يعلي
10-07-2005, 01:35 PM
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
مثال عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت
المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع احد الحكماء دلواً على طاولة ثم أحضر عدداً
من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدةً تلو الأخرى، وعندما امتلأ
الدلو سأل من حوله من الطلاب: هل هذا الدلو ممتلئ؟
قال بعض الطلاب: نعم. ه
فقال لهم: أنتم متأكدون؟
ثم سحب كيساً مليئاً بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات
في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة....
ثم سأل مرة أخرى: هل هذا الدلو مملتئ؟
فأجاب أحدهم: ربما لا.. ه
استحسن الحكيم إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى
امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور.. ه
وسأل مرة أخرى: هل امتلأ الدلو الآن؟
فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي. بعد ذلك أحضر الحكيم إناءً مليئاً بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ. ه
وسألهم: ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم؟
أجاب أحد الطلبة بحماس: ه
أنه مهما كان جدول المرء مليئاً بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.
أجابه الحكيم: صدقت.. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي.. فهذا المثال يعلمنا أنه لو
لم نضع الصخور الكبيرة أولاً، ما كان بإمكاننا وضعها أبداً. ه
قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة؟ هي هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعاد من تحب أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك. فتذكروا أيه الأخوة الكرام دائماً أن تضعوا الصخور الكبيرة أولاً.. وإلا فلن يمكنكم وضعها أبداً..
واسأل أخي الحبيب نفسك الليلة أو في الصباح الباكر.. ما هي الصخور الكبيرة في حياتنا؟ وقم بوضعها من الآن.ه
أخوكم يعلى
مثال عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت
المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع احد الحكماء دلواً على طاولة ثم أحضر عدداً
من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدةً تلو الأخرى، وعندما امتلأ
الدلو سأل من حوله من الطلاب: هل هذا الدلو ممتلئ؟
قال بعض الطلاب: نعم. ه
فقال لهم: أنتم متأكدون؟
ثم سحب كيساً مليئاً بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات
في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة....
ثم سأل مرة أخرى: هل هذا الدلو مملتئ؟
فأجاب أحدهم: ربما لا.. ه
استحسن الحكيم إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى
امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور.. ه
وسأل مرة أخرى: هل امتلأ الدلو الآن؟
فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي. بعد ذلك أحضر الحكيم إناءً مليئاً بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ. ه
وسألهم: ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم؟
أجاب أحد الطلبة بحماس: ه
أنه مهما كان جدول المرء مليئاً بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.
أجابه الحكيم: صدقت.. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي.. فهذا المثال يعلمنا أنه لو
لم نضع الصخور الكبيرة أولاً، ما كان بإمكاننا وضعها أبداً. ه
قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة؟ هي هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعاد من تحب أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك. فتذكروا أيه الأخوة الكرام دائماً أن تضعوا الصخور الكبيرة أولاً.. وإلا فلن يمكنكم وضعها أبداً..
واسأل أخي الحبيب نفسك الليلة أو في الصباح الباكر.. ما هي الصخور الكبيرة في حياتنا؟ وقم بوضعها من الآن.ه
أخوكم يعلى