حد العود
11-07-2008, 12:43 PM
دعوة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لحوارالأديان جاءت من رجل مُحب للسلام مخلص لوطنه وحريص على ان يعيش العالم بسلام
ولكن هل هذه الدعوه تتفق مع قول الخالق عزوجل وهو اعلم منا بخلقه
((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان الهدى هدى الله ولئن اتبعت أهوآءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولانصير))
آية نزلت على رسول هذ الأمه صلى الله عليه وسلم وهي خطاب للمسلمين الى ان تقوم الساعه
ليس كلام البشر ولكنه كلام رب البشر وهو الذي لايأتيه الباطل
الحوار يكون ليصل المتحاورين الى تحقيق الهدف المنشود من اي حوار وهو اقتناع احد الطرفين بمالدى الآخر
او فهم الطرفين لبعضهما البعض
ولكن في هذا الحوار ومن منطلق قول الخالق عزوجل ليس هناك اي نتيجه متوقعه من هذا الحوار الا ان يستغل لتعريفهم بالاسلام كما نزل على النبي الامين صلى الله عليه وسلم ودعوتهم للدخول فيه...
والسبب ان اليهود والنصارى لن يرضوا الا اذا ترك المسلمين دينهم واتبعوا اليهوديه او النصرانيه التي جاء الاسلام والغاها ليكون الاسلام هو الدين الحق في هذا الكون
فقد قال الخالق في كتابه
((ان الدين عندالله الاسلام))
وقال سبحانه
(( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا))
وقال عزمن قائل
((هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله))
وقال عزوجل
(( ومن يبتغ غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه))
من هذه الآيات يتضح ان الحوار مع هؤلاء لن يكون ذا فائدة للمسلمين
لان المسلم لن يقبل بترك دينه ليرضيهم
وهم لن يرضوا بأي نتيجة الا ان نتبع دينهم كما بين ذلك الخالق سبحانه
ولا خيار آخر فالخالق قد اخبرنا بامرهم وسيبقون اعداء للمسلمين والإسلام الى ان تقوم الساعه
فقط الشيء المتاح هو ايصال الإسلام لهم بالدعوه والاقناع وهذاما امرنا به الخالق عزوجل في قوله
((ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بالتي هي احسن))
فهل نستغل هذا المؤتمر لدعوتهم الى الاسلام بالحكمه والموعظه الحسنه ونجتهد لاقناعهم بالدخول في دين الله الحنيف؟
نتمنى الا يكون هذا المؤتمر ليؤصل الوضع الذي تعامل به الغرب والشرق معنا باعتبارنا الجدار القصير
والطرف الاضعف الذي يجب ان يستمع وينفذ وكأنه آلة ليس له من امره الا مايملى عليه
اسأل الله ان ينصر امة محمد بن عبدالله واهل سنته صلى الله عليه وسلم
ويعيد بهم عزة الاسلام
ولكن هل هذه الدعوه تتفق مع قول الخالق عزوجل وهو اعلم منا بخلقه
((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان الهدى هدى الله ولئن اتبعت أهوآءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولانصير))
آية نزلت على رسول هذ الأمه صلى الله عليه وسلم وهي خطاب للمسلمين الى ان تقوم الساعه
ليس كلام البشر ولكنه كلام رب البشر وهو الذي لايأتيه الباطل
الحوار يكون ليصل المتحاورين الى تحقيق الهدف المنشود من اي حوار وهو اقتناع احد الطرفين بمالدى الآخر
او فهم الطرفين لبعضهما البعض
ولكن في هذا الحوار ومن منطلق قول الخالق عزوجل ليس هناك اي نتيجه متوقعه من هذا الحوار الا ان يستغل لتعريفهم بالاسلام كما نزل على النبي الامين صلى الله عليه وسلم ودعوتهم للدخول فيه...
والسبب ان اليهود والنصارى لن يرضوا الا اذا ترك المسلمين دينهم واتبعوا اليهوديه او النصرانيه التي جاء الاسلام والغاها ليكون الاسلام هو الدين الحق في هذا الكون
فقد قال الخالق في كتابه
((ان الدين عندالله الاسلام))
وقال سبحانه
(( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا))
وقال عزمن قائل
((هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله))
وقال عزوجل
(( ومن يبتغ غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه))
من هذه الآيات يتضح ان الحوار مع هؤلاء لن يكون ذا فائدة للمسلمين
لان المسلم لن يقبل بترك دينه ليرضيهم
وهم لن يرضوا بأي نتيجة الا ان نتبع دينهم كما بين ذلك الخالق سبحانه
ولا خيار آخر فالخالق قد اخبرنا بامرهم وسيبقون اعداء للمسلمين والإسلام الى ان تقوم الساعه
فقط الشيء المتاح هو ايصال الإسلام لهم بالدعوه والاقناع وهذاما امرنا به الخالق عزوجل في قوله
((ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بالتي هي احسن))
فهل نستغل هذا المؤتمر لدعوتهم الى الاسلام بالحكمه والموعظه الحسنه ونجتهد لاقناعهم بالدخول في دين الله الحنيف؟
نتمنى الا يكون هذا المؤتمر ليؤصل الوضع الذي تعامل به الغرب والشرق معنا باعتبارنا الجدار القصير
والطرف الاضعف الذي يجب ان يستمع وينفذ وكأنه آلة ليس له من امره الا مايملى عليه
اسأل الله ان ينصر امة محمد بن عبدالله واهل سنته صلى الله عليه وسلم
ويعيد بهم عزة الاسلام