شاهر الفهري
14-09-2008, 05:54 AM
ذات صباح مشرق جميل ..... " أصبحنا وأصبح الملك لله "
استقليت سيارتي غير الفارهة " من أوسط سيارات عامة الشعب " .... ولبست نظارة ذات عدسات محدبة ومقعرة .... بمواصفات الميكرسكوب .
كي أتفحص بها الكثير والكثير من المواقف .....
*** *** ***
تحركت بسيارتي ... لأقف عند إشارة المرور ....
وإذا بأصوات مزعجة " طاط .. طيط .. طاط " تصدر من منبهات السيارات التي خلفي .... تطالبني بالسير ... رغم أن الإشارة حمراء ....
وأمامي أكثر من عشر سيارات ....
كأنهم يريدون مني ... حركة بهلوانية ... كما تفعل سيارات الأفلام السينمائية !!
لم أكترث لهم .. ولمنبهاتهم .. ووجوههم المحمرة . . وشتائمهم القذرة !!
ونظرت يمينا فإذا بسيارة تتراقص على أنغام موسيقى " الراب " .
فعجبت لهذا المنظر كيف للسيارة أن تتراقص ..... ؟؟
أيركبها " جني " .. أم هي راقصة هز أوسطية !
وعلمت بعد ذلك أن قائدها عاقل مجنون !! ..
وبينما أنا استمتع .. بهز الوسط الشرقي ..
أضاءت الإشارة باللون الأخضر ..
فتحركنا على أصوات مزعجة من منبهات السيارات ....!!
*** *** ***
بعد قليل وجدت تجمهرا وحشدا كبيرا من الناس !!! .....
فسألت ما الأمر ....؟ قالوا : حادث ..
فقلت أبلغوا المرور والإسعاف .....
قالوا أبلغناهم قبل نصف ساعة !!!
انتظرنا نصف ساعة أخرى ولم يحضر أحد !!
تحرك أصحاب الشهامة " أخوان فزعة " من المتجمهرين ونقلوا المصاب !!!
نقلوه بطريقة عشوائية .... فضاعفوا كسره ..... وزادوا جراحه ..... وفي صندوق نيسان بك أب حملوه ......
وبسرعة إلى المستشفى أوصلوه ...!!!
*** *** ***
في المستشفى ظل المصاب يئن ويصيح ...
ويتألم ويصرخ ..... وكأن شيئا لم يكن ....
فلا حملة حرف الدال حركوا ساكنا ..
ولا هيئة التمريض سكنت ألما ..!!
وبعد فترة تجمهر حوله الأطباء كتجمهر أصحاب الفزعة الذين نقلوه للمستشفى !!
وقلبوه يمنة ويسرة .
وبعد أن ضاعفوا كسوره بكثرة التقليب !! تجادلوا في تشخيص ما به ..
وقرروا عمل إشاعة !!
وبعد خروج الإشاعة ....
لم يستطيعوا تشخيص ما به تشخيصا دقيقا .....
أهو كسر ؟ أم تمزق ؟ أم معص ؟ أم كدمة خفيفة ؟!!
خرجت من المستشفى قبل أن يستقروا على رأي .....
*** *** ***
مررت بمحلات بيع التميس والفول والكبدة .....
فوجدتها تكتظ زحاما بالمعلمين !!!
تركوا حصصهم وأعمالهم واهتموا بتعبئة كروشهم ...!!
من باب العقل السليم ........ في الكرش السمين !!
وأهملوا تعبئة أذهان التلاميذ ....!!!
يتفنون في الأكل ..
ولهم في ذلك جدول .. ودوريات ..
وعزائم .. و " ثلاثيات "
وفي حصصهم .. اقرأ يا ولد .. جاوب يا غبي ... اسكت يا حمار !!
وهم يغطون في ..أعمق " سبات " !!
*** *** ***
ثم مررت بمنى الشرطة .....
فهالني منظر رجال الشرطة وهم يلبسون زيهم العسكري أمام المبنى ..!!
وقد تدلت كروشهم !!
في منظر يوحي بأنهم ... رجال أمن أشهى المأكولات !!
كل واحد منهم يضع ملابسه العسكرية ...
خلف مقعد سيارته .....
ثم إن حلت دوريته أو استلامه ....
وقف أمام مبنى الشرطة وخلع ثيابه المدنية ..... ولبس زيه العسكري !!!
*** *** ***
ثم مررت بشارع مهجور ....
فوجدت دورية نجدة وقد أوقفت تحت ظل شجرة !!
وإذا برجال الدورية يغطون في نوم عميق ...!!!
فقلت معذورين فهم يسهرون على خدمة وراحة المواطن .....
ومن حقهم أن يستريحوا !!!!
فالنوم سمة ... من سمات رجل الأمن المخلص !!
*** *** ***
الساعة الآن التاسعة والنصف صباحا .... ا
ازداد الزحام في المدينة ..... استغربت لهذا الزحام .....
ولكن علمت فيما بعد أن موظفي الدوائر الحكومية باشروا أعمالهم ...!!!
*** *** ***
ثم مررت بالأسواق التجارية ودخلت سوقا لبيع المواد الغذائية ....... فوجدت هواة الثقافة ....
وقراء الصحف والمجلات ....
يتجمهرون في تلك البقالة ويتصفحون الصحف والمجلات ......!!
فقلت كذب من قال : ( نحن أمة لا تقرأ ) .....!!
وبعد فترة رأيت المثقفين .....
يبعثرون الجرائد والمجلات
ثم يطرحونها كيفما اتفق .. ويولون الأدبار ...... !!
*** *** ***
وفي السوق رأيت شابا يلاحق فتاة .......
يحمل قصاصات من أوراق ...
فيها الكثير من الأسماء ...
تارة خالد .... وتارة فيصل ... وتارة تركي .....
" تعددت الأسماء .. والرقم واحد !! "
وهذا الشاب يعتقد أن جميع الناس مغفلين .....
وانه الوحيد الذكي ..... لأنه يعتقد أنه يغازل دون أن يراه أحد .
وهو لا يعلم أن الجميع يراه وفاهم حركاته ....
وأنه هو المغفل !!!!
*** *** ***
وأثناء مروري في المدينة لم يخل شارع من الشوارع ولا جدار من الجدر إلا ووجدت عليه كتابات ..
" هلالي حتى الموت "
" النصر عز والباقي طز "
" أحبك موت "
" أبو هلال " . " أبو مشعاب " " مفرح زعلان " " مخاوي الليل "..إلخ )
فقلت في نفسي : الحمد لله .. فلو انقرضنا وزالت حضارتنا .. ستبقى هذه الكتابات شاهدا على .. تلك الحضارات وتلك الثقافات .. " لكن من يستطيع في ذلك الوقت .. فك رموزها "
هل نحن مجانين ؟!!
ربما فتلك ... تشبه إلى حد ما ... كتاباتهم !!!
*** *** ***
وأنا أتجول في المدينة وإذا بسيارة مسرعة تمر من جانبي . وفيها مجموعة من الشباب ....
وقد رُمِيَ منها ... على الطريق سيجارة .
وعلبة ببسي ..... وقارورة ماء !!!!
ثم تجاوزني صاحبها .. متذمرا .. عابس الوجه ..
وقد اشر لي بيده إشارة فهمت أنه يقصد منها أنني مجنون !!
*** *** ***
وفي الحادية عشر صباحا .....
مررت كي أنهي معاملة لي في إحدى الدوائر الحكومية ..
أغلب المكاتب .. " خاوية على عروشها "
وأغلب الموظفين " كأن على رؤوسهم الطير "
سمعتهم .. يتجادلون .. في قرار " عمر المهنا " قبل أسبوع في مباراة " النصر والهلال " !!
وسمعتهم .. يتحدثون عن فيديو كليب " لنناسي بنت عجرم " ومسلسل " لزينب بنت عسكر " ويشربون الشاي على نغمات الكلمات المتقاطعة !!
ثم دخلت للمكتب المختص بمعاملتي ..
فوجدت الأوراق متناثرة .. والملفات مسجاة على الأرض .. وبقايا الشاي و " التميس " تجمل الموكيت الفاخر ببقع .. لا يجيد رسمهاا " بيكاسو " الأصلي والمزور !
دخلت في الطابور المصطف أمامي .. وكان الموظف منهمكا في العمل .. ونظامي يطبق النظام ..... ولكن
فجأة دخل شباب يبدو لي أنهم أصدقاء له ...
فيسر معاملتهم وأنجز ما يريدون دون دخولهم في صف ذلك الطابور .....!!!!
ثم بعد فترة جاء آخرون .... يبدو أنهم من عشيرته .....
فأسرع في إنجاز معاملتهم .... !!!
وعندما وصلت له ناظرني من تحت تلك النظارة نظرة فيها قليل من بهارات الاحتقار .......
ثم قال لي : " راجعنا بكرة " !!!
فقلت له انظر للمعاملة ولا تنظر لوجهي .!
قال : " معاملتك لم تنته وراجعنا بكرة " .
جادلته لماذا أنهيت الذين قبلي أو لأجل أنهم معارفك ..
فقال ( الشجرة اللي ما تظلل ..... اقطعها ) !!!!!
ويا قلب لا تحزن !!!!!
*** *** ***
بعد جولتي تلك في المدينة ذهبت لشيخ ذي وقار وحشمة ..... لحيته بيضاء .... يرتدي عباءة بيضاء ..... فشكيت له حال المدينة ......
فقال لي :
( يا بني ألا تعلم أن من راقب الناس ........ مات هما )
عندها فقط أدركت صدق المثل الذي يقول :
( الجمل لا يرى اعوجاج رقبته )
عيونكم البصيرة الناقدة .. سترى أكثر مما رأت عيني ضعيفة البصر !!
وتقبلوا تحياتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استقليت سيارتي غير الفارهة " من أوسط سيارات عامة الشعب " .... ولبست نظارة ذات عدسات محدبة ومقعرة .... بمواصفات الميكرسكوب .
كي أتفحص بها الكثير والكثير من المواقف .....
*** *** ***
تحركت بسيارتي ... لأقف عند إشارة المرور ....
وإذا بأصوات مزعجة " طاط .. طيط .. طاط " تصدر من منبهات السيارات التي خلفي .... تطالبني بالسير ... رغم أن الإشارة حمراء ....
وأمامي أكثر من عشر سيارات ....
كأنهم يريدون مني ... حركة بهلوانية ... كما تفعل سيارات الأفلام السينمائية !!
لم أكترث لهم .. ولمنبهاتهم .. ووجوههم المحمرة . . وشتائمهم القذرة !!
ونظرت يمينا فإذا بسيارة تتراقص على أنغام موسيقى " الراب " .
فعجبت لهذا المنظر كيف للسيارة أن تتراقص ..... ؟؟
أيركبها " جني " .. أم هي راقصة هز أوسطية !
وعلمت بعد ذلك أن قائدها عاقل مجنون !! ..
وبينما أنا استمتع .. بهز الوسط الشرقي ..
أضاءت الإشارة باللون الأخضر ..
فتحركنا على أصوات مزعجة من منبهات السيارات ....!!
*** *** ***
بعد قليل وجدت تجمهرا وحشدا كبيرا من الناس !!! .....
فسألت ما الأمر ....؟ قالوا : حادث ..
فقلت أبلغوا المرور والإسعاف .....
قالوا أبلغناهم قبل نصف ساعة !!!
انتظرنا نصف ساعة أخرى ولم يحضر أحد !!
تحرك أصحاب الشهامة " أخوان فزعة " من المتجمهرين ونقلوا المصاب !!!
نقلوه بطريقة عشوائية .... فضاعفوا كسره ..... وزادوا جراحه ..... وفي صندوق نيسان بك أب حملوه ......
وبسرعة إلى المستشفى أوصلوه ...!!!
*** *** ***
في المستشفى ظل المصاب يئن ويصيح ...
ويتألم ويصرخ ..... وكأن شيئا لم يكن ....
فلا حملة حرف الدال حركوا ساكنا ..
ولا هيئة التمريض سكنت ألما ..!!
وبعد فترة تجمهر حوله الأطباء كتجمهر أصحاب الفزعة الذين نقلوه للمستشفى !!
وقلبوه يمنة ويسرة .
وبعد أن ضاعفوا كسوره بكثرة التقليب !! تجادلوا في تشخيص ما به ..
وقرروا عمل إشاعة !!
وبعد خروج الإشاعة ....
لم يستطيعوا تشخيص ما به تشخيصا دقيقا .....
أهو كسر ؟ أم تمزق ؟ أم معص ؟ أم كدمة خفيفة ؟!!
خرجت من المستشفى قبل أن يستقروا على رأي .....
*** *** ***
مررت بمحلات بيع التميس والفول والكبدة .....
فوجدتها تكتظ زحاما بالمعلمين !!!
تركوا حصصهم وأعمالهم واهتموا بتعبئة كروشهم ...!!
من باب العقل السليم ........ في الكرش السمين !!
وأهملوا تعبئة أذهان التلاميذ ....!!!
يتفنون في الأكل ..
ولهم في ذلك جدول .. ودوريات ..
وعزائم .. و " ثلاثيات "
وفي حصصهم .. اقرأ يا ولد .. جاوب يا غبي ... اسكت يا حمار !!
وهم يغطون في ..أعمق " سبات " !!
*** *** ***
ثم مررت بمنى الشرطة .....
فهالني منظر رجال الشرطة وهم يلبسون زيهم العسكري أمام المبنى ..!!
وقد تدلت كروشهم !!
في منظر يوحي بأنهم ... رجال أمن أشهى المأكولات !!
كل واحد منهم يضع ملابسه العسكرية ...
خلف مقعد سيارته .....
ثم إن حلت دوريته أو استلامه ....
وقف أمام مبنى الشرطة وخلع ثيابه المدنية ..... ولبس زيه العسكري !!!
*** *** ***
ثم مررت بشارع مهجور ....
فوجدت دورية نجدة وقد أوقفت تحت ظل شجرة !!
وإذا برجال الدورية يغطون في نوم عميق ...!!!
فقلت معذورين فهم يسهرون على خدمة وراحة المواطن .....
ومن حقهم أن يستريحوا !!!!
فالنوم سمة ... من سمات رجل الأمن المخلص !!
*** *** ***
الساعة الآن التاسعة والنصف صباحا .... ا
ازداد الزحام في المدينة ..... استغربت لهذا الزحام .....
ولكن علمت فيما بعد أن موظفي الدوائر الحكومية باشروا أعمالهم ...!!!
*** *** ***
ثم مررت بالأسواق التجارية ودخلت سوقا لبيع المواد الغذائية ....... فوجدت هواة الثقافة ....
وقراء الصحف والمجلات ....
يتجمهرون في تلك البقالة ويتصفحون الصحف والمجلات ......!!
فقلت كذب من قال : ( نحن أمة لا تقرأ ) .....!!
وبعد فترة رأيت المثقفين .....
يبعثرون الجرائد والمجلات
ثم يطرحونها كيفما اتفق .. ويولون الأدبار ...... !!
*** *** ***
وفي السوق رأيت شابا يلاحق فتاة .......
يحمل قصاصات من أوراق ...
فيها الكثير من الأسماء ...
تارة خالد .... وتارة فيصل ... وتارة تركي .....
" تعددت الأسماء .. والرقم واحد !! "
وهذا الشاب يعتقد أن جميع الناس مغفلين .....
وانه الوحيد الذكي ..... لأنه يعتقد أنه يغازل دون أن يراه أحد .
وهو لا يعلم أن الجميع يراه وفاهم حركاته ....
وأنه هو المغفل !!!!
*** *** ***
وأثناء مروري في المدينة لم يخل شارع من الشوارع ولا جدار من الجدر إلا ووجدت عليه كتابات ..
" هلالي حتى الموت "
" النصر عز والباقي طز "
" أحبك موت "
" أبو هلال " . " أبو مشعاب " " مفرح زعلان " " مخاوي الليل "..إلخ )
فقلت في نفسي : الحمد لله .. فلو انقرضنا وزالت حضارتنا .. ستبقى هذه الكتابات شاهدا على .. تلك الحضارات وتلك الثقافات .. " لكن من يستطيع في ذلك الوقت .. فك رموزها "
هل نحن مجانين ؟!!
ربما فتلك ... تشبه إلى حد ما ... كتاباتهم !!!
*** *** ***
وأنا أتجول في المدينة وإذا بسيارة مسرعة تمر من جانبي . وفيها مجموعة من الشباب ....
وقد رُمِيَ منها ... على الطريق سيجارة .
وعلبة ببسي ..... وقارورة ماء !!!!
ثم تجاوزني صاحبها .. متذمرا .. عابس الوجه ..
وقد اشر لي بيده إشارة فهمت أنه يقصد منها أنني مجنون !!
*** *** ***
وفي الحادية عشر صباحا .....
مررت كي أنهي معاملة لي في إحدى الدوائر الحكومية ..
أغلب المكاتب .. " خاوية على عروشها "
وأغلب الموظفين " كأن على رؤوسهم الطير "
سمعتهم .. يتجادلون .. في قرار " عمر المهنا " قبل أسبوع في مباراة " النصر والهلال " !!
وسمعتهم .. يتحدثون عن فيديو كليب " لنناسي بنت عجرم " ومسلسل " لزينب بنت عسكر " ويشربون الشاي على نغمات الكلمات المتقاطعة !!
ثم دخلت للمكتب المختص بمعاملتي ..
فوجدت الأوراق متناثرة .. والملفات مسجاة على الأرض .. وبقايا الشاي و " التميس " تجمل الموكيت الفاخر ببقع .. لا يجيد رسمهاا " بيكاسو " الأصلي والمزور !
دخلت في الطابور المصطف أمامي .. وكان الموظف منهمكا في العمل .. ونظامي يطبق النظام ..... ولكن
فجأة دخل شباب يبدو لي أنهم أصدقاء له ...
فيسر معاملتهم وأنجز ما يريدون دون دخولهم في صف ذلك الطابور .....!!!!
ثم بعد فترة جاء آخرون .... يبدو أنهم من عشيرته .....
فأسرع في إنجاز معاملتهم .... !!!
وعندما وصلت له ناظرني من تحت تلك النظارة نظرة فيها قليل من بهارات الاحتقار .......
ثم قال لي : " راجعنا بكرة " !!!
فقلت له انظر للمعاملة ولا تنظر لوجهي .!
قال : " معاملتك لم تنته وراجعنا بكرة " .
جادلته لماذا أنهيت الذين قبلي أو لأجل أنهم معارفك ..
فقال ( الشجرة اللي ما تظلل ..... اقطعها ) !!!!!
ويا قلب لا تحزن !!!!!
*** *** ***
بعد جولتي تلك في المدينة ذهبت لشيخ ذي وقار وحشمة ..... لحيته بيضاء .... يرتدي عباءة بيضاء ..... فشكيت له حال المدينة ......
فقال لي :
( يا بني ألا تعلم أن من راقب الناس ........ مات هما )
عندها فقط أدركت صدق المثل الذي يقول :
( الجمل لا يرى اعوجاج رقبته )
عيونكم البصيرة الناقدة .. سترى أكثر مما رأت عيني ضعيفة البصر !!
وتقبلوا تحياتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ