عبدالله الوهابي
28-07-2008, 10:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الرحمة فضيلة إسلامية قرآنية ، تدل على قوة صاحبها ونبله ، لأنه يحتكر الخير لنفسه ، ولا يهمل التفكير في سواه ، بل هو يحس بآلام الآخرين ويقدر مشاعرهم ، ويسهم في معاونتهم ، ويخفف عنهم حينما يستحقون التخفيف ، والرحمة خلق لا يتنافى مع التأديب اللازم والعقاب المناسب ، والله وهو خير الراحمين لم تتناف رحمته الشاملة الكاملة مع عقوباته التي حددها ، وزواجره التي توعد بها ، لأن تشريع الله الحكيم يمضي بين الترغيب والترهيب على صراط سواء.
وليست الرحمة خلق ضعف كما يزعم بعض الزاعمين ، لأن الرحمة الأصلية هي التي تنبعث عن قدرة ذاتية تستطيع أن تكون حازمة وصارمة ، ولكنها تقدر الظروف ، وتشعر بالمشاركة الوجدانية ، فتتنازل عن بعض حقها عن طيب خاطر ، وتترفق بمن يستحق الرفق واللين ، فهي في الواقع قوتان لا قوة واحدة قوة الاقتدار ، ثم قوة التحكم في النفس لحملها على أن ترحم ، وقد كانت قادرة على أن تقسو وتعنف.
وللرحمة مواطن كثيرة ، فهناك مواطن الرحمة بالأبوين ، والرحمة بالأولاد والزوجات ، والرحمة بالأقارب وذوي الأرحام ، والرحمة باليتامى والمساكين والضعفاء كالمرضى والمصابين وذوي العاهات ، ثم الرحمة بالحيوان ، وهكذا تتسع آفاق الرحمة حتى تشمل جوانب فسيحة من الحياة ، وعدداً ضخماً من الأحياء.
الرحمة فضيلة إسلامية قرآنية ، تدل على قوة صاحبها ونبله ، لأنه يحتكر الخير لنفسه ، ولا يهمل التفكير في سواه ، بل هو يحس بآلام الآخرين ويقدر مشاعرهم ، ويسهم في معاونتهم ، ويخفف عنهم حينما يستحقون التخفيف ، والرحمة خلق لا يتنافى مع التأديب اللازم والعقاب المناسب ، والله وهو خير الراحمين لم تتناف رحمته الشاملة الكاملة مع عقوباته التي حددها ، وزواجره التي توعد بها ، لأن تشريع الله الحكيم يمضي بين الترغيب والترهيب على صراط سواء.
وليست الرحمة خلق ضعف كما يزعم بعض الزاعمين ، لأن الرحمة الأصلية هي التي تنبعث عن قدرة ذاتية تستطيع أن تكون حازمة وصارمة ، ولكنها تقدر الظروف ، وتشعر بالمشاركة الوجدانية ، فتتنازل عن بعض حقها عن طيب خاطر ، وتترفق بمن يستحق الرفق واللين ، فهي في الواقع قوتان لا قوة واحدة قوة الاقتدار ، ثم قوة التحكم في النفس لحملها على أن ترحم ، وقد كانت قادرة على أن تقسو وتعنف.
وللرحمة مواطن كثيرة ، فهناك مواطن الرحمة بالأبوين ، والرحمة بالأولاد والزوجات ، والرحمة بالأقارب وذوي الأرحام ، والرحمة باليتامى والمساكين والضعفاء كالمرضى والمصابين وذوي العاهات ، ثم الرحمة بالحيوان ، وهكذا تتسع آفاق الرحمة حتى تشمل جوانب فسيحة من الحياة ، وعدداً ضخماً من الأحياء.