عبدالله الوهابي
29-08-2008, 09:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أن رجلاً ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فأثنى عليه رجل خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ويحك قَطعتَ عُنُقَ صاحبك ( يقوله مراراً ) إن كان أحدكم مادحاً لا محالة فليقل : أحسُِبُ كذا وكذا – عن كان كذلك – وحَسِيبُهُ الله ولا يزكي على الله أحداً "
( تخريج الحديث )
أخرجه البخاري في الأدب باب ما يكره من التمادح ، ومسلم في الزهد باب النهي عن المدح إذا كان فيه إفراط
( شرح الكلمات )
ويحك : كلمة يقال لمن وقع في هلكة لا يستحقها.
قطعت عنق صاحبك : أي أهلكته.
وحسيبه الله : أي كافيه أو محاسبه على عمله الذي يعلم حقيقته.
ولا يزكي على الله أحداً : لا يقطع بإيمانه أو دخوله الجنة أو بالالتقاء أو أمثالها من صفات التزكية.
( فقه الحديث )
1 – تحريم المدح في الوجه لأنه مظنة الاغترار بالنفس والوقوع في العُجب.
2 – توكيل حال الممدوح في النهاية إلى الله فهو حسيبه وأعلم بحاله.
3 – ينبغي أن يكون المدح على سبيل حسن الظن به ولا يكون على سبيل الجزم والقطع ، لأن الله وحده عالم بسرائر الناس.
4 – جواز المدح في الوجه إذا لم يكن خوف الاغترار والإعجاب بسبب كماله في التقوى ورسوخه في العقل والمعرفة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أن رجلاً ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فأثنى عليه رجل خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ويحك قَطعتَ عُنُقَ صاحبك ( يقوله مراراً ) إن كان أحدكم مادحاً لا محالة فليقل : أحسُِبُ كذا وكذا – عن كان كذلك – وحَسِيبُهُ الله ولا يزكي على الله أحداً "
( تخريج الحديث )
أخرجه البخاري في الأدب باب ما يكره من التمادح ، ومسلم في الزهد باب النهي عن المدح إذا كان فيه إفراط
( شرح الكلمات )
ويحك : كلمة يقال لمن وقع في هلكة لا يستحقها.
قطعت عنق صاحبك : أي أهلكته.
وحسيبه الله : أي كافيه أو محاسبه على عمله الذي يعلم حقيقته.
ولا يزكي على الله أحداً : لا يقطع بإيمانه أو دخوله الجنة أو بالالتقاء أو أمثالها من صفات التزكية.
( فقه الحديث )
1 – تحريم المدح في الوجه لأنه مظنة الاغترار بالنفس والوقوع في العُجب.
2 – توكيل حال الممدوح في النهاية إلى الله فهو حسيبه وأعلم بحاله.
3 – ينبغي أن يكون المدح على سبيل حسن الظن به ولا يكون على سبيل الجزم والقطع ، لأن الله وحده عالم بسرائر الناس.
4 – جواز المدح في الوجه إذا لم يكن خوف الاغترار والإعجاب بسبب كماله في التقوى ورسوخه في العقل والمعرفة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم