مرعي بن دواس الحبابي
04-10-2008, 12:40 AM
رحلة الشيخ الحواشي ما بين مدرستي الأب و الأم إلى إمامة الجامع الكبير
أبها: سلمان عسكر
ما بين نشأته الأولى في قرية آل بحاث بأحد رفيدة وتوليه إمامة الجامع الكبير بخميس مشيط، رحلة طويلة خاضها الشيخ أحمد الحواشى، يقول عنها إنها بدأت في مدرستين عظيمتين هما مدرسة الأب والأم رحمهما الله حيث اهتما بتربيته الدينية، مشيرا إلى أنه تأثر بأمه التي كانت لا تتوقف عن قراءة القرآن وهي تقوم بأمورها المنزلية .
وأضاف أنه درس الوعظ وأسلوبه على يد الشيخ محمد بن محمود رحمه الله وتزود بعلم العقيدة والتوحيد على يد العلامة الشيخ عبدالله العبدلي رحمه الله.
وذكر الشيخ الحواشى أنه درس القرآن على يد الشيخ المقرىء عبدالمجيد بن عبدالمجيد السوري رحمه الله والشيخ محمد العيسى رحمه الله والشيخ عبدالله الحنفي رحمه الله والشيخ محمد السالم رحمه الله والشيخ محمد مفرح الشهراني وفقه الله.
وأشار إلى أنه بعد حصوله على شهادة المعهد العلمي عام 1374 التحق بالعمل في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في خميس مشيط، وأن حرصه و مثابرته في العمل كانا لهما الأثر في صدور قرار بترقيته مساعدا لرئيس الهيئة بخميس مشيط، مما أثار حفيظة زملائه ، الأمر الذي جعله يقدم استقالته، مؤكدا أن من ترك شيئاً لوجه الله عوضه الله خيرا منه، وقد حدث ذلك بالفعل إذ عوضه الله بالمسجد وحبه.
يذكر أن الشيخ الحواشي يلقي درسا أسبوعياً كل جمعة بعد صلاة المغرب مباشرة بالجامع الكبير في خميس مشيط يحضره قرابة الألفين من الرجال والنساء، كما أنه يلقي العديد من المحاضرات الدينية في المنطقة وخارجها وخارج السعودية وكان آخرها في دولة اليمن.
حصل الشيخ الحواشى على العديد من خطابات الشكر منها خطاب من أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز كأفضل خطيب في منطقة عسير عام 1424 .
وزاره في مسجده وصلى معه الشيخ عبدالله بن جبرين مرارا وقال إنه يطمئن للصلاة خلف الشيخ الحواشي، كما زاره الشيخ صالح العثيمين رحمه الله والشيخ محمد الرومي والشيخ محمد السبيل إمام الحرم و الشيخ حسين آل الشيخ إمام الحرم سابقا.
وقال عنه الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - شيخ فاضل له الكثير من المؤلفات، تميز بحبه الصادق لولاة الأمر والشعب وحب الخير وتوحيد الكلمة والدعاء لهم في السر والعلن.
وعرف عن الشيخ أحمد الحواشي ورعه وتقواه، وقد اتخذ من المسجد سكنا له، يقول إنه لم تفته صلاة الجماعة في المسجد منذ أكثر من 37 عاماً تحت أي ظرف كان.
كما ختم القرآن الكريم في شهر رمضان 11 مرة حيث يبدأ صلاة العشاء والتهجد الساعة الثامنة ليستمر إلى قبيل الفجر.
الرابط
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2925&id=72030&groupID=0
أبها: سلمان عسكر
ما بين نشأته الأولى في قرية آل بحاث بأحد رفيدة وتوليه إمامة الجامع الكبير بخميس مشيط، رحلة طويلة خاضها الشيخ أحمد الحواشى، يقول عنها إنها بدأت في مدرستين عظيمتين هما مدرسة الأب والأم رحمهما الله حيث اهتما بتربيته الدينية، مشيرا إلى أنه تأثر بأمه التي كانت لا تتوقف عن قراءة القرآن وهي تقوم بأمورها المنزلية .
وأضاف أنه درس الوعظ وأسلوبه على يد الشيخ محمد بن محمود رحمه الله وتزود بعلم العقيدة والتوحيد على يد العلامة الشيخ عبدالله العبدلي رحمه الله.
وذكر الشيخ الحواشى أنه درس القرآن على يد الشيخ المقرىء عبدالمجيد بن عبدالمجيد السوري رحمه الله والشيخ محمد العيسى رحمه الله والشيخ عبدالله الحنفي رحمه الله والشيخ محمد السالم رحمه الله والشيخ محمد مفرح الشهراني وفقه الله.
وأشار إلى أنه بعد حصوله على شهادة المعهد العلمي عام 1374 التحق بالعمل في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في خميس مشيط، وأن حرصه و مثابرته في العمل كانا لهما الأثر في صدور قرار بترقيته مساعدا لرئيس الهيئة بخميس مشيط، مما أثار حفيظة زملائه ، الأمر الذي جعله يقدم استقالته، مؤكدا أن من ترك شيئاً لوجه الله عوضه الله خيرا منه، وقد حدث ذلك بالفعل إذ عوضه الله بالمسجد وحبه.
يذكر أن الشيخ الحواشي يلقي درسا أسبوعياً كل جمعة بعد صلاة المغرب مباشرة بالجامع الكبير في خميس مشيط يحضره قرابة الألفين من الرجال والنساء، كما أنه يلقي العديد من المحاضرات الدينية في المنطقة وخارجها وخارج السعودية وكان آخرها في دولة اليمن.
حصل الشيخ الحواشى على العديد من خطابات الشكر منها خطاب من أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز كأفضل خطيب في منطقة عسير عام 1424 .
وزاره في مسجده وصلى معه الشيخ عبدالله بن جبرين مرارا وقال إنه يطمئن للصلاة خلف الشيخ الحواشي، كما زاره الشيخ صالح العثيمين رحمه الله والشيخ محمد الرومي والشيخ محمد السبيل إمام الحرم و الشيخ حسين آل الشيخ إمام الحرم سابقا.
وقال عنه الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - شيخ فاضل له الكثير من المؤلفات، تميز بحبه الصادق لولاة الأمر والشعب وحب الخير وتوحيد الكلمة والدعاء لهم في السر والعلن.
وعرف عن الشيخ أحمد الحواشي ورعه وتقواه، وقد اتخذ من المسجد سكنا له، يقول إنه لم تفته صلاة الجماعة في المسجد منذ أكثر من 37 عاماً تحت أي ظرف كان.
كما ختم القرآن الكريم في شهر رمضان 11 مرة حيث يبدأ صلاة العشاء والتهجد الساعة الثامنة ليستمر إلى قبيل الفجر.
الرابط
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2925&id=72030&groupID=0