المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث الجمعة ( 65 ) 7 / 8 /1429هـ


عبدالله الوهابي
08-08-2008, 12:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مَخِيْلةً دَخَلَ وخَرَجَ وأقبلَ وأدبَرَ وتغيَّر وجهُهُ فإذا أمطرتِ السماءُ سُرِّي فعرّفَتْهُ عائشة ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أدري لعلّه كما قال الله عز وجل : (فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ) الآية سورة الأحقاف.


( تخريج الحديث )


أخرجه البخاري في بدء الخلق باب ما جاء في قوله تعالى : ( وهو الذي أرسل الرياح بشراً ) ومسلم في الاستسقاء باب التعوذ عند رؤية الريح والغيم..الخ


( شرح الكلمات )


مخيلة : هي السحابة التي يخال فيها المطر.
سُرِّي : بضم المهملة وتشديد الراء بلفظ المجهول ، أي : كشف عنه.


( فقه الحديث )


فيه شفقته صلى الله عليه وسلم على أمته ورأفته بهم كما وصفه الله تعالى .
2 – فيه الالتجاء إلى الله عند اختلاف الأحوال وحدوث ما يُخاف بسببه ، وكان خوفه صلى الله عليه وسلم أن يُعاقبوا بعصيان العُصاة ، وسروره لزوال سبب الخوف.
3 – فإن قيل : كيف يخشى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يعذب وهو فيهم مع قوله تعالى : (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ) والجواب أن الآية نزلت بعد هذه القصة أو يقال : إن في الآية احتمال التخصيص بالمذكورين ، أو بوقت دون وقت ، أو مقام الخوف يقتضي غلبة عدم الأمن من مكر الله ، والأولى أن يقال : خشي على من ليس هو فيهم أن يقع بهم العذاب ، أما المؤمن فشفقته عليه لإيمانه ، وأما الكافر فلرجاء إسلامه وهو بُعث رحمة للعالمين.



وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ابو سعد القحطاني
08-08-2008, 02:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب

إستاذ العقلاء ابو عبدالملك

اسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل ما كتبته في موازين حسناتك .






فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يا رسول الله .

أخوك ابومصعب

@تركي السنحاني@
09-08-2008, 06:56 AM
جزاك الله خير


والله يكتبه في ميزان حسناتك


تحياتي وتقديري

العبدي
10-08-2008, 04:29 AM
الله يجزاك خير

ونفع بك

ابن خضير
16-08-2008, 07:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



جزاك الله خيراً ونفعنا الله بما كتبت
وجعل ذلك في موازين حسناتك

عبدالله الوهابي
18-08-2008, 09:40 PM
جزاكم الله خيراً على مروركم

زيد بن جعدنه
24-08-2008, 12:33 AM
جزاااك الله خير