عبدالله الوهابي
07-11-2008, 12:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب : " لا إله إلا الله العظيمُ الحليمُ لا إله إلا الله رب السماوات والأرض وربُّ العرشِ العظيم " .
( تخريج الحديث )
أخرجه البخاري كتاب الدعوات باب الدعاء عند الكرب ، ومسلم في الذكر والدعاء باب الكرب.
( شرح الكلمات )
الكرب : هو ما يدهم المرء مما يأخذ بنفسه فيغمه ويحزنه ، ومعنى عند الكرب : عند حلول الكرب.
العظيم الحليم : العظيم الذي لا شيء يعظم عليه ، والحليم الذي يؤخر العقوبة مع القدرة.
( فقه الحديث )
1 - هذا حديث جليل ينبغي الاعتناء بالدعاء المذكور فيه والإكثار منه عند الكرب والأمور العظيمة.
2 – فإن قيل : هذا ذكر وليس فيه دعاء ، فجوابه : أن من يذكر ربه بهذا الذكر العظيم يُبعد عنه الهمّ ويزيل عنه الغم والحزن والكرب الذي هو فيه ، ويقال أيضاً : إنَّ الداعي يستفتح به الدعاء ثم يدعو بما شاء فيقبل الله دعاءه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب : " لا إله إلا الله العظيمُ الحليمُ لا إله إلا الله رب السماوات والأرض وربُّ العرشِ العظيم " .
( تخريج الحديث )
أخرجه البخاري كتاب الدعوات باب الدعاء عند الكرب ، ومسلم في الذكر والدعاء باب الكرب.
( شرح الكلمات )
الكرب : هو ما يدهم المرء مما يأخذ بنفسه فيغمه ويحزنه ، ومعنى عند الكرب : عند حلول الكرب.
العظيم الحليم : العظيم الذي لا شيء يعظم عليه ، والحليم الذي يؤخر العقوبة مع القدرة.
( فقه الحديث )
1 - هذا حديث جليل ينبغي الاعتناء بالدعاء المذكور فيه والإكثار منه عند الكرب والأمور العظيمة.
2 – فإن قيل : هذا ذكر وليس فيه دعاء ، فجوابه : أن من يذكر ربه بهذا الذكر العظيم يُبعد عنه الهمّ ويزيل عنه الغم والحزن والكرب الذي هو فيه ، ويقال أيضاً : إنَّ الداعي يستفتح به الدعاء ثم يدعو بما شاء فيقبل الله دعاءه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم