عبدالرحمن السهلان
04-10-2008, 05:04 PM
العقيدة هي ذلك الجوهر المكنون في نفس كل مؤمن بالله و هي سلاح له في وجه الأعداء
وحقيقة العقيدة هي عقيدة أهل السنة والجماعة العقيدة السلفية و هي عقيدة اجماعية لا عقيدة شيخ الإسلام
تيمية ولا عقيدة تلميذه ابن القيم ولا عقيدة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله
و إنما هي عقيدة السلف الصالح
و هؤلاء رتبوا ونظموا وجاهدوا من أجل حراستها من الذئاب المتكلمين والعقليين
وهم أجادوا في الرد على الشبهات وعرض المسائل و قاموا بقمع البدع والأهواء والشركيات
التي تعاقبت على العقيدة السلفية ومثالها
حينما قُتل الخبيث الجعد بن درهم على يد القائد خالد بن عبدالله القسري حينما رأى منه
الإنحراف العقدي وقال في ذلك ( أيها المسلمون انحروا ضحاياكم - تقبل الله منكم - فإني مضح بالجعد بن درهم
فإنه أنكر أن الله لم يكلم موسى تكليما ولم يتخذ ابراهيم خليلا ) فنزل من المنبر وقتله
وفيه قال ابن القيم في نونيته
ولذاك ضحـــــــــى خالداً ***بالجعد يوم ذبــــائح القربان
اذ قال ابراهيم ليس خليله *** كلا ولا موسى الكليم الداني
شكر الضحية كل صاحب سنة*** لله درك من أخي قربــان
وكذلك فُعل بتلميذه الجهم بن صفوان على يد القائد سلم بن احوز صاحب شرطة خراسان .
وأقول أن الجهاد الحقيقي هو محاربة الشرك والبدع و نشر العقيدة السلفية
كيف لا وهي وظيفة الأنبياء عليهم السلام
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل/36].
فهي اسمى غايات الجهاد وهو الذب عن العقيدة السلفية وحمايتها .
وحقيقة العقيدة هي عقيدة أهل السنة والجماعة العقيدة السلفية و هي عقيدة اجماعية لا عقيدة شيخ الإسلام
تيمية ولا عقيدة تلميذه ابن القيم ولا عقيدة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله
و إنما هي عقيدة السلف الصالح
و هؤلاء رتبوا ونظموا وجاهدوا من أجل حراستها من الذئاب المتكلمين والعقليين
وهم أجادوا في الرد على الشبهات وعرض المسائل و قاموا بقمع البدع والأهواء والشركيات
التي تعاقبت على العقيدة السلفية ومثالها
حينما قُتل الخبيث الجعد بن درهم على يد القائد خالد بن عبدالله القسري حينما رأى منه
الإنحراف العقدي وقال في ذلك ( أيها المسلمون انحروا ضحاياكم - تقبل الله منكم - فإني مضح بالجعد بن درهم
فإنه أنكر أن الله لم يكلم موسى تكليما ولم يتخذ ابراهيم خليلا ) فنزل من المنبر وقتله
وفيه قال ابن القيم في نونيته
ولذاك ضحـــــــــى خالداً ***بالجعد يوم ذبــــائح القربان
اذ قال ابراهيم ليس خليله *** كلا ولا موسى الكليم الداني
شكر الضحية كل صاحب سنة*** لله درك من أخي قربــان
وكذلك فُعل بتلميذه الجهم بن صفوان على يد القائد سلم بن احوز صاحب شرطة خراسان .
وأقول أن الجهاد الحقيقي هو محاربة الشرك والبدع و نشر العقيدة السلفية
كيف لا وهي وظيفة الأنبياء عليهم السلام
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل/36].
فهي اسمى غايات الجهاد وهو الذب عن العقيدة السلفية وحمايتها .