مقبل السحيمي
04-07-2008, 05:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت إجازة الصيف للطلاب في الأسبوع الماضي وسط فرحة عارمة من الطلاب وذويهم لأنها وضعت حد لمطالب أبناءهم
التي أثقلت كاهل الأبوين وجيوبهم ........ حيث الأم تستيقظ باكرا وتوقظ أبناءها بصعوبة وتصلح لهم الإفطار وترتب
ملابسهم وهندامهم ( الصغار منهم وكذا البنات ) وتعاني الأمرين منهم ولاتهنأ حتى يرجعوا ظهرا نهاية الدوام........
والأب يستيقظ باكرا ويركب أبناءه السيارة ويوصلهم للمدارس ويعطيهم الفسحة ( مبلغ يشتروا به وجبة الفطور )
لأن أبناءنا في الغالب يذهبون للمدرسة بدون إفطار وبوجوه شاحبة وبملابس مشي حالك وكتبه ناقصة ......وكل
هذه الأسباب تؤدي للإهمال ونقص التحصيل العلمي ...............ومن يجهل ذلك ينظر لوجوه أبناءنا في الصباح الباكر
ويقارنها بوجوه زملائهم من غير السعوديين ............؟؟؟؟؟
عموما أبناءنا يحتاجون لرعاية كبيرة منذ الصغر وتربية على الآداب العامة ينامون مبكرا ويستيقظون مبكرا ويشجعون
على الذهاب للمدرسة مبكرا بعد أن يتعودوا على الإفطار الصحي والضروري لتنشيط العقل والجسم ............
إن تربية الأبناء تحتاج صبر ومصابرة وجهاد .................
يفرح الأبوين في نهاية السنة الدراسية حيث يرتاح الجميع من تبعات الإستيقاظ في الصباح الباكر ومن مصروفات
ابناءهم ومتطلباتهم ومن عناء متابعتهم والسؤال عنهم .........................ولكن ؟؟
هيهات هيهات لهذه المعاناة أن تنتهي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في نظري أن المعاناة تبدأ من بداية الإجازة ................يختل برنامج الأسرة ونظامها سهر بالليل ونوم بالنهار
وإزعاج ومشاكل وفراغ ...............
أمر بالشارع أيام الدراسة الساعة العاشرة ولاأرى أي مخلوق بالشارع وأعني الطلاب .....أما الآن انقلب الوضع رأسا
على عقب سهر وإزعاج وتفحيط وتجمعات على الأرصفة وفي الشوارع ولعب كورة وصراخ حتى الساعة الثامنة صبحا
كالكلاب تماما أجلكم الله تنبح طول الليل وتزعج من حولها ويطرد بعضها بعضا ............حتى إذا بان نور الصباح
نامت تلك الكلاب في ظل شجرة .......................وحال الكثير من أبناءنا في الإجازة لايختلف عن حال تلك الكلاب
الحقيقة أن الجميع يعاني من تلك الظاهرة المزعجة ولسان حالهم يقول:
ياليت السنة كلها مدرسة ودوام .
بقلم أخوكم ومحبكم / مقبل بن حمود السحيمي
بدأت إجازة الصيف للطلاب في الأسبوع الماضي وسط فرحة عارمة من الطلاب وذويهم لأنها وضعت حد لمطالب أبناءهم
التي أثقلت كاهل الأبوين وجيوبهم ........ حيث الأم تستيقظ باكرا وتوقظ أبناءها بصعوبة وتصلح لهم الإفطار وترتب
ملابسهم وهندامهم ( الصغار منهم وكذا البنات ) وتعاني الأمرين منهم ولاتهنأ حتى يرجعوا ظهرا نهاية الدوام........
والأب يستيقظ باكرا ويركب أبناءه السيارة ويوصلهم للمدارس ويعطيهم الفسحة ( مبلغ يشتروا به وجبة الفطور )
لأن أبناءنا في الغالب يذهبون للمدرسة بدون إفطار وبوجوه شاحبة وبملابس مشي حالك وكتبه ناقصة ......وكل
هذه الأسباب تؤدي للإهمال ونقص التحصيل العلمي ...............ومن يجهل ذلك ينظر لوجوه أبناءنا في الصباح الباكر
ويقارنها بوجوه زملائهم من غير السعوديين ............؟؟؟؟؟
عموما أبناءنا يحتاجون لرعاية كبيرة منذ الصغر وتربية على الآداب العامة ينامون مبكرا ويستيقظون مبكرا ويشجعون
على الذهاب للمدرسة مبكرا بعد أن يتعودوا على الإفطار الصحي والضروري لتنشيط العقل والجسم ............
إن تربية الأبناء تحتاج صبر ومصابرة وجهاد .................
يفرح الأبوين في نهاية السنة الدراسية حيث يرتاح الجميع من تبعات الإستيقاظ في الصباح الباكر ومن مصروفات
ابناءهم ومتطلباتهم ومن عناء متابعتهم والسؤال عنهم .........................ولكن ؟؟
هيهات هيهات لهذه المعاناة أن تنتهي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في نظري أن المعاناة تبدأ من بداية الإجازة ................يختل برنامج الأسرة ونظامها سهر بالليل ونوم بالنهار
وإزعاج ومشاكل وفراغ ...............
أمر بالشارع أيام الدراسة الساعة العاشرة ولاأرى أي مخلوق بالشارع وأعني الطلاب .....أما الآن انقلب الوضع رأسا
على عقب سهر وإزعاج وتفحيط وتجمعات على الأرصفة وفي الشوارع ولعب كورة وصراخ حتى الساعة الثامنة صبحا
كالكلاب تماما أجلكم الله تنبح طول الليل وتزعج من حولها ويطرد بعضها بعضا ............حتى إذا بان نور الصباح
نامت تلك الكلاب في ظل شجرة .......................وحال الكثير من أبناءنا في الإجازة لايختلف عن حال تلك الكلاب
الحقيقة أن الجميع يعاني من تلك الظاهرة المزعجة ولسان حالهم يقول:
ياليت السنة كلها مدرسة ودوام .
بقلم أخوكم ومحبكم / مقبل بن حمود السحيمي