المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من لهذه الصفقة...


عبدالمحسن مبارك
16-10-2008, 10:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من لهذه الصفقة...؟







الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, أما بعد,



لقد نادى الله تعالى عليك أيها المسلم بنداء الإيمان, نداء تهفو إليه النفوس الطيبة, ويتحرك من خلاله باعث الإيمان في قلب المؤمن, ليتأهل لقبول ما نادى الله به علينا.



نادى الله علينا:



﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ [الصف10 ]



-فما هو جوابك على هذا النداء؟



-هل قلت لبيك ربنا وسعديك والخير بين يديك؟



-هل أنت تقبل هذا الإرشاد من ربك؟



-فما بنود هذه التجارة, وتلك الصفقة الرابحة؟



﴿تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الصف11 ]



أما علمت -أيها الحبيب- نتائج هذه الصفقة؟



﴿يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾



﴿ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ﴾



﴿وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ﴾



﴿ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [الصف12 ]


يضاف إلى ذلك:



﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الصف13 ]



فلك البشرى أيها المؤمن الحبيب.



فأنت توفي أجر هذه الصفقة يوم القيامة.



﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ(29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ﴾ [فاطر29, 30 ]



ولكن ينبغي أن تعلم أيها الحبيب أنه لابد من مؤهلات يؤهل بها الإنسان لكي يكون أهلا لعقد هذه الصفقة بينه وبين ربه.



فما هي هذه المؤهلات لكي تكون على بينة من أمرك؟



﴿إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [التوبة111, 112 ]



فالمطلوب منك أولا أن تتسم بهذه الصفات التي تؤهلك لإبرام هذه الصفقة, وتنظر كيف الطريق إلى تحقيق ذلك.



ولقد بين النبي -صلى الله عليه وسلم- بنود هذه التجارة التي يؤهل بها العبد للفوز بالجنة والزحزحة عن النار.



فقال صلى الله عليه وسلم:



(الطهور شطر الإيمان, والحمد لله تملأ الميزان, وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض, والصلاة نور, والصدقة برهان, والصبر ضياء, والقرآن حجة لك أو عليك, كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها).



فأين الطريق وكيف السبيل؟



قلنا -أيها المسلم الحبيب- كن من الرجال الذين وصفهم الله تعالى:



﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ (36) رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾[النور36 ,38 ]



أيها المسلم الحبيب:



هذه صفقة مضمونة الربحية لا تساويها الدنيا ولو حيزت للإنسان بحذافيرها.



- فهلا مددت يدك لتناول هذه الصفقة؟



- فهل لك أن تشارك وتسابق إلى تلك الصفقة؟



- أم أنك تكتفي بموقف المتفرج؟



-



أيها المسلم الحبيب:



من الآن نطلب منك وقفة مع النفس, ولنقل بصوت عال:



ماذا بعد؟ وماذا بعد الدنيا؟.



والله لن يكون إلا:



(( جنة ... أونار ... ))



فما تبتغي؟



ولتعلم أن لكل منهما أهلها, فكن من أهل الآخرة, من أهل الجنة, ولا تكن من أهل الأخرى؛ فليس لنا إلا هذا السبيل دون سواه.



فلنشمر عن ساعد الجد والاجتهاد, ولننهل من طاعة الله قبل أن يأتي ما لا يرحم صغيرا ولا كبيرا ولا صبيا ولا عجوزا ولا مريضا ولا صحيحا.



(وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَن يُؤَخِّرَاللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون)[المنافقون10 ,11 ]



هل لديك الرغبة الجادة في دخول الجنة؟



أيها المسلم الحبيب:



-هل لديك الرغبة الحقيقة في دخول الجنة؟



-هل أنت جاد في هذا المطلب؟



إن كنت كما تقول فنحن نساعدك على ذلك بإذن الله تعالى- ولكن.



هناك شروط ينبغي أن تستوفيها, وهي مؤهلات تؤهلك لدخول الجنة, وهي مواصفات وشروط خاصة لراغبي دخول الجنة.



- فما هي مؤهلات طلاب الجنة؟



لن نذهب بك بعيدا, ولكنها مواصفات واضحة وبينة في كتاب الله تعالى, لا نحتاج في إبرازها إليك إلى عناء – ولكن نقول لك:



أيها المسلم الحبيب:



0 افتح معنا المصحف على سورة المؤمنون:



﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4)وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5)إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7)وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8)وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9)أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10)الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [المؤمنون1, 11 ]



0 وافتح المصحف على سورة الفرقان:



﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا (63)وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64)وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65)إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66)وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68)يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69)إِلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا َأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70)وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72)وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73)وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74)أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا (75)خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴾[الفرقان63, 76 ].







0 وافتح أيها الحبيب مصحفك على سورة المعارج:



﴿ إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19)إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20)وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)إِلا الْمُصَلِّينَ (22)الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ (24)لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26)وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ (27)إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28)وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29)إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30)فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31)وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32)وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33)وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34)أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ ﴾[المعارج19, 35 ]



0 افتح مصحفك على سورة آل عمران:



﴿ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) [ آل عمران133, 136 ]


هذه -أيها الحبيب- مقتطفات من الآيات التي بين الله -تعالى- لنا فيها المؤهلات التي تؤهلك لكي تكون من أهل الجنة.



و ليس غرضنا من هذا الكلام أن نتكلم عن هذه الصفات, وكيفية التزامها, وما هو السبيل, لكن الغرض أن نحققها في قطع الطريق إلى الجنة.



فإن قلت:



فما هو الواجب علي بعد قراءة هذه الآيات؟



قلنا لك:



أن تقف عند كل بند من هذه البنود الأربعة, ثم تنظر كم صفة احتواها هذا البند, فمثلا: البند الثاني (سورة الفرقان) فقد اشتمل على ثمان صفات:



[1]﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا﴾ أي ليسوا بجبارين متكبرين, ولكنهم متواضعون وعليهم سكينة ووقار



[2]﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾



[3]﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ﴾



[4]﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾



[5]﴿وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ﴾



[6]﴿وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامً﴾



[7]﴿وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا﴾



[8]﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾


ثم أيها الحبيب:



انظر ...



ما هي الصفات التي تتوسم بها, وما هي الصفات المتخلفة عنك ثم ضع الخطوات العملية للوصول إليها



أيها الحبيب:



اجعل هذه الورقات منهجك المطلوب منك أن تطبقه في حياتك, ولا تترك هذه الورقات ولا تطويها إلا وقد ارتسمت على ملامحك مؤهلات أهل الجنة.



وهيا بنا سويا إلى طريق الجنة.





نسأل الله لنا ولكم الهدى والتوفيق والسداد ------ يا اخوان لا تنسونى من صالح دعائكم جزاكم اللة عنى خير الجزاء

ابن قريش ال سالم الفهر
17-10-2008, 01:09 AM
جزاك الله خير اخي الفاضل
خواكم ابومحمد

ابن خضير
17-10-2008, 07:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خيراً

وجعل ذلك في موازين حسناتك

عبدالمحسن مبارك
18-10-2008, 07:14 AM
ابن قريش شكرا لك والشكر موصول ايضا الى مراقبنا العزيز ابن خضير على المرور --- شكرا لكم

تركي العلياني
20-10-2008, 08:16 PM
جزاك الله خير


موضوع مهم



لاهنت


دمت بود