علي بن مسفرالحبابي
24-09-2008, 01:25 AM
استضاف الشيخ عائض القرني في منزله العامر بمدينة الرياض شاعر النظم سعد بن جدلان الأكلبي ، حيث ألقى الأكلبي عددا من القصائد الروحانية على مسامع الشيخ في حضور عدد من الشخصيات البارزة : د . علي القرني ، د . ظافر القرني ، الشيخ علي الزهراني ، الشاعر عبد الغني البكري ، الشاعر عبد الله القرني ( صهر الشيخ ) ، الأستاذ سعيد القرني ( شقيق الشيخ ) .
الشيخ عائض من جهته أبدى إعجابه الشديد بقصائد ابن جدلان وخصوصا منها الروحانية ، حيث أثنى على هذا التوجه الذي يصخر فيه الشعر لمدح الذات الإلهية ولخدمة الدين ، كما أشار الشيخ إلى أنه يحفظ العديد من قصائد بن جدلان ومنها ما يستشهد به في مجالس الدعوة .
الجدير ذكره أن الشيخ قبل ليلة من استضافة الشاعر سعد بن جدلان قد استشهد ببيتين له على الهواء مباشرة في برنامجه الذي يبث كل يوم في شهر رمضان على قناة mpc الفضائية ردا على أحد الإسئلة التي تتعلق بتقديم المعروف والجزاء بالسيئة حيث تقول ابيات بن جدلان :
ودنا بالطيب بس الزمن جحاد طيب
كل ما تخلص مع الناس كنك تغشها
يدك لامدت وفاء لاتحرى وش تجيب
كان جاتك سالمه حب يدك وخشها
وتكملة القصيدة تقول :
كل ماشبيت نار المحبـه مـع حبيـب
قام يسحـل فـي مشاهيبهـا ويرشهـا
وكل ما واجهت لك فالزمن وجه غريب
مثل ماقال المثـل دام تمشـي مشهـا
وذمةٍ ماهيب تنـدار للحـق المصيـب
جعل قشاش الحطب لاسـرح يقتشهـا
من جهته ابن جدلان عبر بعد هذا اللقاء عن سعادته وانبلاج صدره بلقاء الشيخ عائض ، حيث أبدى
إعجابه الشديد بتواضع الشيخ واهتمامه بالأدب ، وسعادة بأن يذكره الشيخ في مجالسه أو برامجه ، حيث
اعتبر هذا اللقاء وساما ، ومعرفة الشيخ والسلام عليه مطلبا لكل شاعر ، خصوصا وأن الشيخ يتمتع بروح خفيفة
وأريحية ونقاء سريرة وعلم وشعر .
وفي ختام اللقاء طلب ابن جدلان من الشيخ أن يكون ديوانه القادم برعاية من الشيخ ، وقد رحب بذلك الشيخ وتمنى له بالتوفيق .
.
الشيخ عائض من جهته أبدى إعجابه الشديد بقصائد ابن جدلان وخصوصا منها الروحانية ، حيث أثنى على هذا التوجه الذي يصخر فيه الشعر لمدح الذات الإلهية ولخدمة الدين ، كما أشار الشيخ إلى أنه يحفظ العديد من قصائد بن جدلان ومنها ما يستشهد به في مجالس الدعوة .
الجدير ذكره أن الشيخ قبل ليلة من استضافة الشاعر سعد بن جدلان قد استشهد ببيتين له على الهواء مباشرة في برنامجه الذي يبث كل يوم في شهر رمضان على قناة mpc الفضائية ردا على أحد الإسئلة التي تتعلق بتقديم المعروف والجزاء بالسيئة حيث تقول ابيات بن جدلان :
ودنا بالطيب بس الزمن جحاد طيب
كل ما تخلص مع الناس كنك تغشها
يدك لامدت وفاء لاتحرى وش تجيب
كان جاتك سالمه حب يدك وخشها
وتكملة القصيدة تقول :
كل ماشبيت نار المحبـه مـع حبيـب
قام يسحـل فـي مشاهيبهـا ويرشهـا
وكل ما واجهت لك فالزمن وجه غريب
مثل ماقال المثـل دام تمشـي مشهـا
وذمةٍ ماهيب تنـدار للحـق المصيـب
جعل قشاش الحطب لاسـرح يقتشهـا
من جهته ابن جدلان عبر بعد هذا اللقاء عن سعادته وانبلاج صدره بلقاء الشيخ عائض ، حيث أبدى
إعجابه الشديد بتواضع الشيخ واهتمامه بالأدب ، وسعادة بأن يذكره الشيخ في مجالسه أو برامجه ، حيث
اعتبر هذا اللقاء وساما ، ومعرفة الشيخ والسلام عليه مطلبا لكل شاعر ، خصوصا وأن الشيخ يتمتع بروح خفيفة
وأريحية ونقاء سريرة وعلم وشعر .
وفي ختام اللقاء طلب ابن جدلان من الشيخ أن يكون ديوانه القادم برعاية من الشيخ ، وقد رحب بذلك الشيخ وتمنى له بالتوفيق .
.