مشاري بن نملان الحبابي
08-10-2008, 08:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أقدم لك اليوم قصيدة للشيخ عون بن نملان الحبابي، وهو شاعر وفارس وعلم من أعلام الحباب المشهورين في عصره، ولكن قبل ذكر القصيدة دعوني أقدم لكم نبذة موجزة عنه.
هو الشيخ عون بن نملان بن مانع بن سالم بن شايع بن شطفان بن حامد بن هويج بن حباب، اشتهر بالشجاعة والحكمة وقرض الشعر، وله كثير من القصائد التي لم يحفظ منها إلا أبيات قليلة.
كان سنداً لأخيه الشيخ محمد بن نملان، وكان غالباً ما يرسله لبعض الأمور التي تخص القبائل وخاصة الإصلاح فيما بينها، وقد عاش في مدة حكم آل عايض لمنطقة عسير، أي قبل ما يقارب أكثر من 200 سنة، وهو الذي سجن في سجن السقا بأبها عند ابن عايض ومعه ابن ظاهر (من شيوخ العنابس سنحان) وعشرين شيخاً من الحباب وسنحان، وذلك لكونهم من المعارضين له، وهو غير الشيخ عون بن محمد بن نملان الذي هزم اليامية ورد قافلة أهل راحة سنحان من اليامية، توفي كبيراً في السن، ولم يكن له نسل، ويقول في سجنهم بالسقا في أبها:
عـشـريـن شـيـخِ فـي الـحِـلـق يـوم عـديـت = مـن صـلـب سـنـحـان عـصـاةٍ قـسـاتي
ويقول أيضاً:
تـسـعـيـن لـيـلٍ فـي الـسـقـا كـم تـونـيـت = يـا بـعــد مــن عـونٍ جــبـال الـسـراتـي
وقصيدته أثناء سجنه في أبها سنذكرها في موضوع منفصل في أقرب فرصة إن شاء الله.
سبق وأن ذكر الأخ والباحث العزيز علي بن شافع العنبسي هذه القصيدة في موضوع مميز ولكن مع اختلاف في بعض الأبيات. وهذا رابط موضوع علي بن شافع العنبسي عن الشيخ عون بن نملان الحبابي.
http://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=8941
يقول الشيخ عون بن نملان الحبابي في قصيدته والتي قالها قبل قرنين من الزمن تقريباً:
قـــال الــمـغــنــي مــن يــهـــيـض رويــه = مـــتــعـلـوي فــي نــايــش مـــهــضـابــي
يــسـقـيـك يـا مــبـداي مــن الـوســمـــيـه = نـبـتـه عـلـى حـــل الـــخــريـف عـــجـالـي
يــا زيـــن يــا شـيـــخ عــلـى الـجــزيــلـه = ربــعــه مـــطــالـيـــق وهـــم عـــــرّافـــي
لـمـا ابــتــلـى الـمــجــرم وبــلا جـــيــــره = يــهــابــونـهــم الأصــحــاب والـحــفـافــي
يــا جـــلــيــد يــقــول عــــون وصـــيــــه = ضـــم الـــحــلال ولا تــــجــي ســـيـّـابـــي
لـف الــحـــبـــاب وهـــب لــهــم لــقـــيـــه = ثـم انــص ابــــن عــايــض لـــنــا طـــلابــي
إن كـــان مــا عــاده بـــجـــاي حــمــيــه = حــق عــلــيــك تــحــرك الأســـبـــابــــــي
قــد ذِكــر لــي إنــه لــبــس كــــوفـــيـــه = وا درمــــح الــــجــــمـــه وهـــو ذوّابـــــي
قــد ذِكــر لــي إنـه بـــدّل الـجــنـــبـــيــه = بـــاكــورةٍ أو هــي عــصــا مــشــعــابـي
نـــاش الـــخـــوايــس مـــزنــة مـــرخـــيــه = مــــن شـــف راعــي فــــرقـــةٍ عــــزّابــي
يــا زيــن يــا هــجــنٍ مــن إبـــل الـدـيـره = زيـــن الـــخــدود إعــجـــوزهــا وقّــــافـي
مــنــهـا ذلـــولٍ لــي انــتـــويـــنــا نــيـه = نـهــب عــلــيــهــا مــســعــفــة الأشــبـابـي
يـا زيـن صــف الخـيـل جـنـب الـمـغـــيــلـه = ما ســعــدهــا إلا الصــوت والــغــطــرافــي
يـــا رب هــــارون والا كــــســـــيـــــره = كــــنـــهــا صـــقـــورٍ تــبــغــي الأوكــاري
يـسـقـي لــنــا الـحــمــرة فــنـهـا مــريــه = إنــهــا لــجـــرعـــات الــحــنــيــن رغــابـي
لــي قــدك خــطـّـاب فـــخــذ صــــبـــــيــه = دوّر لــبــــيـــض مــن نـــســــول عِـــرَابِــي
أبــوهــا يـــجــــر الــصـــوت كــل غــديــه = ويــســري الــبــل مــن ورا الأطــــنـــابــي
حـــلــــفــــت مــن قِـــرِّاب كـــل مـــعـــيــه = ولا عـــلــى بــنـــتـــه لـــويـــت حــجــابـي
إن الــثــعــل لـــــي جــــاك لــــه مـــاريــّه = مـثـل الـجـحـل لـي خِــبـْــق فـي الأدبــابـي
جـــعــل ســـدادة مـــنــحــره جــــنــبـــيــه = الــعــيــبــه اللــي فــي اللــقـا مــكــذابـي
والقصيدة أطول من كذا، ولكن هذا اللي أحفظ منها.
وفي الختام أتمنى بأن الموضوع قد نال على استحسانكم ولاقى إعجابكم ...
وأخيراً إن أصبت فمن المولى عز وجل وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ...
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام ...
أخوكم / مـشـاري بــن نــمــلان الـحــبــابــي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أقدم لك اليوم قصيدة للشيخ عون بن نملان الحبابي، وهو شاعر وفارس وعلم من أعلام الحباب المشهورين في عصره، ولكن قبل ذكر القصيدة دعوني أقدم لكم نبذة موجزة عنه.
هو الشيخ عون بن نملان بن مانع بن سالم بن شايع بن شطفان بن حامد بن هويج بن حباب، اشتهر بالشجاعة والحكمة وقرض الشعر، وله كثير من القصائد التي لم يحفظ منها إلا أبيات قليلة.
كان سنداً لأخيه الشيخ محمد بن نملان، وكان غالباً ما يرسله لبعض الأمور التي تخص القبائل وخاصة الإصلاح فيما بينها، وقد عاش في مدة حكم آل عايض لمنطقة عسير، أي قبل ما يقارب أكثر من 200 سنة، وهو الذي سجن في سجن السقا بأبها عند ابن عايض ومعه ابن ظاهر (من شيوخ العنابس سنحان) وعشرين شيخاً من الحباب وسنحان، وذلك لكونهم من المعارضين له، وهو غير الشيخ عون بن محمد بن نملان الذي هزم اليامية ورد قافلة أهل راحة سنحان من اليامية، توفي كبيراً في السن، ولم يكن له نسل، ويقول في سجنهم بالسقا في أبها:
عـشـريـن شـيـخِ فـي الـحِـلـق يـوم عـديـت = مـن صـلـب سـنـحـان عـصـاةٍ قـسـاتي
ويقول أيضاً:
تـسـعـيـن لـيـلٍ فـي الـسـقـا كـم تـونـيـت = يـا بـعــد مــن عـونٍ جــبـال الـسـراتـي
وقصيدته أثناء سجنه في أبها سنذكرها في موضوع منفصل في أقرب فرصة إن شاء الله.
سبق وأن ذكر الأخ والباحث العزيز علي بن شافع العنبسي هذه القصيدة في موضوع مميز ولكن مع اختلاف في بعض الأبيات. وهذا رابط موضوع علي بن شافع العنبسي عن الشيخ عون بن نملان الحبابي.
http://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=8941
يقول الشيخ عون بن نملان الحبابي في قصيدته والتي قالها قبل قرنين من الزمن تقريباً:
قـــال الــمـغــنــي مــن يــهـــيـض رويــه = مـــتــعـلـوي فــي نــايــش مـــهــضـابــي
يــسـقـيـك يـا مــبـداي مــن الـوســمـــيـه = نـبـتـه عـلـى حـــل الـــخــريـف عـــجـالـي
يــا زيـــن يــا شـيـــخ عــلـى الـجــزيــلـه = ربــعــه مـــطــالـيـــق وهـــم عـــــرّافـــي
لـمـا ابــتــلـى الـمــجــرم وبــلا جـــيــــره = يــهــابــونـهــم الأصــحــاب والـحــفـافــي
يــا جـــلــيــد يــقــول عــــون وصـــيــــه = ضـــم الـــحــلال ولا تــــجــي ســـيـّـابـــي
لـف الــحـــبـــاب وهـــب لــهــم لــقـــيـــه = ثـم انــص ابــــن عــايــض لـــنــا طـــلابــي
إن كـــان مــا عــاده بـــجـــاي حــمــيــه = حــق عــلــيــك تــحــرك الأســـبـــابــــــي
قــد ذِكــر لــي إنــه لــبــس كــــوفـــيـــه = وا درمــــح الــــجــــمـــه وهـــو ذوّابـــــي
قــد ذِكــر لــي إنـه بـــدّل الـجــنـــبـــيــه = بـــاكــورةٍ أو هــي عــصــا مــشــعــابـي
نـــاش الـــخـــوايــس مـــزنــة مـــرخـــيــه = مــــن شـــف راعــي فــــرقـــةٍ عــــزّابــي
يــا زيــن يــا هــجــنٍ مــن إبـــل الـدـيـره = زيـــن الـــخــدود إعــجـــوزهــا وقّــــافـي
مــنــهـا ذلـــولٍ لــي انــتـــويـــنــا نــيـه = نـهــب عــلــيــهــا مــســعــفــة الأشــبـابـي
يـا زيـن صــف الخـيـل جـنـب الـمـغـــيــلـه = ما ســعــدهــا إلا الصــوت والــغــطــرافــي
يـــا رب هــــارون والا كــــســـــيـــــره = كــــنـــهــا صـــقـــورٍ تــبــغــي الأوكــاري
يـسـقـي لــنــا الـحــمــرة فــنـهـا مــريــه = إنــهــا لــجـــرعـــات الــحــنــيــن رغــابـي
لــي قــدك خــطـّـاب فـــخــذ صــــبـــــيــه = دوّر لــبــــيـــض مــن نـــســــول عِـــرَابِــي
أبــوهــا يـــجــــر الــصـــوت كــل غــديــه = ويــســري الــبــل مــن ورا الأطــــنـــابــي
حـــلــــفــــت مــن قِـــرِّاب كـــل مـــعـــيــه = ولا عـــلــى بــنـــتـــه لـــويـــت حــجــابـي
إن الــثــعــل لـــــي جــــاك لــــه مـــاريــّه = مـثـل الـجـحـل لـي خِــبـْــق فـي الأدبــابـي
جـــعــل ســـدادة مـــنــحــره جــــنــبـــيــه = الــعــيــبــه اللــي فــي اللــقـا مــكــذابـي
والقصيدة أطول من كذا، ولكن هذا اللي أحفظ منها.
وفي الختام أتمنى بأن الموضوع قد نال على استحسانكم ولاقى إعجابكم ...
وأخيراً إن أصبت فمن المولى عز وجل وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ...
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام ...
أخوكم / مـشـاري بــن نــمــلان الـحــبــابــي