ابو احمدالرشيدي
28-07-2008, 03:37 AM
اللي اختشوا ماتوا
إخواني
الاعزاء
سابداء بتقديم قرأه لي من كتاب اقتنيته مؤخراً
وساجعلكم تطوفون معي في اروقتة و روائعه
وسأطرح لكم منة زهرة كل حين
سأبدأ معكم بالموضوع الأول والذي جذبني
اللي اختشوا ماتوا
كثير مانسمع بهذا المثل خاصة من أخواننا المصريين ( والاختشاء هو الحياء )
وقصة هذا المثل تدور في الزمن الماضي حيث كان الناس يذهبون للحمامات العامة
بغية الاغتسال أو الاستحمام ,
وقد كانت هذه الخدمة مقابل مبلغ من المال تقدم لصاحب الحمام
وفي أحد الأيام :
كان مجموعة من الناس يستحمون في احد الحمامات
فشب حريق هائل في الحمام
وكان من يدخل الحمام يضع ملابسة في صندوق الأمانات الخاص بالحمام
وعندما شب الحريق
لم يتمكن رواد الحمام من اخذ ملابسهم نظراً لان الجميع كان يحاول الخلاص
بروحة والنجاة من الحريق 00
غير ان مجموعة منهم لم تبالي وكانت سلامتهم اقوى من الحياء عندهم
فخرجوا مسرعين خوفاً من النار 00
اما من غلبهم الحياء دون الخروج من الحمام عراة فقد كان نصيبهم الحرق والوفاة
وكان كل من سال صاحب الحمام كلما سئل عن من ماتوا في حمامة يجيبهم بصوت
يغلبة الحزن بقولة : اللي اختشوا ماتوا
فصار مثل يضرب إلى يومنا الحالي
هذة القرأة كتبتها لكم من قرأتي في كتاب
أشهر الأقوال والامثال والمصطلحات الشائعة
( اصلها ومغزاها)
للدكتور وليد ناصف
امل ان تحوز على رضاكم
وان حازت اكملت لكم وان لم تحز دورت لكم غيرها
مع ودي وحبي
ابو أحمد
إخواني
الاعزاء
سابداء بتقديم قرأه لي من كتاب اقتنيته مؤخراً
وساجعلكم تطوفون معي في اروقتة و روائعه
وسأطرح لكم منة زهرة كل حين
سأبدأ معكم بالموضوع الأول والذي جذبني
اللي اختشوا ماتوا
كثير مانسمع بهذا المثل خاصة من أخواننا المصريين ( والاختشاء هو الحياء )
وقصة هذا المثل تدور في الزمن الماضي حيث كان الناس يذهبون للحمامات العامة
بغية الاغتسال أو الاستحمام ,
وقد كانت هذه الخدمة مقابل مبلغ من المال تقدم لصاحب الحمام
وفي أحد الأيام :
كان مجموعة من الناس يستحمون في احد الحمامات
فشب حريق هائل في الحمام
وكان من يدخل الحمام يضع ملابسة في صندوق الأمانات الخاص بالحمام
وعندما شب الحريق
لم يتمكن رواد الحمام من اخذ ملابسهم نظراً لان الجميع كان يحاول الخلاص
بروحة والنجاة من الحريق 00
غير ان مجموعة منهم لم تبالي وكانت سلامتهم اقوى من الحياء عندهم
فخرجوا مسرعين خوفاً من النار 00
اما من غلبهم الحياء دون الخروج من الحمام عراة فقد كان نصيبهم الحرق والوفاة
وكان كل من سال صاحب الحمام كلما سئل عن من ماتوا في حمامة يجيبهم بصوت
يغلبة الحزن بقولة : اللي اختشوا ماتوا
فصار مثل يضرب إلى يومنا الحالي
هذة القرأة كتبتها لكم من قرأتي في كتاب
أشهر الأقوال والامثال والمصطلحات الشائعة
( اصلها ومغزاها)
للدكتور وليد ناصف
امل ان تحوز على رضاكم
وان حازت اكملت لكم وان لم تحز دورت لكم غيرها
مع ودي وحبي
ابو أحمد