المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبودهمان يستعيد ذكرياته تحت "التالقة" ||صور خاصة وحصرية||


مخاوي سهيل
02-08-2008, 09:40 AM
لم يخف صاحب رواية "الحزام" الأديب السعودي أحمد سعد أبو دهمان انتماءه للقرية الجنوبية، وحبها وولعه بتراث منطقة عسيرعامة وديار قحطان خاصة ومنها مسقط رأسه قرية آل خلف وقرية أخواله"درامة"
وقال مساء الأربعاء الماضي في زيارة قام بها إلى قرية أخواله التي تسمى "درامة" وتتبع محافظة "سراة عبيدة" بمنطقة عسير: لم تغب قرية درامة عن خاطري لحظة واحدة.
وأضاف وهو يستظل بشجرة "التالقة" التي تُعد من أكبر الأشجار المعمرة في منطقة عسير: أعتز بأهلي وأخوالي،عشت في هذه القرية الحالمة أيام طفولتي ومشاكساتي، قرية درامة بأزقتها، ومبانيها المتلاصقة المبنية من الطين والرقف والمسقوفة باليراع وخشب الطلح،تلك القرية التي ترمز إلى أمي.
ويتابع أول روائي سعودي يصدر له عمل بالفرنسية عن طريق دار "جاليمار" في تفسيره لقبول مثل هذه الدعوات الحميمة: شبعتُ بل تشبعت من الندوات ومعارض الكتب،شبعت من الجمهور ومن المحبة والثناء، وأعلنتُ ذلك من خلال رفضي لهذه الحفلات، أو من خلال شروط تعجيزية مادية ومعنوية وتنظيمية لمن يود استضافتي، إلا دعوة أخوالي فلا أستطيع رفضها.
وفي رحلة استذكار لماضيه مع أمه يقول أبودهمان: كان أخوالي يلقبونني بأمي حينما أطرُق بيتاً وتستمع بنتاً أو مسنة أقول بملء في هذا أنا "ابن شويلة"، و"شويلة" هنا هي أمي سعدى بنت عبدالله بن حية"آل مساعد" تُطلق الترحيبات حين سماع أن ابن شويلة وفد، ويوقد الصلل "الكانون" وتنطلق رائحة البخور والجاوي لتملأ الغرف الضيقة.
ويستطرد: حينما أعود إلى قريتة درامة أتذكر طفولتي والحياة اللذيذة بكل مفرداتها، سعادة وشقاء، محبة ومودة، أتذكر الغدران والقرب والسواني، في طفولتي تعلمت كيف يكون للمرء أهلان وقبيلتان، بين هذين الأهلين وتلك القبيلتين تشكلت تعدديتي الغنائية، هنا عرفت كيف يكون الخال أباً، وكيف تكون الخالة أماً، أتذكر أن خالي يحتضنني أمام نافذة منزله الشعبي، ويروي لي كيف يسمو الإنسان وكيف يسيح في بقاع الأرض، وكيف كانت الجن تشاركهم مزارع العنب في درعة، وكيف أن نساء الجن هن أجمل النساء.
وفي حديث ساخر يقول: سئلت لماذا الكتابة بالفرنسية.؟ قلت لأني لا أجيد اللغة الصينية، قلتها لأن السؤال كان مشحوناً بالعروبة الاستثنائية التي لا مثيل لها في كل القوميات.
وشهدت "شبكة قحطان" جزءاً من احتفالية أخوال أبو دهمان بابنهم، حيث رحب نائب القرية الشيخ القدير جداً محمد بن سعيد آل مساعد وابن عمه محمد بن سعيد أبوجبهة آل مساعد بالضيف على طريقة أهل المنطقة "مرحبااااااااااااااااااااً بكم،أرحبو أرحبوا ياضيفان"وتبادلا معه ومع أخوانه الأخبار في المجلس المعد تحت "التالقة" وحضره أهل قرية درامة.
وقال أبو دهمان وهو يتوسط أبناء وأعيان القرية: اكتشفت أنه لا خيار أمامي إلا الكتابة لأنه لا حياة إلا بالكتابة، حيث كتبت الحزام بعد عشرين سنة من البحث في تاريخ هذه البلاد، تاريخها الثقافي، الديني، السياسي، وإن كانت سبقتني إلى ذلك دراسات جادة ككتابات الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين والدكتور محمد آل زلفة،كان علي أن أصيغ تاريخ هذه البلاد شعراً، لأنها البلاد التي أؤمن بأنها أطول قصيدة في تاريخ البشرية ولا يمكن أن يكتب تلك القصيدة إلا أحد أبنائها، وفعلا أنجزت الرواية في سبعة أشهر وكنت خلال تلك الفترة أحدث ابنتي "نبيلة" خلال اصطحابها من المدرسة إلى البيت في الساعة الرابعة عن أحداث تلك الرواية وكنت أقرأ لها ما كتبت كما أفعل ذلك الشيء مع والدتها عندما تعود في المساء الساعة السابعة والنصف كنا نجتمع وأقرأ عليهما ما كتبت من أحداث الرواية، بعد سبعة أشهر من كتابة النص بكيت كما لم أبكي من قبل في حياتي وضحكت كما لم أضحك من قبل في حياتي.

http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=145chijnrt1217658515 (http://www.qahtaan.com/works/up)
مجلس التكريم تحت التالقة قبل وصول الضيف
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=670ceosuvw1217658515 (http://www.qahtaan.com/works/up)
الضيف يسلم عى الحضور
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=346cdhklrx1217658515 (http://www.qahtaan.com/works/up)
أبو دهمان يرد على عزائم أخرى من جماعة درامة
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=5689bhiswx1217658516 (http://www.qahtaan.com/works/up)
أبودهمان يتوسط بعض أبناء قرية " درامة" تحت "التالقة"
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=1587lr2zxw1217658900 (http://www.qahtaan.com/works/up)
أبو دهمان والشيخ محمد واطلالة على قرية عمس في تهامة
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=tfkhzdvop21217658944 (http://www.qahtaan.com/works/up)
أبو دهمان وابتسامة لعدسة شبكة قحطان
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=27bcdimorw1217658945 (http://www.qahtaan.com/works/up)
في جو مطير وخلفية المياه المنهمرة
أبو دهمان والشيخ محمد وشقيقه عوض آل مساعد

عبدالهادي ابن مشتح
02-08-2008, 09:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعــد اللــه صبـاحـك بكــل خيــر .. أولاً لاهنــت على النقل
مع العلم أني قرأت الخبر في جريدة الوطن ولكن هاذي الصور حصريــه وجديده
بيض اللــه وجهـــك

إبن ناشر
02-08-2008, 11:01 AM
آل درامه يفعلونها

وأبودهمان يستاهل

وان طاب الصبي طيبه من خواله

أخوي مخاوي سهيل كنت أتمنى أن تكون هناك أسئله تطرح ومن ثم تجمع ويجاب عليها من قبل الضيف الكريم



ونود أن تكون ههناك نبذه عن حياته منجزاته و دراسته .........................


تحياتي لمجهودك الجميل

صالح السنحاني
02-08-2008, 01:12 PM
لا هنت يا مخاوي سهيل


واشدد على ما قاله اخوي ابن ناشر

تشكرااااااتي

أبوعبدالله
02-08-2008, 01:14 PM
شكرا أخي مخاوي سهيل على هذا النقل والتصوير..
أقول:
الله يوفق أبودهمان ويثبته على دين الاسلام
خلوه يكتب بالفرنسية
أو الايطالية
او أي لغة يودها
طالما أنه
ينقل موروثه ليطلع عليه الآخرون
ذروه يكن نافذة على ثقافة مجتمعه
وأجداده وأعمامه
وكل من يتصل به
في حدود المعقول والادب
وصحة ا لمنقول وسلاسة المقول

أخوكم
أوعبدالله

ابومشرف
02-08-2008, 04:40 PM
ما قصرت يا/مخاوى الليل

وابو دهمان البشرى ....كاتب على مستوى العربل ويكفيه انه اخذ جائزة على روايته فى قرية ال الخلف

بعنوان ((القرية التى تنزل من السماء )) وحقق بها لقب افضل كاتب عربى تلك السنة وترجمها الى الفرنسية

وحاز على جائزة من الفرنسيين ...وكنت قابلته وسالته بعضا من الاسئلة ..وقال : انه متزوج بفرنسية


وانه يعمل بفرنسا وله هناك سننين طويلة...وحصل على جائزة من الامير / خالد الفيصل

تشجيعا له على كتاباته وابداعاته ....


الى اللقاء :075: :075: :075: :075: :applaudit: :applaudit:

ثامر البشري
03-08-2008, 12:55 AM
الله يوفقه ويثبته على دين الاسلام

إبن ناشر
03-08-2008, 09:56 AM
"الحزام"
لأحمد أبو دهمان
صالح أحمد القرني*

من الأسماء التي سطعت مؤخراً في الرواية السعودية أحمد أبو دهمان، حيث لاقت روايته رواجاً لم يكن في الحسبان، وتفاجأ بانتشارها السريع في فرنسا المجتمع الذي يقرأ ويتلقف كل جديد، متوجهاً إلى القارىء الفرنسي بنص سيرته متشظية يتفجر حميمية نحو الماضي بكتابة فلكورية عن عادات وأساطير القرية!!
ومن ثم قام بترجمتها إلى اللغة العربية وفي الترجمة إثراء للفكر الإنساني، لكنه بهذه الترجمة التي بدت مرتبكة نوعاً ما من حيث تعدد الشروحات وكثرتها في الرواية التي بطبيعة الحال أفقدت القارىء العربي متعة التواصل القرائى!!
وفي اعتقادي أن الذي انقذ النص العربي ركيزتان تجذبان القارىء إليها:
الركيزة الأولى: الخيال الشعري واللغة الشعرية، وبروح الشاعر يحلق بنا أبو دهمان في عالم القرية متنقلاً بنا من عادة لأخرى ومن حكاية لأخرى وبلسان الأمم التي ترفده بالشعر والغناء والتي تغذيه بالنشيد وتفجره لنسمع صوت الراوي: (ليلتها أدركت بأن أمي ستعاقبني بالغناء لأنها كانت تعرف كيف تفجرني بالنشيد، بكيت ووعدتها أن أكف عن مشاحنة أختي إلى الأبد: (أختك أغنية، قل لي كيف يمكن لأحد أن يضرب أغنية) الرواية 50.
نحن بحاجة إلى الغناء لغسل الغناء، وخصوصاً هذه الفترة، فترة العزف الأمريكي على قيثارة العراق، والعراق يغني الآن.. والغناء يمتد والعزف يتواصل مرهفين له الأسماع!!
والراوي عندما يشعر بالمعاناة والألم يغني؛ ليتخذ منحنى آخر يترادف والمعاناة في الرواية.
أما الركيزة الثانية: يأتي على الجانب الأسطوري وهنا لا اتساءل عن مدى توظيف الأسطورة والحديث عن الجانب الأسطوري ثر وغني في الرواية حيث تطرق الراوي إلى أسطورة الأسنان والشمس والقمر والثعابين، ولكن سأعرض أسطورة تناقلتها الشعوب القديمة وشكلت لدينا عبر الثقافات المختلفة والقراءات المتعددة مفاهيم متنوعة عن هذه الأسطورة ومتجددة لتجدد الزمن واختلاف الثقافة البيئية لذلك يقول الراوي:
وقد روى لي أبي أسطورة أخرى وهو على قناعة تامة بصحتها، يقول: إن القرية كانت غنية بالثعابين من كل نوع منها (الملائكة) كما يسمونها، المتصيد والأسود وغيرها، أما الملائكة فهي تلك التي ترفع رأسها عالياً عن الأرض عندما تلتقي بإنسان، وقد اعتاد الناس احترامها وتلافي إيذاءها أو قتلها، لأنها عندما ترتفع فإنما تطلب السلام وتُشيعه، في حين أن الأسود إما أن يقتل أو ينتحر، ومن هنا تعلم الإنسان من الثعابين معاني ورموز السلام والحرب). وفي مكان آخر يتحدث الراوي عن الجني الذي يتجسد على هيئة ثعبان الذي يحرس المبالغ في الجبل) الرواية 143.
وأسطورة الحية التي تعني تجدد الحياة وتكون رمز الخلود كما هو موجود في ملحمة جلجامش عندما أكلت الأفعى العشبة السحرية التي تطيل العمر، وتمنح الخلود في الحياة وتجدد جلدها(1).
والحية تجدد جلدها كلما كبرت وشاخت ومن هنا تأتي الدلالة على الحياة وكذلك الإنسيابية في الحركة دلالة على الاستمرار.. ولو عدنا إلى المنحوتات في الثقافة البابلية والإغريقية لوجدنا بعض الرسومات التي تجعل من الأفعى رمزاً للخلود والحياة ونرى التعددية بحسب النوع عند أبي دهمان وربط (الملائكي) بالسلام والحرب.
أما أسطورة الثعبان الذي يحرس الكنز أو غدير الماء فهي سائدة وما زالت قائمة في بعض الثقافات المتعددة.
وفي أشار سريعة إلى دلالة (الحزام) في الرواية فإنه يمثل دلالات مختلفة منها حكيم القرية (حزام) المتمسك بالعادات والتقاليد و(الحزام) الذي يوضع على الخاصرة حاملاً الخنجر والجبال التي تحيط بالقرية قد تمثل (الحزام) كما العادات والتقاليد والمفاهيم المنغلقة التي قد تكون (الحزام)!!
فالكاتب أوقعنا في حيرة حيث اختار (الحزام) عنوان روايته ليدخلنا في متاهة الدلالة!!
والرواية بشكل عام نص إشكالي يثير لدى المتلقي الأسئلة كما أنه كتب بلغة طيعة وخيال واسع وهو في غنى عن التوثيق الاجتماعي المتصاعد بتقريرية واضحة وكذلك المقدمة والخاتمة!!

مخاوي سهيل
03-08-2008, 02:25 PM
آل درامه يفعلونها

وأبودهمان يستاهل

وان طاب الصبي طيبه من خواله

أخوي مخاوي سهيل كنت أتمنى أن تكون هناك أسئله تطرح ومن ثم تجمع ويجاب عليها من قبل الضيف الكريم



ونود أن تكون ههناك نبذه عن حياته منجزاته و دراسته .........................


تحياتي لمجهودك الجميل

أخي الفاضل سأُفاتح الأخ أبو سعد بطلبكم حول إجراء حوار خاص بالشبكة حيث أتلقى أسئلتكم ويجيب عليها هو بنفسه،متى ماوافق سأعلن ذلك لكم جميعا.

مخاوي سهيل
03-08-2008, 02:27 PM
لا هنت يا مخاوي سهيل


واشدد على ما قاله اخوي ابن ناشر

تشكرااااااتي

أخي صالح السنحاني،أحترم كل أراءك ،ستجد رداً على الزميل ابن ناشر حول طلبك
دمت متألقاً

سعيد الجهيمي
03-08-2008, 03:15 PM
السلام عليكم

والله ونعم با ابو دهمان وبــ آل خلف صبيان آل يعلى وبدرامه وبني بشر وبقحطان كافه

والله كاتب ممتع وله كتب في قمة الروعه والله يوفقه لما فيه خير للدينه ولوطنه ولنفسه


وذكرتنا بالمطل والتالقه وذيك الديار الزينه الله يسقيها


لا هنت يا مخاوي سهيل واشكر ابن ناشر على الاضافه

محمدابوسلطان
04-08-2008, 02:12 AM
الاخ مخاوي
بيض الله وجهك على هذا الموضوع المشرف
وادعو الله ان يوفق ابو دهمان لما فيه الخير
وان يكثر من امثاله
لك شكري وتقديري

مقبل السحيمي
04-08-2008, 01:48 PM
لاهنت يامخاوي سهيل على التقرير المصور وأضم صوتي للأخوان

كنت أتمنى يكون هناك نقاش وحوار فلدينا أسئلة مهمة نتمنى

من أبو دهمان يجيب عليها................

وهل مازال في الجنوب أم سافر لفرنسا

وشدني منظر الجمعة الطيبة في مكان وجو ربيعي خلاب

والمطل الرهيب أتمنى زيارة قرية الدرامة والجلوس تحت التالقة

والوعد هناك سمعت يالجهيمي انت وابن ناشر

شكرا مخاوي سهيل وننتظر جديدك

سعيد الجهيمي
04-08-2008, 02:03 PM
لاهنت يامخاوي سهيل على التقرير المصور وأضم صوتي للأخوان

كنت أتمنى يكون هناك نقاش وحوار فلدينا أسئلة مهمة نتمنى

من أبو دهمان يجيب عليها................

وهل مازال في الجنوب أم سافر لفرنسا

وشدني منظر الجمعة الطيبة في مكان وجو ربيعي خلاب

والمطل الرهيب أتمنى زيارة قرية الدرامة والجلوس تحت التالقة

والوعد هناك سمعت يالجهيمي انت وابن ناشر

شكرا مخاوي سهيل وننتظر جديدك


جعلت ملايين يا ابو حمود
والله ان كأنك المطر لا انت ولا الربع جميع

والله يحييكم في اي وقت
ولكن نبغى الصمله يا مقبل وازهلك بالباقي
وابشر باللي يسرك

نضيفك ثم عقب ابشر بالسياحه الزينه
واوديك لقرية الجهمه التراثيه ولدرامه ولـ آل خلف ولمتحف بني بشر في قرية شياع وما نخلي بك مكان بس شرفنا بحضوركـ

إبن ناشر
04-08-2008, 02:43 PM
لاهنت يامخاوي سهيل على التقرير المصور وأضم صوتي للأخوان

كنت أتمنى يكون هناك نقاش وحوار فلدينا أسئلة مهمة نتمنى

من أبو دهمان يجيب عليها................

وهل مازال في الجنوب أم سافر لفرنسا

وشدني منظر الجمعة الطيبة في مكان وجو ربيعي خلاب

والمطل الرهيب أتمنى زيارة قرية الدرامة والجلوس تحت التالقة

والوعد هناك سمعت يالجهيمي انت وابن ناشر

شكرا مخاوي سهيل وننتظر جديدك


مرحبا مليون

بعد عشره أيام من اليوم

سوف أكون في قريتي الشا مخه( قريه آل عبيديه) ومنها إلى طريق قريه درامه ومن ثم إلى آل خلف............

ونحن في إنتظارك.وارحب

ولاأجي إلا من بعد الاخ/ سعيد الجهيمي



وأحمد أبودهمان موجود الآن في الرياض

تحياتي

إبن ناشر
04-08-2008, 02:51 PM
http://www.mdaad.com/vb/showthread.php?t=5297




لحن جنوبي بصوت أحمد أبو دهمان



.................................................. ......................
منتديا سبقت شبكه قحطان في الكتابه عن ابنها الأديب /أحمد أبو دهمان


http://www.shrooq2.com/vb/showthread.php?t=125

سعيد الجهيمي
04-08-2008, 02:56 PM
سديد يا ابن ناشر وحالنا واحد يا الذيب


والله لا يهينك على المقطع

شامانـ العاطفي
04-08-2008, 03:32 PM
بيض الله وجهك على هذا الموضوع الرايع

وادعو الله ان يوفق ابو دهمان لما فيه الخير

وان يكثر من امثاله..

وانت يا مخاوي سهيل مثل السيل ما يبطي بة الا كبرة ..

مقبل السحيمي
08-08-2008, 01:13 AM
جعلت ملايين يا ابو حمود
والله ان كأنك المطر لا انت ولا الربع جميع

والله يحييكم في اي وقت
ولكن نبغى الصمله يا مقبل وازهلك بالباقي
وابشر باللي يسرك

نضيفك ثم عقب ابشر بالسياحه الزينه
واوديك لقرية الجهمه التراثيه ولدرامه ولـ آل خلف ولمتحف بني بشر في قرية شياع وما نخلي بك مكان بس شرفنا بحضوركـ


تحريبها يابو حسين أخ عزيز وغالي .......تقول وتطول يالبشري

والله العظيم أني أتشفق الروحه للجنوب ولذيك الديار جعلها السيل

السنة ذي إن لقيت فرصة....................ورحت كثير من قبل لكن مانعرف

إلا السودة والحبلة والواديين والفرعا وتمنية والمسقى ملينا ياخوك نبي نغير

والأماكن اللي ذكرتها ودي أزورها إن كان به عمر أعطيتك خبر جعلك تسلم

مافيكم شكوك وافين وافين وافين

مقبل السحيمي
08-08-2008, 01:19 AM
مرحبا مليون

بعد عشره أيام من اليوم

سوف أكون في قريتي الشا مخه( قريه آل عبيديه) ومنها إلى طريق قريه درامه ومن ثم إلى آل خلف............

ونحن في إنتظارك.وارحب

ولاأجي إلا من بعد الاخ/ سعيد الجهيمي



وأحمد أبودهمان موجود الآن في الرياض

تحياتي


البقا يابن ناشر .............الله يطول عمرك

وجعل الديار اللي ذكرتها كلها السيل اللي يحييها

وجعلها عامرة بأهلها.

وعز الله أنك أنت وابو حسين كفو وسبعين نعم

وكني ماكل الضيفة وشارب دلتكم

لاهنتوا طالت عماركم ياصبيان بني بشر عوال الشايب

وافين والطيب والمرجلة تحرون بها

تحياتي لكم جميعا

عبدالعزيز عبدالله الرحبى
08-08-2008, 01:30 AM
آل درامه يفعلونها

وأبودهمان يستاهل

وان طاب الصبي طيبه من خواله

أخوي مخاوي سهيل كنت أتمنى أن تكون هناك أسئله تطرح ومن ثم تجمع ويجاب عليها من قبل الضيف الكريم



ونود أن تكون ههناك نبذه عن حياته منجزاته و دراسته .........................


تحياتي لمجهودك الجميل



لازيد على كلام ابوناشر


لاهنتوا جميعا

ابن خضير
08-08-2008, 08:23 AM
لاهنت يامخاوي سهيل على التقرير المصور


والله يحفظ الجميع

إبن ناشر
09-08-2008, 02:23 PM
مقالات اليوم


--------------------------------------------------------------------------------

كلام الليل
إذا صح التعبير



أحمد أبو دهمان
في «إسرائيل» لا يستخدمون هذا التعبير، أعني «إذا صح التعبير» لأن كل تعبير لديهم مر عليه ثلاثة آلاف عام من الفحص والتدقيق والتراكم إلى ما يشبه درجة اليقين، ليس على صعيد اللغة العبرية التي أحيوها مجدداً ولكن على صعيد كل لغات الأرض التي يستخدمونها. وأعنى كلمة يستخدمونها. بما في ذلك العربية، فالعربية التي يستخدمها الإسرائيلي غير العربية التي يجهلها العربي «إذا صح التعبير».
واللغة الإسرائيلية اليوم هي لغة العالم، وهذا العالم بدءاً من بوش إلى ظلاله المشوهة في دنيا العرب منقسم بين حالتين. إما الأسرلة وإما التأسرل.

والذين في حالة الأسرلة هم أولئك الذين ما زال لديهم بعض الشك في صفاء اللغة الإسرائيلية وشفافيتها، أما المتأسرلون فهم أولئك الذين لا ترضيهم اللغة التي تفرضها إسرائيل على كل وسائل الإعلام في العالم، بل يزايدون عليها ويعتبرونها لغة مسالمة وربما جبانة أمام آلة الحرب والدمار التي تحاصر إسرائيل من كل حدب وصوب عربي. فالقتلى إسرائيليون والجرحى والمشردون كذلك - والمعتدون مباشرة مضمرو العداء هم العرب سنة وشيعة ونصارى.. والخ.

في الكثير من وسائل الإعلام العالمية يجري الحديث عن الحرب في لبنان «إذا صح التعبير» وكأنها كارثة طبيعية ليس أمام الناس هناك إلا الرضا بالقضاء والقدر، والفرق أنه في حالة الكوارث الطبيعية، فإن وسائل الإعلام هذه تدعو الناس للتبرع لهؤلاء المنكوبين. أما في حالة لبنان فإنه لا أحد يجرؤ على التساؤل حتى عن الفرق بين الأسرلة والتأسرل. ومعها في ذلك الكثير من وسائل إعلام العرب التي تبدو أكثر إسرائيلية من وسائل إعلام تل أبيب في تبريرها لهذه الوحشية التي لا تختلف عن اختها الأمريكية أو أمها لا فرق.

العليي محمد
15-08-2008, 02:18 PM
يعطيك العافيه على الطرح المميز من شخص مميز

ابن حابي
16-08-2008, 12:21 AM
اظن الجميع لم يقرأ لأبو دهمان ولا حرف الا ماتناقلته وسائل الاعلام عنه وهذا يدل على جهل بالرجل سواء من الناحيه الشخصيه او الثقافيه او الفكريه


وهنا انقل لكم نقد صريح لفكر ابو دهمان ولرواية الحزام اللي اغلبكم يطبل لها وما عمره قرأها

اتمنى ان الموضوع مايحدف وان يتم تبادل الاراء بحياديه

هذا نقد صريح لرواية الحزام من احد الأدباء انقله لكم بالحرف الواحد اتمنى ان يقرأه الجميع
وانفلت ( الحزام ) يا أبا دهمان


( 1 )

( إن ما يعيق المصريين عن الاختراع هو كتابتهم بالفصحى …وما اوقفني هذا الموقف إلا حبي لخدمة الإنسانية ،ورغبتي في انتشار المعارف ، ومن هنا أعلن عن مسابقة للخطابة بالعامية ، ومن تكون خطبته جيدة ناجحة فله أربع جنيهات )
ولكوكس ، في محاضرة له في مصر عام 1893 م .

( فتشت طويلا عن انحطاط المسلمين فلم أجد غير سببين أولهما : الحجاب الذي عددت في مقالي الأول مضاره ، والثاني : هو كون المسلمين – ولاسيما العرب منهم – يكتبون بلغة غير التي يجكونها )
الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي .

( … إن اول واجب في هذه السبيل هو التقليل من أهمية اللغة العربية ، وصرف الناس عنها ، بإحياء اللهجات المحلية واللغات العامية في شمال أفريقيا )
لجنة العمل المغربية الفرنسية .


--------------------------------------------------------------------------------

( 2 )

في راويات الجدات .. يحكى انه في زمن غابر ، حدثت فصول هذه القصة :
كان هناك ( غراب ) ..
قد سئم ( النمطية والتقليد ) …
فأراد البحث عن ( التجديد ) .
فإذ بعينه تقع على ( ديك ) ..
فهب خافق ( الإبداع ) لديه
وهتف : هلا قلدتُ مشيته ؟
وحاكيتُ بدعته ؟
فأخرج عن قسوة ( المألوف ) ، وأقذف ( بالجمود الغرباني ) و ( رجعية ريشنا الأسود ) عرض الحائط ..
وتفتحُ لي ( آفاق التنوير ) فآت بمالم يأت به الأوائل .
فوثب مسارعاً ، تسابقه خطاه ..
يقلد مشية ( الديك ) المبجل ..
فحاول..
ثم حاول ..
وفي الثالثة : تعثر ، وانكسر !!
فنظر إليه ( الديك ) ناشزا ( عرفه ) نظرة الاحتقار والازدراء ، وأطلق ( صيحة ) تهكم .
ومرت الأيام ..
وشفي الغراب …
وأعلن التوبة للرفاق ..
ثم هب واقفا لكي يسير .. فإذ به لايستطيع !!
لأنه باختصار …
نسي مشية بني غربان !


--------------------------------------------------------------------------------

( 3 )

مشهد مكرر ، يكرر نفسه باختلاف الزمان والمكان ، تتغير الشخصيات والألفاظ … لكن المنطلق هو نفسه . تطرقت في مقال سابق عن مجاعة أمتنا الثقافية ، وماتولد عنها من انتكاس للفهم وقلب للحقائق .. ثم ماآلت إليه أحوال ( رواد الإبداع والحداثة ) - على حسب تعبيرهم – بعد الإفلاس الفكري والتنظيمي في المنطقة الخليجية ، وعطفاً عليه :

فإن من المقرر ، والغير مختلف فيه ؛ انه لاتوجد ثقافة من غير لغة ، مهما كانت صفة تلك اللغة .. وحين نعتبر اللغة بأنها مجرد أداة للتوصيل والاكتساب المعرفي فهي – بلا شك – العنصر الأساسي في التركيبة الثقافية .

ومحاولة ً للخروج من الفراغ الفكري الذي يعيشه أرباب العلمنة والحداثة ، اوجدوا مصطلح ( الازدواجية اللغوية ) الذي يبدو من الوهلة الأولى بانه مصطلح يدعم الثقافة ويثريها ، وهذا من الناحية التنظيرية صحيح ، ولكن من الناحية الواقعية إنما هو مصطلح هدم لابناء ، لا سيما حين يفقد التوازن في إجادة اللغة الأم ، ففي هذه الحالة تحُدث الازدواجية اللغوية صراعاً خطيراً يؤدي إلى الانسلاخ الثقافي ، كما هو الحاصل في بعض الأقطار العربية كالجزائر ولبنان .


--------------------------------------------------------------------------------

( 4 )

إن أشهر العلماء والمفكرين والأدباء قديماً وحديثاً كانوا يكتبون ويفكرون بلغة واحدة، على الرغم من احتمالية اتقانهم للغات أخرى ..

فهل عُرف ( أفلاطون ) و ( ارسطو ) بغير اللغة اليونانية ؟
هل عرف ( ابن خلدون ) و ( ابن تيمية ) بغير اللغة العربية ؟
هل عرف ( كانط ) و ( ماكس فيبر ) بغير الألمانية ؟
هل عرف ( ديكارت ) و ( روسو ) بغير الفرنسية ؟

أما من يرفع شعار النخبة والثقافة لدينا فهم يرفعون لواء الدفاع عن الازدواجية اللغوية والثقافية ، والافتخار والفرح بكل من قام بترجمة هذا الدفاع لواقع عملي ، كمل مشاهد أو مقروء !!

وعلى فرضية صحة كلامهم ومايدعون إليه ؛ لماذا يكون الازدواج الثقافي من طرف واحد إذن ؟

وقراءة سريعة – منك أخي القارئ – للعبارات التي أوردتها في بداية المقال تعطيك التصور الواضح بأن الأحادية أتت من أي طرف .

إن الحديث بلغة قوم يفضي إلى الميل إليهم ، والتعايش معهم – إن لم تكن هناك حصانة فكرية لمن يتحدث بها – ويقوى هذا الميل عندما تكون هذه اللغة لأمة أرقى وأقوى من لغة بني جلدته ، فيكون النتاج : ذوبان الشخصية بعد أن فقدت ماكانت تحمله من أفكار ومعتقدات التي كانت تراها وفق منظور بيئتها ، وأصبحت تراها بعد ذلك بمنظور اللغة الأخرى .

ويأتي بعد هذه النتيجة : أن تقطع الأمة التي استبدلت لغتها عن تراثها وأصلها ، فتنشأ أجيال الأمة المقطوعة فاقدة الهوية ، لاتراث ولا انتماء … وفي النهاية : احتواء هذه الأجيال ، وإذلالها ، والتحكم في توجيهها .


--------------------------------------------------------------------------------

( 5 )

بعد هذا التأصيل والتقعيد أقول :
فرح ( أدعياء النخبة الثقافية ) في المجتمع بمقعدهم خلاف الشعارات والمبادئ التي كانوا يتشدقون بها في حقبة من حقبهم المفلسة ، وذلك حين زفت إلينا الصحف السيارة والطيارة على صفحاتها الثقافية والاجتماعية … والرياضية خبر : إصدار رواية ( الحزام ) الفرنسية ، للكاتب السعودي : أحمد أبودهمان .. كأول رواية لمؤلف سعودي مكتوبة باللغة الفرنسية ، وكأول رواية تكتب أصلا .. لاترجمة بلغة أجنبية وتنشرها اعرق دار نشر في باريس دار ( جليمار ) .
فسارت ركبانهم بالخبر ، وأورد سعدهم إبله مشتملاً .. تطبيلا ، وحفاوة ، وثناءا … ومكاءاً وتصدية !!

وماذا بعد ؟
أقيمت الاحتفالات الفرانكوفونية في السفارات التابعة للاتحاد الفرانكفوني في الرياض على شرف كاتب الرواية : أحمد أبودهمان ، حيث تحدث وتكلم عن روايته .. ثم كللوا هذا الاحتفاء بأمسيات غنائية تعبر عن مدى التلازم والارتباط بين هذا وذاك ، فاشتبكت فيها معالم المرجعية الثقافية ، وحينها تبين من بكى ممن تباكى .

وماذا بعد ؟
ملئت الصفحات الثقافية في الصحف اليومية أعمدة ومقالات وتغطيات .. فحواها الثناء على الرواية ، وكاتبها ، وناشرها ، ومنشأها … والنياحة على واقعنا الثقافي العلقمي والاستبشار بخروج مهدي الثقافة المنتظر من سردابه !!

والعجب والغرابة .. أن أحدا منهم لم يقرأ الرواية ؟!
ولم العجب ؟
إنما هي أسطورة الرمز التي يعتنقها أولئك المطبلون الذين كشفوا أوراقهم ، وتهتكت أستارهم بعد احتفائهم بالحزام .. لا لذات الحزام الرواية ، إنما من اجل سد الفجوة بعد أن اتسع رقعهم على الراقع ، فحاولوا التصدير لرمز جديد لمعنى الإبداع ، يُبرّز للعامة والخاصة ، والصغير والكبير .. بعد أن استقلت رموزهم الخالية ، وأعلنت التراجع والنكوص .

وماذا بعد ؟
حسب مفهوم ( باختين ) : كل لغة أو لهجة تشكل بعدا حواريا معينا / فكل أنواع الكتابة والأدب لايمكن فصلها عن ابعادها الأديولوجية والحضارية .

ويرى كذلك :أن الرواية هي النوع الوحيد من الكتابة التي تمثل فيه اللغة نفسها ، إذ يتم في العمل الروائي إبراز الشخصيات المختلفة لتعكس أبعاد المجتمع الايديولجية ، ويقبع الكاتب خلف شخصياتها المختلفة ، ويتكلم بلسانها .

إذن ..
اختيار الكاتب للغة الفرنسية للكتابة عن بيئة عربية ليس عبثا .. لكن هل هي محاولة سافرة لتصدير الفكر الفرانكفوني للمنطقة الخليجية كبديل ثقافي بعد أن تغلغل في المغرب العربي وحوض البحر المتوسط ؟


--------------------------------------------------------------------------------

( 6 )

(( كتابتي بالفرنسية جاءت تلبية لروح القرية ، لأن في الفرنسية من المرونة والبساطة مايغني عن العربية الفصحى . عبر اللغة الفرنسية اكتشفت بلادي واكتشفت نفسي ، إنها لغة ليست مُقيِّدة أو مُقيَّدة . استطعت أن أنمو من خلالها وان اكتشف ذاتي وأستقل روحيا واجتماعيا ))

(( أنا اول كاتب من الجزيرة العربية يكتب باللسان الفرنسي ، وانا متأكد تماما أنه سيغري الفرنسيين ، وسيغضب بعض العرب !! ))

(( قد أتاحت لي باريس أن أكون إنسانا كاملا يحمل المعنى الحقيقي للحداثة ، بينما القبيلة لاتزال تعتبرني خلية صغيرة سوداء ، لأني تزوجت امرأة فرنسية ))

التوقيع : أحمد أبو دهمان


--------------------------------------------------------------------------------

( 7 )

رواية ( الحزام ) صدرت عن دار نشر فرنسية تعد من أشهر دور النشر ، وكم قرأنا في الصحف التمجيد للرواية لا لشيء إلا لأن دار ( جليمار ) قامت بنشرها .. ونسوا أو تناسوا أن تلك الرواية نشرت ضمن سلسلة ( الطفولة المتأخرة ) وهي سلسلة يكتب فيها كتاب من مختلف أنحاء العالم عن طفولتهم ( باللغة الفرنسية ) ، وكانت الرواية تحمل التسلسل السادس والثلاثون من تلك السلسلة التي تتبناها منظمة ( اليونسكو ) بتوصية من الفرانكفوني ( بطرس غالي ) .

كما تجدر بي الاشارة إلى أن قد صدر ضمن تلك السلسلة أيضا كتابان لكاتب عربي جزائري وهو ( رباح بلعمري ) .

ومما يثير الاستغراب – كما ذكرت في الجزء الأول – أن المطبلين والمهللين للرواية من بني جلدتنا لم يقرأوها ، بل كان حكمهم – بعد قراءة لأطروحاتهم - نتيجة لثلاثة أمور : الأول أن دار ( جليمار ) هي الناشر لها ، والثاني لطبيعة الرواية وماتتحدث عنه ، والثالث الفراغ الذي نزل بساحة ( غرابستان ) والاستقلالية التي تجلت من قبل منظريهم بعد ان قلبوا عليهم ظهر المجن ؛ فأراد الأتباع البحث عن رموز فكرية جديدة تبرز في المجتمع .

فأما الأمر الأول فأقول :
هل يكفي أن تكون الرواية صادرة عن دار نشر بعينها معيار في الحكم ؟
وهل يكفي ان ينضم كاتب إلى قبيلة ( جليمار ) لنحكم عليه بالإبداع والعظمة ؟
ومن ثم دار جليمار تخطت – في آخر إحصائية لها – نشر ( ألف ) كتاب سنويا ؛ فهل يعني ذلك ان كل تلك الكتب عظيمة ؟
ثم لو فرضنا جدلا أن جليمار لم تنشر تلك الرواية ؛ فهل هذا سيغير في طريقة حكمنا وتعاملنا معها ؟

كما أن التجاهل للسلسلة التي نشرت الرواية تحت مسماها ، يجعل في القلب حسيكة و ريب ... فيبدو أن مسمى ( الطفولة المتاخرة ) يقلل من شأنها ؟

كما أن السؤال المطروح أيضا : أين ماأفرد في الملاحق الأدبية للصحف الفرنسية الكبرى ( اللوموند ، الفيجارو ، اليبراسيون ) من طرح نقدي ( لاذع ) للرواية ، حيث تفرد الصحف اعمدة خاصة في ملاحقها الأدبية مخصصة للأعمال الأدبية الجديدة ، فأين معاشر ( المطبلين ) عنها ، ولماذا لم يفردوها ضمن أسطرهم ؟


--------------------------------------------------------------------------------

( 8 )

أما الأمر الثاني فقد تطرقت إلى جزء منه في الجزء الأول ، بيد ان الأسهاب يفرض نفسه في هذه النقطة . ففي اختيار الكاتب للغة الفرنسية ، أوردت مفهوم ( باختين ) .. وأضيف عليه : أن إبراز اللهجات للشخصيات المختلفة في العمل الروائي تعكس أبعاد المجتمع الايديولوجية المختلفة ، ويقبع ( الكاتب ) خلف شخصياتها يتحكم بها ويتكلم بلسانها ، أي أن الشخصية في الرواية تتكلم بلسانين أو صوتين مختلفين ؛ صوت الشخصية في الرواية ( التي يعتقدها القارئ مستقلة عن الكاتب ) ، وصوت الكاتب الذي يتحكم بهذه الشخصية أصلا .

وهذا يعزز القول بعدم عبثية اختيار الكاتب للكتابة بالفرنسية .
بل الرواية تعتبر نصا حواريا بين ثقافة الرواية الأصلية وبين الثقافة الأخرى ( الفرنسية أو بشكل اعم الفراكفونية ) وهذا يتضح بجلاء من خلال قراءة مقدمة الرواية ، أو على الأقل قراءة مانقلته عن الكاتب في المحور ( 6 ) .


--------------------------------------------------------------------------------

( 9 )

من الناحية الأدبية الصرفة ؛ الرواية ذات لغة سليمة في السرد ، لكنها ليست لغة ادبية ( سواءا النسخة الأم أو النسخة العربية ) .. بل افتقدت الكثير من عناصر التصوير الحواري لأنها باختصار تتحدث عن ثقافة شديدة الخصوصية بلغة غريبة عنها تماما .

والرواية تدخل ضمن جنس ( الأدب الإغرابي ) والأدب الاغرابي باختصار :
هو نوع من الأدب يحاول جذب القراء بعرض مواضيع تكون احيانا غريبة وغير مألوفة لهم ، واحيانا تمس الحياة الخاصة لبعض الشعوب والمعتقدات .

ومن تجول على ضفاف نهر ( السين ) سيجد باعة الكتب والصور التذكارية للنساء المغربيات في الحمامات أو ( الحريم ) بأوضاع غير مألوفة إطلاقا ، تباع كفن إغرابي .

ومعظم الغربيين لايرون في الثقافتين العربية والاسلامية إلا ( الحريم ) و ( رقص البطن ) .. لذلك لاعجب حين يورد صاحب الرواية في مقدمتها ( الحريم وأولاد العم ) .

اما مدعي النخبة الثقافية ، ممجدي الرواية .. غاب عنهم قول أستاذهم ( إدوارد سعيد ) : (( أن أرباب الثقافة يأتون ( بمخبرين ) من الثقافات النائية ( ويستدرجونهم ) بشكل صريح عن ثقافتهم ، ليصوغها الكاتب في روايات ذات طابع جذاب وغريب ... أ .هـ )) .

إن ( ابودهمان ) تأثر تأثرا واضحا بالطاهر بن جلون ، وإدريس شراييبي اللذان كانا يكتبان في معظم الأحيان عما يعتبر من الأمور الخاصة جدا في الثقافات المحافظة ، فيحاولان تعرية كل ماهو محظور وممتنع على الأجنبي .. فيكتبان عن مايمكن أن يكون للقارئ العربي أكثر شذوذا وغرابة ، بمعنى أنهما يفتحون تلك المجتمعات المغلقة المحافظة إرضاءا لحب الاستطلاع الغربي .


--------------------------------------------------------------------------------

( 10 )

الدافع الثالث الذي من اجله طبلت الرواية يذكرني بحالة ( الإمساك الفكري ) الذ كان يعاني منه الكاتب الايرلندي ( جيمس جويس ) الذي جلس سبع سنوات متواصلة يكتب في روايته ( يوليسس ) ، فقدم في النهاية رواية تستعصي على الفهم ، وقال لأحد معجبيه : مادام أني قضيت سبع سنوات في كتابتها ، فعلى من يريد الاستمتاع بكل مغاليقها أن يقضي سبع سنوات في قراءتها !!

إن السنوات العجاف التي مر بها الفكر الحداثي ، فأضحته هزيلا معلنا للنكوص والتراجع ساهمت بشكل كبير في إبراز تلك الأعمال الروائية ؛ فسنين إغاثة الناس – برأيهم – قد تجلت و حانت مرحلة العصر ، بيد ان الأمر كما قال شكسبير ( سوف أمتدح كل رجل يمتدحني ) .

ولعل القارئ الكريم يقرأ ماكتبته في المحور ( 5 ) من الجزء الأول من المقال ، ففيه تجلٍ أوضح لحالة إمساك ( بني غربان ) الفكرية .



--------------------------------------------------------------------------------

( 11 )

بعد هذا التنظير الطويل ، أدعوك لقراءة الأسطر القادمة التي هي غيض من فيض .. وأسردها دون تعليق :

(( ... يدخل البطل ( كاتب الرواية ) فناء المدرسة ويقف في الطابور لينشد ( عاش الملك ، عاش وزير المعارف ) يسقط حزامه الذي يشد سروله الكبير كرمز لانحسار انتمائه لقبيلته ، وبداية انتمائه لقبيلة اكبر هي الحكومة ))

(( اللهم لاتكشف أسرارنا و ( عوراتنا ) أو أسرار من نعول ، هذا هو دعاء اهل القرية يرددونه صباح مساء ، كناية عن أن أهل القرية أخشى مايخشون أن تكشف أسرارهم وهو ماستقوم به الرواية ))

(( كان أبي يعود في المساء منهكا من العمل ويطلب مني ومن أختي ان ندلك قدميه وساقيه وظهره وكنت اخاف أن اكتشف حقيقته ****** ، وفي يوم الجمعة وبينما كنا خارجين من المسجد ، جمع رئيس القبيلة جميع رجال القرية ليعلن أن احدهم قد أضاع ***** فقام الجميع بلمس أسفل بطونهم ، وعندما لم يعلن أحد عن ضياع شيء وانتشر الجماعة ، تبعت انا و ابي الشيخ الذي بدا لي أنه عرف لمن ****** الضائع ))

(( كنا في الحقل ، واختفى أي خلف جدار وعرفت انه فقد نصف ثوبه العتيق الذي استهلكته الأيام والذي يقسمه الحزام ، كانت تلك المرة الوحيدة التي رأيت فيها **** لأبي ، واطمأننت أخيرا وصليت جنبه كما لم أصلي من قبل ))

(( كان الوحوش يجتمعون ، فتمر عليهم ( المتحزمة ) بقطعة كبيرة من القماش ملطخة بالدم لتنفي تهمة الحمل سفاحا عنها ))

(( كانت أحداهن تتمنى أن ابقى صغيرا كل حياتها لتتمكن من لثمي على فمي ولكنني لخيبة أملها كنت قد قاربت سن الختان ))

(( ... فالرجال يتسلقون بيت الزوج بعد زفافه ليشهدوا على اللقاء الأول و صراخات الفتاة العذراء ، وعلى فحولة وشجاعة الزوج . وفي اليوم الذي يليه تزور القرية الزوج الجديد من أجل ان يكشفوا آثار المعركة على وجه الزوج ))

(( في باريس وفجر عام 2000 ... اشتريت سندويشا من لحم الخنزير ، وعندما عرضت على جاري في مقصورة القطار اقتسامه معي ، سألني إذا ماكنت مسلما ، فأجبت بنعم . وعليه شرح لي ان هذا لحم خنزير ، مستمرا في الأكل بدون ان يعرض علي تمرا تمنيت ان أتذوقه ... ))

(( في القرية كنا نعرف **** بعضنا البعض ، كنا نسبح عراة تماما شبابا وشيوخا ولم نعرف السروال قط ، أما القادمين الجدد الذين يلبسون السروال ، لم يكن لهم أي تسهيلات صحية ...))

وهناك حديث أعتذر عن إيراده حول حادثة ختان أحد شباب القرية ، لما فيه من الإسفاف وعدم احترام القارئ ، وهو موجود في ص 20 في فصل بعنوان ( يوسف ) .

ملاحظة : ماعبر عنه بـ( ***** ) هو من باب الترفع عن تلك الالفاظ السمجة .

وأكرر بأن هذا فيض من غيض ...

خذ مارأيت ، ودع شيئا سمعت به **** في طلعة البدر مايغنيك عن زحل


--------------------------------------------------------------------------------

( 12 )

ختاما .. أرجو أني في نهاية هذا لمقال قد استطعت إماطة اللثام عن الرواية وحقيقتها وما صاحبها من احتفالات وتمجيد ، مزجيا الشكر لكل من : د. حسن الهويمل ( رئيس مكتب رابطة الأدب الإسلامي بالسعودية ) ، و د. محمد آل عبداللطيف ( وكيل كلية اللغات والترجمة في جامعة الملك سعود ) ، و الأستاذ الكاتب عبدالعزيز السويد ، على اهتمامهم بالموضوع والتصدي له من بداياته . كما إني أرحب بكل نقد بناءا ؛ فإن عدم ذلك فأهلا وسهلا بالنقد الجارح . والله المستعان ، وعليه التكلان .

ابو عبدالعزيز الظفيري

منقوووووووووووووووووول

تحياتي

صالح السنحاني
16-08-2008, 12:41 AM
احسنت يابن حابي


وهذا رأيي في ابو دهمان قبل وضع الموضوع


تشكرااااااااتي

ابن حابي
16-08-2008, 02:31 PM
شكرا ياصالح
نتمنى له الهداية والرجوع الى الحق
اهله ومليون نعم فيهم وفي اخواله وبصراحه حالته شاذه جدا في مجتمعنا الله يهديه

لا اظن ان احد يتفاخر باكل الخنزير والخروج على الدين والمجاهرة بمعصية الله وتحدي حرماته

ولا اظن ان هناك عاقل يقبل هذا الكلام
ولا اظن ان كاتب الموضوع يوافقه على افعاله لذلك اتمنى ان لايطبل له في منتدياتنا فتكفيه منتديات الليبراليه والعلمانيه يطبلون لهالين يشبع

تحياتي

صالح السنحاني
16-08-2008, 03:23 PM
العفو يابن حابي

سبق لي ان ارسلت مقال الظفيري للاخ مخاوي سهيل

لكن

الله يهدي الجميع لما يحبه ويرضاه

مخاوي سهيل
16-08-2008, 05:43 PM
العفو يابن حابي

سبق لي ان ارسلت مقال الظفيري للاخ مخاوي سهيل

لكن

الله يهدي الجميع لما يحبه ويرضاه

أخي صالح السنحاني ، نعم أرسلت لي مقال الضفيري على البريد الخاص حينما أوردت تنويها منفصلاً عن هذه المادة،أسأل الله الهداية للجميع،كنت أتمنى منكما أنت والزميل ابن حابي أن تتفهما أني أوردت خبراً عن زيارته لقرية درامة، ولم أكتب راياً في أبو دهمان،وهناك يا زميلي العزيزين فرق وبون شاسع بين الخبر والرأي، آمل أن تتفهما ذلك

ابن حابي
16-08-2008, 07:52 PM
شكرا يامخاوي سهيل
ويازميلنا الغالي
مخاوي سهيل اتمنى ان تكون قرأت ردي الثاني فحسن الظن فيك موجود وبقوه
وانا اتفهم جيدا لكن ردي كان اغلبه للقراء وللمشاركين ولمن ينخدع في ابو دهمان وامثاله

تقبل تحياتي

حسين أبوعيبه
18-08-2008, 03:43 AM
أخي العزيز / مخاااااوي سهيل

أشكرك على هذا الموضوع الحصري والذي يسجل ويضااااف إلى أرشفيك النااااصع و المطرّز بالإبداااااع

أعجبتني صورك المحتكرة على الرغم من أني قرأت الخبر في إحدى الصحف .


الأديب أحمد بودهماااااان البشري ---شخصية عرفت بالعلم و الأدب من زمن طويل --- وتربى في قريته النازلة من السماء كما وصفها --- ال خلف بني بشر --- تلك القرية التي سطّر رجالها التااااريخ بقالب يصعب تجاهله على مر ّ العصور --- ال خلف منبع الرجال الأوفياء والأصالة . وما قااااام به صبياااان ال معصر ( درامه ) فلا أستغرب أن يأتي الكرم من أهله .


تحياااااااااااااتي وتقديري العميق للجميع

مشاري بن نملان الحبابي
21-08-2008, 11:29 AM
لاهنت

مجهود تشكر عليه

abu saeed
28-08-2008, 08:57 AM
ابو متعب
كالعاده مبدع
تحياتي لك وللجماعه

abu saeed
28-08-2008, 09:00 AM
ابو متعب
كالعاده مبدع
تحياتي لك وللجماعه

abu saeed
28-08-2008, 09:01 AM
ابو متعب
كالعاده مبدع
تحياتي لك وللجماعه

يعلي
31-08-2008, 11:16 AM
أخي العزيز / مخاااااوي سهيل

أشكرك على هذا الموضوع الحصري والذي يسجل ويضااااف إلى أرشفيك النااااصع و المطرّز بالإبداااااع

أعجبتني صورك المحتكرة على الرغم من أني قرأت الخبر في إحدى الصحف .


الأديب أحمد بودهماااااان البشري ---شخصية عرفت بالعلم و الأدب من زمن طويل --- وتربى في قريته النازلة من السماء كما وصفها --- ال خلف بني بشر --- تلك القرية التي سطّر رجالها التااااريخ بقالب يصعب تجاهله على مر ّ العصور --- ال خلف منبع الرجال الأوفياء والأصالة . وما قااااام به صبياااان ال معصر ( درامه ) فلا أستغرب أن يأتي الكرم من أهله .


تحياااااااااااااتي وتقديري العميق للجميع


بارك الله فيك اخوي حسين

نفخرا جدا بهذا الإطراء الجميل من رجل مثلك

متعب محمدآل مالح
02-09-2008, 12:18 AM
مشكوووووووووووووووووور