عبدالله الوهابي
25-07-2008, 10:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يَنزلُ ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له "
( تخريج الحديث )
أخرجه البخاري في التهجد باب الدعاء والصلاة في آخر الليل ، ومسلم في صلاة المسافرين باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل..
( شرح الكلمات )
ينزل ربنا : فيه دليل على أن الله عز وجل في السماء على العرش فوق سبع سماوات كما قالت الجماعة ، وهو من حجتهم على المعتزلة والجهمية في قولهم : إن الله عز وجل في كل مكان ، وأهل السنة وهم الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان يثبتون لله الجهة وهي جهة العلو ويؤمنون بأن الله سبحانه فوق العرش بلا تمثيل ولا تكييف ، وكذلك يؤمنون بالنزول ويُمِرُّون النصوص كما وردت في إثبات النزول لله سبحانه وتعالى على الوجه الذي يليق به من غير تكييف ولا تمثيل كسائر صفاته.
( فقه الحديث )
1 – فيه تفضيل صلاة آخر الليل عليها في أوَّله.
2 – وفيه أن آخر الليل للصلاة والدعاء والاستغفار وغيرها من الطاعات أفضل من أوَّله.
وصلى الله على نبينا محمد على آله وصحبه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يَنزلُ ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له "
( تخريج الحديث )
أخرجه البخاري في التهجد باب الدعاء والصلاة في آخر الليل ، ومسلم في صلاة المسافرين باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل..
( شرح الكلمات )
ينزل ربنا : فيه دليل على أن الله عز وجل في السماء على العرش فوق سبع سماوات كما قالت الجماعة ، وهو من حجتهم على المعتزلة والجهمية في قولهم : إن الله عز وجل في كل مكان ، وأهل السنة وهم الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان يثبتون لله الجهة وهي جهة العلو ويؤمنون بأن الله سبحانه فوق العرش بلا تمثيل ولا تكييف ، وكذلك يؤمنون بالنزول ويُمِرُّون النصوص كما وردت في إثبات النزول لله سبحانه وتعالى على الوجه الذي يليق به من غير تكييف ولا تمثيل كسائر صفاته.
( فقه الحديث )
1 – فيه تفضيل صلاة آخر الليل عليها في أوَّله.
2 – وفيه أن آخر الليل للصلاة والدعاء والاستغفار وغيرها من الطاعات أفضل من أوَّله.
وصلى الله على نبينا محمد على آله وصحبه وسلم