عبدالله الوهابي
16-10-2008, 07:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى في خَميصةٍ لها أعلامٌ فنظر إلى أعلامها نظرةً فلمَّا انصرف قال : " اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وأُتوني بِأنَبِجَانيَة أبي جهم فإنها ألهتني آنفاً عن صلاتي "
( تخريج الحديث )
أخرجه البخاري
( شرح الكلمات )
خميصة لها أعلام : كساء مربع مخطط بألوان مختلفة . قال ابن الأثير : هي ثوب خز أو صوف معلم . وقيل : لا تسمى خميصة إلا أن تكون سوداء معلمة.
الأنبجانية : كساء غليظ ليس له أعلاه ، وهي بفتح الهمزة وسكون النون وكسر الباء الموحدة ، منسوبة إلى بلد تسمى انبجان ، وهي نسبة على غير قياس إلى منبج البلد المعروف في بلاد الشام ، ومثلها منبجاني ، وهي كساء من الصوف له خمل وليس له علم وتعد من أدون الثياب الغليظة.
آنفاً : يعني الآن
( فقه الحديث )
1 – مشروعية الخشوع في الصلاة ، وفعل الأسباب الجالبة له والابتعاد عن كل ما يشغل في الصلاة.
2 – أن اشتغال الفلب اليسير لا يقدح في الصلاة.
3 – كراهية تزويق المساجد ونقشها والكتابة فيها ، لما يجلبه من اشتغال المصلين في النظر إليها.
4 - لا بأس من رد الهدية لسبب ، ولكن مع بيان السبب لصاحبها ، حتى لا يقع في قلبه شيء
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى في خَميصةٍ لها أعلامٌ فنظر إلى أعلامها نظرةً فلمَّا انصرف قال : " اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وأُتوني بِأنَبِجَانيَة أبي جهم فإنها ألهتني آنفاً عن صلاتي "
( تخريج الحديث )
أخرجه البخاري
( شرح الكلمات )
خميصة لها أعلام : كساء مربع مخطط بألوان مختلفة . قال ابن الأثير : هي ثوب خز أو صوف معلم . وقيل : لا تسمى خميصة إلا أن تكون سوداء معلمة.
الأنبجانية : كساء غليظ ليس له أعلاه ، وهي بفتح الهمزة وسكون النون وكسر الباء الموحدة ، منسوبة إلى بلد تسمى انبجان ، وهي نسبة على غير قياس إلى منبج البلد المعروف في بلاد الشام ، ومثلها منبجاني ، وهي كساء من الصوف له خمل وليس له علم وتعد من أدون الثياب الغليظة.
آنفاً : يعني الآن
( فقه الحديث )
1 – مشروعية الخشوع في الصلاة ، وفعل الأسباب الجالبة له والابتعاد عن كل ما يشغل في الصلاة.
2 – أن اشتغال الفلب اليسير لا يقدح في الصلاة.
3 – كراهية تزويق المساجد ونقشها والكتابة فيها ، لما يجلبه من اشتغال المصلين في النظر إليها.
4 - لا بأس من رد الهدية لسبب ، ولكن مع بيان السبب لصاحبها ، حتى لا يقع في قلبه شيء
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم