المناضل السليماني
17-10-2008, 06:22 PM
(ومن يتق الله يجعل له مخرجاً)
جاء رجل اسمه عوف بن مالك إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال : يا رسول الله ، إن ابني أسره العدو ، وجزعت عليه أمه (أي لم تصبر على فراقه) فما تأمرني ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : آمرك وإياها أن تكثرا من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فقالت المرأة أم الولد لزوجها الذي اخبرها بأمر رسول الله : نعم ما أمرك . فجعلا يكثران منها، ورأى الولد غفلة من العدو الذي أسره ، فاستاق (أي استاق) غنمهم ، فجاء بها إلى أبيه ، وأنزل الله عز وجل قوله : {وَمَن يَتق الله فَهُوَ حَسْبُهُ إنَّ اللهَ بَالغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لكُلِّ شَيءٍ قَدْراً} فالتقوى تجعل بين المسلم التقي وبين عذاب الله وقاية ، وهي سبب لنجاة المسلم من الشدائد والمصائب في هذه الحياة ، وهي سبب للرزق الحلال الذي يأتيه من حيث لا يحتسب ، يعني ..يأتيه الرزق من جهة لم يفكر بها ، ولم تخطر على بال.
جاء رجل اسمه عوف بن مالك إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال : يا رسول الله ، إن ابني أسره العدو ، وجزعت عليه أمه (أي لم تصبر على فراقه) فما تأمرني ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : آمرك وإياها أن تكثرا من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فقالت المرأة أم الولد لزوجها الذي اخبرها بأمر رسول الله : نعم ما أمرك . فجعلا يكثران منها، ورأى الولد غفلة من العدو الذي أسره ، فاستاق (أي استاق) غنمهم ، فجاء بها إلى أبيه ، وأنزل الله عز وجل قوله : {وَمَن يَتق الله فَهُوَ حَسْبُهُ إنَّ اللهَ بَالغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لكُلِّ شَيءٍ قَدْراً} فالتقوى تجعل بين المسلم التقي وبين عذاب الله وقاية ، وهي سبب لنجاة المسلم من الشدائد والمصائب في هذه الحياة ، وهي سبب للرزق الحلال الذي يأتيه من حيث لا يحتسب ، يعني ..يأتيه الرزق من جهة لم يفكر بها ، ولم تخطر على بال.