المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤامرة لخفض الدولار ورفع اسعار النفط والذهب لتدمير الاقتصاد الصيني


إبن ناشر
21-10-2008, 12:48 PM
مؤامرة لخفض الدولار ورفع اسعار النفط والذهب لتدمير الاقتصاد الصيني


قياسية لكتاب صيني بعنوان 'حرب العملات'



يعزز ارتفاع أسعار النفط والذهب في الوقت الذي تنخفض فيه قيمة الدولار الأمريكي مقارنة بالعملة الأوروبية اليورو
الشكوك التي كان كتاب 'حرب العملات' (The currency war)

الذي صدر في ايلول (سبتمبر) الماضي قد أثارها بالحديث عن مؤامرة تعد لتقويض ما يسميه 'المعجزة الصينية' الاقتصادية.

ويتعرض الكتاب الذي ألفه الباحث الأمريكي من أصل صيني سنوغ هونغبينغ حاليا إلى هجوم من منظمات يهودية

أمريكية وأوروبية تتهم مؤلفه بمعادة السامية بسبب تحذيره من تزايد احتمال تعرض ما يسميه 'المعجزة الصينية'


الاقتصادية للانهيار والتدمير بمؤامرة تدبرها البنوك الكبرى والتي يمتلك بعضها عائلات يهودية من اشهرها عائلة روتشيلد.

ويرى هونغبينغ ان تراجع سعر الدولار و ارتفاع اسعار البترول و الذهب ستكون من العوامل التى ستستخدمهما عائلة
روتشيلد لتوجيه الضربة المنتظرة للاقتصاد الصينى.

وقد حقق الكتاب مبيعات قياسية منذ صدوره بلغت نحو 1.25 مليون نسخة إضافة إلى أن عرضه على شبكة الانترنيت قد

وفر الفرصة لملايين الصينيين لقراءته ومن بينهم كبار رجال الدولة الصينية ورجال المال والاعمال والبنوك والصناعة .

وتعزو تقارير صحفية اهتمام الصينيين بهذا الكتاب الى مخاوفهم من ان يتعرض اقتصادهم الذي ينمو بشكل حاد لخطر

الانهيار فى اى لحظة او على الاقل ان يتعرض لضربة شديدة مشابهة لما تعرضت له اقتصاديات دول جنوب شرق اسيا

المعروفة باسم النمور الثمانية في التسعينيات و من قبلها اليابان التي تخطت خسائرها من جراء هذه الضربة ما لحق بها

من خسائر مادية بعد أن قصفتها الولايات المتحدة بالقنابل الذرية فى أواخر الحرب العالمية الثانية.

واتهم هونغبينغ في كتابه عائلة روتشيلد وحلفاءها من العائلات الكبرى بأنها تتحين الفرصة للنزول بسعر الدولار

الامريكي الى ادنى مستوى له (وهو ما يحدث حاليا) حتى تفقد الصين في ثوان معدودة كل ما تملكه من احتياطي من

الدولار ( الف مليار دولار ) محذرا من ان الازمة التي يتم التخطيط لها لضرب الاقتصاد الصيني ستكون اشد قسوة من الضربة

التي تعرض لها الاقتصاد الاسيوي في التسعينيات .

خطة المؤامرة اكتملت

ويتهم المنتقدون هونغبينغ بأنه يميل في كتابه إلى نظرية المؤامرة فيما يتعلق بالسيطرة اليهودية على النظام المالي

العالمي، فهو يعتقد أنه لم يعد هناك شك في أن عائلة روتشيلد انتهت بالفعل من وضع خطة لضرب الاقتصاد الصيني

مشيرا الى ان الشيء الذي لم يعرف بعد هو متى سيتم توجيه هذه الضربة، وحجم الخسائر المتوقعة جراء هذه الضربة

التي يحذر الكتاب من أن كل الظروف اصبحت مهيأة لتنفيذها ضد الاقتصاد الصيني الذي يهدد امبراطورية عائلة روتشيلد

بعد ان ارتفعت اسعار الاسهم و البورصة وارتفعت اسعار العقارات فى الصين الى مستويات غير مسبوقة مشيرا الى انه لم يبق سوى اختيار الوقت المناسب لتنفيذ الضربة .

ويعتبر هونغبينغ انسحاب عائلة روتشيلد منذ العام 2004 من نظام تثبيت سعر الذهب الذي يتخذ من العاصمة البريطانية

لندن مقرا مؤشرا على قرب تنفيذ عملية تستهدف توجيه ضربة قوية للاقتصاد الصيني.

لذلك دعا هونغبينغ الصين باتخاذ اجراءات وقائية بشراء الذهب بكميات كبيرة من احتياطيها من الدولار مشيرا الى ان
الذهب هو العامل الوحيد القادر على مواجهة اي انهيار في اسعار العملات .

ويكشف كتاب 'حرب العملات' ان قوة عائلة روتشيلد المتحالفة مع عائلات اخرى مثل عائلة روكفلر و عائلة مورغان

أطاحت بستة رؤساء امريكيين لا لشيء الا لأنهم تجاسروا على الوقوف فى وجه هذه القوة الجبارة لمنعها من الهيمنة

على الاقتصاد الامريكي من خلال السيطرة على الجانب الاكبر من اسهم اهم مصرف امريكى وهو البنك المركزي الامريكي المعروف باسم 'الاحتياط الفدرالي'.

ويوضح الكتاب أن ما يقصده بالظروف المهيئة هو وصول الاحتياطى الصيني من العملات الاجنبية الى ارقام قياسية،

تزيد عن الف مليار دولار وهو اكبر احتياطي من العملات الاجنبية تمتلكه دولة في العالم. فيما الاستثمارات و الاموال

السائلة تواصل تدفقها من جميع انحاء العالم على الاسواق الصينية و تشهد التعاملات في البورصة الصينية قفزات كبيرة فيما تسجل اسعار العقارات ارتفاعات قياسية .

ويقول هونغبينغ في معرض تحذيره للصينيين، انه عندما تصل اسعار الاسهم والعقارات الى ارتفاعات مفرطة بمعدلات

تتخطى السقف المعقول بسبب توافر السيولة المالية بكميات هائلة فانه يكفي للمتآمرين الاجانب ليلة واحدة فقط لتدمير

اقتصاد البلاد بسحب استثماراتهم من البورصة و سوق العقارات ليحققوا ارباحا طائلة بعد أن يكونوا قد تسببوا في خسائر فادحة للاقتصاد الصيني .

النفط والذهب والدولار أدوات السيطرة

ورغم أن الصين تحاول الحد من تدفق رؤوس الاموال الاجنبية عليها بمعدلات تفوق المعقول، فإن المسؤولين الصينيين

ينظرون بشك عميق تجاه النصائح الغربية بفتح نظامهم المالي وتعويم عملتهم اعتقادا منهم 'أنها وسيلة جديدة لنهب

الدول النامية.' الا ان الكتاب يكشف عن ان حكومة بكين لم تستطع على عكس ما تتخيل السيطرة بشكل كامل على دخول

المليارات الى السوق الصيني بسبب تسلل هذه المليارات من بوابة هونغ كونغ وشينزين المتاخمة.

ويرى الكتاب أن وضع الصين الاقتصادي يقترب الى حد كبير من الوضع الاقتصادي لدول جنوب شرق اسيا و هونغ

كونغ عشية الازمة الاقتصادية الكبرى للعام 1997، مشيرا إلى بوادر إشارات تلوح في الافق تؤكد أن الصين بدأت

تتعرض بالفعل لبشائر ضربة مدمرة لاقتصادها الصاعد أهمها التراجع المتواصل لسعر الدولار والارتفاع الجنونى لاسعار النفط الذي تتزايد حاجة الصين له.

ويستعرض الكتاب بعد ذلك بقدر من التفصيل المؤامرة التي ادت الى انهيار الاتحاد السوفيتى السابق، ( ... ) .

واشنطن - محمد سعيد


منقول للفائده..................تحياتي

فهد العيد
21-10-2008, 01:50 PM
لاهنت


http://www.ashwagi.org/index.php?action=getfile&id=6886

ابن خضير
21-10-2008, 02:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كل شي جائز


لاهنت والله يعطيك العافية

وياليت ينقل للمجلس الاقتصادي

عبدالله آل عباد
21-10-2008, 04:31 PM
الله يجعل حيلهم بينهم

ويكفينا شرهم كلهم

فارس الضيغمي
21-10-2008, 05:21 PM
الله يجعل حيلهم بينهم

ويكفينا شرهم كلهم

ابومشرف
21-10-2008, 07:19 PM
مشكور كل الشكر يا /ابو ناشر

موضوع جميل مفيد ...وموضوعى وهو عين الصواب ...هذا ما فغلته باليابان ...حت اصبحت المنتوجات اليابانية

غالية ...وسنرى الصين قريبا ...

الضويري
22-10-2008, 03:29 PM
حنا طال عمرك مجودين اميركا بيدينا الثنتين والمؤامرات هذي بين العملاقة اما حنا نهلل ونكبر على مانشوف

لاهنت يابن ناشر متميز قواك الله

تقبل تحياتي