عبدالله الوهابي
27-11-2008, 09:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أولئك الذين يأتون من الأعمال أشدها قبحاً ، وأسوأها عاقبة وأعظمها جرماً ، ثم يظنون أن أحداً لن يستطيع فهم حقيقتهم هم ولا شك كالنعامة التي تدفن رأسها بين الرمال لتوهم نفسها أو هي تتوهم فعلاً أنها بهذا العمل تخفي جسمها عن الأنظار.
إن الإنسان أي إنسان كان إذا تجاسر على خرق النظم الاجتماعية وأراد عن طريق مباشر أو غير مباشر أن يستهين بالقيم الأخلاقية متلمساً بذلك لنفسه أوهى الأعذار ، وأضعف المبررات فإنه بهذا يخدع نفسه ، ويخدع المجتمع وبالتالي يحاول أن يخدع الله ولكن هل يمكن ذلك؟
إن هذا الصنف من الناس عادة يستبيح لنفسه ما لا يبيحه لغيره ويحل لنفيه ما يحرمه على سواه ، ومن أجل هذا فهم لا يحسون بوخز الضمير ، ولا يخشون من الانتقاد مهما كان أسلوبه أو طريقته ، ولقد كان من الخير لمثل هؤلاء أن يكونا صرحاء مع أنفسهم ، وألا ينسوا في غمرة الفرح بالمال والجاه ، حساب الآخرة ومناقشة الحساب ، والذي لا شك فيه أن التجاسر على الله والاستهتار بأوامره ينتج عنه ندم محقق حينما لا ينفع الندم ، وأن المغالطة في الحياة معناها المخادعة المكشوفة ولن تجوز مخادعة الله ، وحتى الناس لو خفي عليهم أمر شيء بعضاً من الوقت فلن يخفى عليهم كل الوقت ، وأخيراً فإن من يتعمد الإقدام على عمل ما ثمّ يأخذ في البحث عن وسيلة يخفف بها عن نفسه من تَبِعة ذلك العمل ، فإنه ولا شك أشد عقاباً من غيره ، لأنه ليس هنا من معنى لتلمس الأعذار والمبررات سوى التأكد من الإقدام على عمل لا يرضى عنه الله ، وليس ذنب من يتعمد الجريمة كمن وقع فيها خطأً ، فاللهم خوفك ، وخشيتك وعصمتك يارب.
أولئك الذين يأتون من الأعمال أشدها قبحاً ، وأسوأها عاقبة وأعظمها جرماً ، ثم يظنون أن أحداً لن يستطيع فهم حقيقتهم هم ولا شك كالنعامة التي تدفن رأسها بين الرمال لتوهم نفسها أو هي تتوهم فعلاً أنها بهذا العمل تخفي جسمها عن الأنظار.
إن الإنسان أي إنسان كان إذا تجاسر على خرق النظم الاجتماعية وأراد عن طريق مباشر أو غير مباشر أن يستهين بالقيم الأخلاقية متلمساً بذلك لنفسه أوهى الأعذار ، وأضعف المبررات فإنه بهذا يخدع نفسه ، ويخدع المجتمع وبالتالي يحاول أن يخدع الله ولكن هل يمكن ذلك؟
إن هذا الصنف من الناس عادة يستبيح لنفسه ما لا يبيحه لغيره ويحل لنفيه ما يحرمه على سواه ، ومن أجل هذا فهم لا يحسون بوخز الضمير ، ولا يخشون من الانتقاد مهما كان أسلوبه أو طريقته ، ولقد كان من الخير لمثل هؤلاء أن يكونا صرحاء مع أنفسهم ، وألا ينسوا في غمرة الفرح بالمال والجاه ، حساب الآخرة ومناقشة الحساب ، والذي لا شك فيه أن التجاسر على الله والاستهتار بأوامره ينتج عنه ندم محقق حينما لا ينفع الندم ، وأن المغالطة في الحياة معناها المخادعة المكشوفة ولن تجوز مخادعة الله ، وحتى الناس لو خفي عليهم أمر شيء بعضاً من الوقت فلن يخفى عليهم كل الوقت ، وأخيراً فإن من يتعمد الإقدام على عمل ما ثمّ يأخذ في البحث عن وسيلة يخفف بها عن نفسه من تَبِعة ذلك العمل ، فإنه ولا شك أشد عقاباً من غيره ، لأنه ليس هنا من معنى لتلمس الأعذار والمبررات سوى التأكد من الإقدام على عمل لا يرضى عنه الله ، وليس ذنب من يتعمد الجريمة كمن وقع فيها خطأً ، فاللهم خوفك ، وخشيتك وعصمتك يارب.