_عبدالعزيز القحطاني_
02-07-2008, 12:34 AM
بسم الله الذي أتم لنا النعم و أكملها.....
أحبتي الأعزاء.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
و أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير....
في البداية وقبل أن أبدأ بما يجول في خاطري أحب أن أبارك لجميع الطلبة النجاح و إجازة سعيدة....
(ونصيحتي لكل خريج بأن يختار لنفسه الطريق الذي يرى فيه نجاحه....و لايسلك ما يريده الغير)
أحبتي:
بعد انقطاعي الطويل عنكم والذي لم يكن لإرادتي فيه قدره....ها أنا أعود لكم محملاً بالحب و الود و التقدير لكل من يتابع هذا الموقع العظيم بمن فيه....
وفي جعبتي الكثير من المواضيع التي أتمنى أن يكون لها قبولاً منكم ليتحقق المراد من تواجدنا هنا....
طبعاً وبحكم إني قحطاني فما فيه أمل إني أستمر بهذي الطريقة في الأسلوب المنمق و اللغوي>>>>>يعني لازم أشطح ببعض المصطلحات القحطانيه وهذا اللي يميزنا جعلني فدوتكم..
بس لأني منقطع من فتره فلازم أكون ثقيل شوي ثم بعدها أطيح الميانه((ولا يروح بالكم بكلمة منقطع بعيد..أقصد منقطع عنكم وليس عن شيء آخر))
اخواني الأفاضل:
بحكم إننا في بداية إجازة الصيف فهذا يعني إقبال الكثير من الشباب على الزواج...
لكن هل كل زواج فعلاً يعد زواج بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني عظيمة؟؟
هل الزواج يعني لنا بداية لحياة الحب؟
هل الزواج يعني الاستقرار؟
هل الزواج يكون بداية لبناء أسرة؟
و الأهم هل هو لإكمال نصف الدين؟
أحبتي:
لن أتطرق لموضوع الزواج من الجانب الديني..فكل منا يستطيع أن ينطلق بلسانه ليتحدث عن الزواج بلا كلل ولا ملل من الجانب الديني.
بل سأتطرق للزواج من الجانب الدنيوي بشكل مبسط ثم أبحر بكم في ما يسمى بالملكه(صلحه) وما أدراكم ما الملكه
الزواج يا أحبتي هو غذاء القلب والروح
هو أن تجد في منزلك أنثى تحتويك من أزمات الحياة و إرهاق العمل.
أن تجد من يلبي لك رغباتك لتعينك على أمور الدين والدنيا...
لكن أسألكم بالله كيف يريد كل منا أن يحقق هذه الأمور ويعيش في سعادة ونحن نفتقد للكثير من مقومات و أساسيات الزواج..
و للأسف أنه لازال الكثير يقدم على الزواج بدون أن يختار هو بنفسه شريكة الحياة أو يقتنع بها
لا زالت الجاهلية القبلية تسيطر على عقول البعض
فزواجك لن يكون إلا بإبنة عمك أو بنت الخال أو الخالة..وليس لك الحق في النظرة الشرعية...ولا فيه ملكه.
فقط خذها ليلة الزواج و كأنهم يقولون إلى الجحيم..
أين القناعة بالزوجة...وكيف سيكون التوافق الفكري والمستوى التعليمي؟
نحن ولدنا و دواخلنا مليئة بالحب و العاطفة...فلماذا ندفنها بأيدينا
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام... دين اليسر.....فلماذا التشدد والتعنت
نحن نسلك طريق النجاح من سن السادسه لنتعلم و نقرأ و نكتب و نتثقف...فلماذا نحرق أوراقنا وعند الزواج فقط تضيع كل قوانين العالم و حقوقنا الخاصة....
الشخص عندما يتملك بزوجته فهذا يعني أنه يستطيع زيارتها و يتحدث إليها
ليفهم كل منهم الآخر...
يستطيع مهاتفتها ليكسر الكثير من الحواجز النفسيه و العاطفية...
أنا لا أقصد التحرر من ديننا الحنيف....
لا أريد إلا تطبيق سنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
والحديث متشعب... لن أطيل عليكم وأنتظر آرائكم و مشاركتكم التي ستثري عقولنا وأختم كلامي بهذا الحديث:
روى المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : أنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما فأتى أبويها فأخبرهما بقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فكأنهما كرها ذلك فسمعت ذلك المرأة وهي في خدرها فقالت : إن كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أمرك أن تنظر فانظر قال المغيرة فنظرت إليها فتزوجتها أخرجه أحمد وابن ماجة والترمذي وابن حبان والدارمي
وفي الختام أسأله سبحانه الذي حفظ بقدرته يونس في بطن الحوت أن يرزق كل زوجين السعادة
و أن يجعل أركان منازلهم مليئه بالحب والاستقرار
و أن يجمع شمل كل زوجين فرقهما الشيطان وملذات الدنيا
و أن يعين كل مقبل على زواج وأن ييسر له أمره
وأن يجتمعا في جنة الخلد لتكون حوريته
ولكم مني كل التقدير و الاحترام.....
ودمتم في صحة وعافية...
أخوكم المحب/عبدالعزيز بن عبدالله القحطاني>>>>>مسوي فيها خطاب رسمي
أحبتي الأعزاء.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
و أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير....
في البداية وقبل أن أبدأ بما يجول في خاطري أحب أن أبارك لجميع الطلبة النجاح و إجازة سعيدة....
(ونصيحتي لكل خريج بأن يختار لنفسه الطريق الذي يرى فيه نجاحه....و لايسلك ما يريده الغير)
أحبتي:
بعد انقطاعي الطويل عنكم والذي لم يكن لإرادتي فيه قدره....ها أنا أعود لكم محملاً بالحب و الود و التقدير لكل من يتابع هذا الموقع العظيم بمن فيه....
وفي جعبتي الكثير من المواضيع التي أتمنى أن يكون لها قبولاً منكم ليتحقق المراد من تواجدنا هنا....
طبعاً وبحكم إني قحطاني فما فيه أمل إني أستمر بهذي الطريقة في الأسلوب المنمق و اللغوي>>>>>يعني لازم أشطح ببعض المصطلحات القحطانيه وهذا اللي يميزنا جعلني فدوتكم..
بس لأني منقطع من فتره فلازم أكون ثقيل شوي ثم بعدها أطيح الميانه((ولا يروح بالكم بكلمة منقطع بعيد..أقصد منقطع عنكم وليس عن شيء آخر))
اخواني الأفاضل:
بحكم إننا في بداية إجازة الصيف فهذا يعني إقبال الكثير من الشباب على الزواج...
لكن هل كل زواج فعلاً يعد زواج بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني عظيمة؟؟
هل الزواج يعني لنا بداية لحياة الحب؟
هل الزواج يعني الاستقرار؟
هل الزواج يكون بداية لبناء أسرة؟
و الأهم هل هو لإكمال نصف الدين؟
أحبتي:
لن أتطرق لموضوع الزواج من الجانب الديني..فكل منا يستطيع أن ينطلق بلسانه ليتحدث عن الزواج بلا كلل ولا ملل من الجانب الديني.
بل سأتطرق للزواج من الجانب الدنيوي بشكل مبسط ثم أبحر بكم في ما يسمى بالملكه(صلحه) وما أدراكم ما الملكه
الزواج يا أحبتي هو غذاء القلب والروح
هو أن تجد في منزلك أنثى تحتويك من أزمات الحياة و إرهاق العمل.
أن تجد من يلبي لك رغباتك لتعينك على أمور الدين والدنيا...
لكن أسألكم بالله كيف يريد كل منا أن يحقق هذه الأمور ويعيش في سعادة ونحن نفتقد للكثير من مقومات و أساسيات الزواج..
و للأسف أنه لازال الكثير يقدم على الزواج بدون أن يختار هو بنفسه شريكة الحياة أو يقتنع بها
لا زالت الجاهلية القبلية تسيطر على عقول البعض
فزواجك لن يكون إلا بإبنة عمك أو بنت الخال أو الخالة..وليس لك الحق في النظرة الشرعية...ولا فيه ملكه.
فقط خذها ليلة الزواج و كأنهم يقولون إلى الجحيم..
أين القناعة بالزوجة...وكيف سيكون التوافق الفكري والمستوى التعليمي؟
نحن ولدنا و دواخلنا مليئة بالحب و العاطفة...فلماذا ندفنها بأيدينا
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام... دين اليسر.....فلماذا التشدد والتعنت
نحن نسلك طريق النجاح من سن السادسه لنتعلم و نقرأ و نكتب و نتثقف...فلماذا نحرق أوراقنا وعند الزواج فقط تضيع كل قوانين العالم و حقوقنا الخاصة....
الشخص عندما يتملك بزوجته فهذا يعني أنه يستطيع زيارتها و يتحدث إليها
ليفهم كل منهم الآخر...
يستطيع مهاتفتها ليكسر الكثير من الحواجز النفسيه و العاطفية...
أنا لا أقصد التحرر من ديننا الحنيف....
لا أريد إلا تطبيق سنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
والحديث متشعب... لن أطيل عليكم وأنتظر آرائكم و مشاركتكم التي ستثري عقولنا وأختم كلامي بهذا الحديث:
روى المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : أنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما فأتى أبويها فأخبرهما بقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فكأنهما كرها ذلك فسمعت ذلك المرأة وهي في خدرها فقالت : إن كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أمرك أن تنظر فانظر قال المغيرة فنظرت إليها فتزوجتها أخرجه أحمد وابن ماجة والترمذي وابن حبان والدارمي
وفي الختام أسأله سبحانه الذي حفظ بقدرته يونس في بطن الحوت أن يرزق كل زوجين السعادة
و أن يجعل أركان منازلهم مليئه بالحب والاستقرار
و أن يجمع شمل كل زوجين فرقهما الشيطان وملذات الدنيا
و أن يعين كل مقبل على زواج وأن ييسر له أمره
وأن يجتمعا في جنة الخلد لتكون حوريته
ولكم مني كل التقدير و الاحترام.....
ودمتم في صحة وعافية...
أخوكم المحب/عبدالعزيز بن عبدالله القحطاني>>>>>مسوي فيها خطاب رسمي