مقبل السحيمي
17-09-2008, 02:06 AM
حقيقة مواقف الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه كثيرة في مجال البذل والعطاء
والجهاد وكذا طلب العلم والتواضع والبر وحسن الخلق و.......و........
لاأستطيع حقيقة حصر صفاته وسماته ولكن أعجبني هذا الموقف في مجال
التأثر بالمواعظ وشدة تأثيرها عليه إن شعرا أو نثرا
وإليك هذا الموقف:
قال أحد أصحاب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله له :
يا أبا عبد الله : هذه القصائد الرقاق التي في ذكر الجنة و النار ، أي شيء تقول فيها ؟
فقال : مثل أي شيء ؟
قال : يقولون :
إذا مـا قـال لـي ربــــــي ** أمـا استحييت تعصـيني ؟
وتخفي الذنب من خلقي ** وبالعـصيــان تـــأتـيــنــــي؟
فقال : أعد عليّ .
قال : فأعدت عليه ، فقام ودخل بيته ، ورد الباب ، فسمعت نحيبه من داخل البيت ، وهو يقول :
إذا مـــا قال لي ربـــــي *** أما استحييت تعصيني ؟
وتخفي الذنـب من خلقي *** وبالعـــــصيـان تــــأتيني ؟
فأخذ الإمام يردد الأبيات ويبكي حتي اصبح له صوت كبكاء الأطفال حتى قال تلامذة الإمام
" كاد يهلك الإمام من كثرة البكاء"
كان رقيق القلب، يبكي لكل موعظة وإن كانت شعراً
غفر الله لإمام أهل السنة والجماعة ورحمة رحمة واسعة
تحياتي لكم
أخوكم مقبل بن حمود السحيمي
والجهاد وكذا طلب العلم والتواضع والبر وحسن الخلق و.......و........
لاأستطيع حقيقة حصر صفاته وسماته ولكن أعجبني هذا الموقف في مجال
التأثر بالمواعظ وشدة تأثيرها عليه إن شعرا أو نثرا
وإليك هذا الموقف:
قال أحد أصحاب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله له :
يا أبا عبد الله : هذه القصائد الرقاق التي في ذكر الجنة و النار ، أي شيء تقول فيها ؟
فقال : مثل أي شيء ؟
قال : يقولون :
إذا مـا قـال لـي ربــــــي ** أمـا استحييت تعصـيني ؟
وتخفي الذنب من خلقي ** وبالعـصيــان تـــأتـيــنــــي؟
فقال : أعد عليّ .
قال : فأعدت عليه ، فقام ودخل بيته ، ورد الباب ، فسمعت نحيبه من داخل البيت ، وهو يقول :
إذا مـــا قال لي ربـــــي *** أما استحييت تعصيني ؟
وتخفي الذنـب من خلقي *** وبالعـــــصيـان تــــأتيني ؟
فأخذ الإمام يردد الأبيات ويبكي حتي اصبح له صوت كبكاء الأطفال حتى قال تلامذة الإمام
" كاد يهلك الإمام من كثرة البكاء"
كان رقيق القلب، يبكي لكل موعظة وإن كانت شعراً
غفر الله لإمام أهل السنة والجماعة ورحمة رحمة واسعة
تحياتي لكم
أخوكم مقبل بن حمود السحيمي