تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الامير والامام----قصة------الاصلاح.


جبر الخاطر
19-07-2005, 12:32 PM
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له:

لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة. فصلى بهم المغرب,

وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعه الأولى

قرأ قوله تعالى ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ),

وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية

قرأ قوله تعالى ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ),

فقال له الأمير يا هذا:

طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين.



وخذ عنك القصة الثانية


حاول رجل إصلاح زوجته لكي تتزين له وتتجمل, ولكن دون فائدة, فأرسل إليها من يعظها ويذكرها, فلم تتغير, فعلق في المطبخ لوحة كبيرة كتب عليها ( إن الله جميلٌ يحب الجمال ), وعندما أتى الليل ودخل غرفة النوم وجدها قد علقت لوحة كبيرة كتبت فيها

( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه )!!

هاني_الصقر_السلفي
19-07-2005, 12:53 PM
هههههههههههههههههههههههههه

الله يهديك أخي جبر .... بصراحة مشاركة قصيرة لكنها طريفة و رائعة و فيها عبر مستخلصة ...

أولا ً ... القصة الأولى ... ذلك الأمير و الله به خير ... يكفي أنه يوقر و يحترم كتاب الله تعالى .. يكفي

أنه وقف عند معانيه .... و يكفي أنه يصلي ....

أسأل الله تعالى أن يهدي قادة المسلمين للحق و الحكم بشريعته .. آآآآآآمين ...

و أتساءل هل سيأتي اليوم الذي نرى فيه قادة المسلمين يصلون مع شعوبهم في تواضع و رحمة و محبة

بين الجميع .. كما كان حال النبي و صحبه الكرام ... و نراهم يمشون في الشوارع ... يزورون المسلمين ...

يتفقدون أحوالهم بأنفسهم ... يتواضعون للفقير و المسكين .... ينشرون " العدل " بين الناس ... يزيلون

الخوف و الرهبة من قلوب الناس .... حيث أن كثيرا ً من الناس .. إذا سمع كلمة حاكم ... دار في ذهنه ... كل

معاني الخوف و الرهبة و القلق و عدم الطمأنينة ولا حول و لا قوة إلا بالله ....

بعكس حال الرسول مع شعبه ... أو الصحابة مع شعوبهم ....

ليت شعري ... متى تعود تلك الأيام ..

يبدو أني مستغرق في أحلامي ... ... نسأل الله الهداية للجميع

أما القصة الثانية ... فالعبرة فيها واضحة .... ويا ليت كل زوج يتق الله في زوجته ...

ولكن للعلم فقط ... حديث ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا ً أن يتقنه ) ... حديث ضعيف لا يصح عن النبي

محمد ... ولكن كثير من معناه صحيح إن شاء الله ...

فهو ضعيف المبنى ... صحيح المعنى ...

أسأل الله أن يبارك فيك أخي جبر ... وفقك الله ..