخـــــــوك / أبـــــــــو طـــــــارق

المعمري
29-07-2005, 01:17 AM
جزاك الله خير