خالد بن فردان
26-07-2008, 04:00 AM
حرب المصطلحات
"إن البنيوية لأدبنا تعتمد على البراجماتيه ويدعمها أمور لوجستيه تنبثق من قناعات فسيولوجية وتحدها أطر بوهيمية تصب في بوتقة الليبرالية الناتجة عن سلوك سادي نتج في اللاشعور وانبثق منه شعور بغلبة الذكورية كأمر كلاسيكي يقابل الآخر بأبجديات الجنس الآخر هاربا من الدكتاتورية ومتشبثا ببروتوكولات الفاشية المعادية للإمبريالية"
أخي القارئ العزيز لا تضع دقيقة أخرى من وقتك الثمين في قراءة ما سبق لأنه لا معنى له ولكنا نسمعه كل يوم وفي كل مناسبة فهذه المصطلحات هي ما نسمعه دائما من مفكرينا وأدبائنا وكأن الكلام لا يستقيم إلا بها والمعنى لا يتم إلا بها
أخي القارئ العزيز أنا شخص مثلك ممن يطلق علينا مصطلح العامة وعندما نحب أن نقرأ أو نستمع لمفكرينا وأدبائنا وحتى بعض شيوخنا نجد أنهم يتشدقون بمصطلحات كهذه ولا أدري لماذا؟
هل يريدون إبهارنا بثقافتهم العالية أم يخشون نظراءهم أن يرموهم بالتخلف
لا أدري لماذا التقعر ومخاطبة العامة من أمثالنا بهذه المصطلحات التي لا نعرف معظمها
لماذا لا يخاطبون الناس بما يفهمون حتى يصل معنى ما يريدون إلى الناس
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ حول الكعبه وكانا يدعيان الله بأسمائه وصفاته وكان خلفهما أعرابي فقال يارسول الله: أنا لا أحسن إلا الحمد لله والله أكبر أما دندنتكم هذه فلا أعرفها
فقال صلى الله عليه وسلم: حولها ندندن)
إن مخاطبة الناس بما يفهمون هو أقرب السبل إلى قلوبهم
إني لأرى سباقا محموما بين الكتاب والمثقفين وحتى المذيعين ومقدمي البرامج_حتى برامج الأطفال_ إلى التشدق بهذه المصطلحات ورصها في عرض الكلام حتى أن بعضهم لو أعد خطابا أو مقالا وتنبه لخلوه من هذه المصطلحات قال لنفسه:
ما هذه السطحية والغوغائية التي أنا عليها؟ كيف سينظر إلى أهل الفكر والأدب؟
ويمزق خطابه أو مقاله
ولا أنسى كاتباتنا العزيزات فتجد في كلامهن أن بين كل جملة وجملة مصطلح جديد وطبعا الجمل نفسها تحتوي على مصطلحات آخر موضة وإلا لما سميت جمل ولا سميت الكاتبة أصلا كاتبة ولا طبل لها أحد
عندما استمع إلى كتابنا وأدبائنا في حواراتهم وأرى تشدقهم بهذه المصطلحات أتذكر ذلك النحوى المتشدق الذي مر ببائع فاكهة فقال له: بكم تان البطيختان الخضراوتان؟ فرد عليه البائع:
بصفعتان ولطمتان فبأي آلاء ربكما تكذبان
إلى كتابنا الأعزاء وأدبائنا الأفاضل وإلى من يشبههم أو يتشبه بهم:
خاطبونا باللغة السهلة المباشرة ودعوا الفلسفة والمصطلحات وعبروا عنها لنا بمعناها حتى نفهم ونستوعب باقي حديثكم ولا مانع أن تتعاطو هذا التقعر بينكم أنتم ولكن ارحمونا من هذه المصطلحات التي أصبحت "بروتوكولا"!!!!
أخي القارئ العزيز اعذرني في ذكر هذا المصطلح"بروتوكول" فقد جاء معي هكذا ولا أعلم معناه ولكن الظاهر أن العدوى انتقلت لي من كتابنا الأعزاء ومن جهة أخرى أحببت أن "أزين" مقالي بمصطلح يظهر ثقافتي واطلاعي حتى لا أتهم بالمباشرية(وهو مصطلح جديد أطلقته على الكلام السطحي واحذر كتابنا الأعزاء من استخدامه دون الإشارة لصاحب الإمتياز أي أنا)
"إن البنيوية لأدبنا تعتمد على البراجماتيه ويدعمها أمور لوجستيه تنبثق من قناعات فسيولوجية وتحدها أطر بوهيمية تصب في بوتقة الليبرالية الناتجة عن سلوك سادي نتج في اللاشعور وانبثق منه شعور بغلبة الذكورية كأمر كلاسيكي يقابل الآخر بأبجديات الجنس الآخر هاربا من الدكتاتورية ومتشبثا ببروتوكولات الفاشية المعادية للإمبريالية"
أخي القارئ العزيز لا تضع دقيقة أخرى من وقتك الثمين في قراءة ما سبق لأنه لا معنى له ولكنا نسمعه كل يوم وفي كل مناسبة فهذه المصطلحات هي ما نسمعه دائما من مفكرينا وأدبائنا وكأن الكلام لا يستقيم إلا بها والمعنى لا يتم إلا بها
أخي القارئ العزيز أنا شخص مثلك ممن يطلق علينا مصطلح العامة وعندما نحب أن نقرأ أو نستمع لمفكرينا وأدبائنا وحتى بعض شيوخنا نجد أنهم يتشدقون بمصطلحات كهذه ولا أدري لماذا؟
هل يريدون إبهارنا بثقافتهم العالية أم يخشون نظراءهم أن يرموهم بالتخلف
لا أدري لماذا التقعر ومخاطبة العامة من أمثالنا بهذه المصطلحات التي لا نعرف معظمها
لماذا لا يخاطبون الناس بما يفهمون حتى يصل معنى ما يريدون إلى الناس
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ حول الكعبه وكانا يدعيان الله بأسمائه وصفاته وكان خلفهما أعرابي فقال يارسول الله: أنا لا أحسن إلا الحمد لله والله أكبر أما دندنتكم هذه فلا أعرفها
فقال صلى الله عليه وسلم: حولها ندندن)
إن مخاطبة الناس بما يفهمون هو أقرب السبل إلى قلوبهم
إني لأرى سباقا محموما بين الكتاب والمثقفين وحتى المذيعين ومقدمي البرامج_حتى برامج الأطفال_ إلى التشدق بهذه المصطلحات ورصها في عرض الكلام حتى أن بعضهم لو أعد خطابا أو مقالا وتنبه لخلوه من هذه المصطلحات قال لنفسه:
ما هذه السطحية والغوغائية التي أنا عليها؟ كيف سينظر إلى أهل الفكر والأدب؟
ويمزق خطابه أو مقاله
ولا أنسى كاتباتنا العزيزات فتجد في كلامهن أن بين كل جملة وجملة مصطلح جديد وطبعا الجمل نفسها تحتوي على مصطلحات آخر موضة وإلا لما سميت جمل ولا سميت الكاتبة أصلا كاتبة ولا طبل لها أحد
عندما استمع إلى كتابنا وأدبائنا في حواراتهم وأرى تشدقهم بهذه المصطلحات أتذكر ذلك النحوى المتشدق الذي مر ببائع فاكهة فقال له: بكم تان البطيختان الخضراوتان؟ فرد عليه البائع:
بصفعتان ولطمتان فبأي آلاء ربكما تكذبان
إلى كتابنا الأعزاء وأدبائنا الأفاضل وإلى من يشبههم أو يتشبه بهم:
خاطبونا باللغة السهلة المباشرة ودعوا الفلسفة والمصطلحات وعبروا عنها لنا بمعناها حتى نفهم ونستوعب باقي حديثكم ولا مانع أن تتعاطو هذا التقعر بينكم أنتم ولكن ارحمونا من هذه المصطلحات التي أصبحت "بروتوكولا"!!!!
أخي القارئ العزيز اعذرني في ذكر هذا المصطلح"بروتوكول" فقد جاء معي هكذا ولا أعلم معناه ولكن الظاهر أن العدوى انتقلت لي من كتابنا الأعزاء ومن جهة أخرى أحببت أن "أزين" مقالي بمصطلح يظهر ثقافتي واطلاعي حتى لا أتهم بالمباشرية(وهو مصطلح جديد أطلقته على الكلام السطحي واحذر كتابنا الأعزاء من استخدامه دون الإشارة لصاحب الإمتياز أي أنا)