عبدالعزيز آل زايد
25-06-2008, 03:13 AM
علق قلبك بالله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا ، أما بعد:
أخي... إن كل إنسان معرض للهم والحزن والكرب والمصائب ، واللبيب منهم من يعلق قلبه بالله ، وقليل منهم من يتذكر أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه ، وأن كل مصيبة معرض لها الإنسان مأجور عليها...
عن أبي هريرة رضي الله عنه - عن النبي قال: (( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)) صحيح البخاري.
إذاً أخي... يا من أصابه الهم والحزن والكرب علق قلبك بالله ، يا من تجمعت عليه الديون والقروض علق قلبك بالله ، يا من أصابته الأمراض والأوجاع علق قلبك بالله ، يا من تجمعت عليه الدنيا بأكدارها وهمومها علق قلبك بالله يا من ويا من .... علق قلبك بالذي خلقك ورزقك وكساك وأعطاك ومنحك وأسعدك وعافاك...
أخي... إن المؤمن إذا علم أن الله معه فإن ذلك يجعله يمضي في حياته سعيداً لا يبالي بالهموم و الغموم والاكدار ، يعيش مطمئن القلب لا يخشى إلا الله ولا يراقب إلا الله ، لأنه يعلم أن الله معه : ((إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا..)) الآية.
أخي ... عظّم الله في قلبك ولا تجعل قلبك معلق بغير الله ، عظّم الله في علانيتك وسرك ،عظّم الله في عبادتك و في تعاملك مع الآخرين ، فإن من عظّم الله في قلبه فالله معه ولن يضره مكروه بإذنه سبحانه...
أخي... إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله ، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله ، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله ، وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة فتعرف أنت إلى الله وتودد إليه تنل بذلك غاية الأنس والسعادة والرفعة ...
أخي... انظر إلى مملكة حياتك بنظرة تفاؤل ، ولا تنظر إليها بنظرة يأس وقنوط ، انظر إليها بعين النحلة التي لا تقع إلا على الزهور والورود ، ولا تنظر إليها بعين الذباب التي لا تقع إلا على الفضلات و القاذورات ، كن ذا نظرة تفاؤلية إيجابية تجد الخير ...
أخي ... لماذا الهم وأنت مع الله ؟ لماذا الهم وقلبك معلق بالله ؟ لماذا الهم وحسبك الله ؟ لماذا الهم والله الذي خلقك و رزقك وأعطاك وكساك وعافاك ؟ لماذا ولماذا ... ؟ وأمرك كله إلى الله ....
أخي... الله الذي أضحك وأبكى ، وأمات و أحيا ، وأسعد وأشقى ، وأوجد وأبلى ، ورفع وخفض ، وأعز وأذل ، وأعطى ومنع ، ورفع ووضع ، فلماذا الهم ...؟
أخي ... إذا أصابك ما أصابك من الهم والغم فقل : (( لا إله إلا الله العظيم الحليم ،لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم)). فيفرّج الله همك ، وينفس كربك ، ويذلل لك الصعاب ، ((وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون)).
.................................................. ...........
إني أويت لكل مأوى في الحيـــاة فما رأيت أعز من مأواكـــــــا.
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة فلم تجد منجى سوى منجاكـــا.
وبحثت عن سر السعادة جــــاهداً فوجدت هذا السر في تقواكـــا.
فليرض عني الناس أو فليسخطوا أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا.
إعداد:
أبو عمر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا ، أما بعد:
أخي... إن كل إنسان معرض للهم والحزن والكرب والمصائب ، واللبيب منهم من يعلق قلبه بالله ، وقليل منهم من يتذكر أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه ، وأن كل مصيبة معرض لها الإنسان مأجور عليها...
عن أبي هريرة رضي الله عنه - عن النبي قال: (( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)) صحيح البخاري.
إذاً أخي... يا من أصابه الهم والحزن والكرب علق قلبك بالله ، يا من تجمعت عليه الديون والقروض علق قلبك بالله ، يا من أصابته الأمراض والأوجاع علق قلبك بالله ، يا من تجمعت عليه الدنيا بأكدارها وهمومها علق قلبك بالله يا من ويا من .... علق قلبك بالذي خلقك ورزقك وكساك وأعطاك ومنحك وأسعدك وعافاك...
أخي... إن المؤمن إذا علم أن الله معه فإن ذلك يجعله يمضي في حياته سعيداً لا يبالي بالهموم و الغموم والاكدار ، يعيش مطمئن القلب لا يخشى إلا الله ولا يراقب إلا الله ، لأنه يعلم أن الله معه : ((إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا..)) الآية.
أخي ... عظّم الله في قلبك ولا تجعل قلبك معلق بغير الله ، عظّم الله في علانيتك وسرك ،عظّم الله في عبادتك و في تعاملك مع الآخرين ، فإن من عظّم الله في قلبه فالله معه ولن يضره مكروه بإذنه سبحانه...
أخي... إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله ، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله ، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله ، وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة فتعرف أنت إلى الله وتودد إليه تنل بذلك غاية الأنس والسعادة والرفعة ...
أخي... انظر إلى مملكة حياتك بنظرة تفاؤل ، ولا تنظر إليها بنظرة يأس وقنوط ، انظر إليها بعين النحلة التي لا تقع إلا على الزهور والورود ، ولا تنظر إليها بعين الذباب التي لا تقع إلا على الفضلات و القاذورات ، كن ذا نظرة تفاؤلية إيجابية تجد الخير ...
أخي ... لماذا الهم وأنت مع الله ؟ لماذا الهم وقلبك معلق بالله ؟ لماذا الهم وحسبك الله ؟ لماذا الهم والله الذي خلقك و رزقك وأعطاك وكساك وعافاك ؟ لماذا ولماذا ... ؟ وأمرك كله إلى الله ....
أخي... الله الذي أضحك وأبكى ، وأمات و أحيا ، وأسعد وأشقى ، وأوجد وأبلى ، ورفع وخفض ، وأعز وأذل ، وأعطى ومنع ، ورفع ووضع ، فلماذا الهم ...؟
أخي ... إذا أصابك ما أصابك من الهم والغم فقل : (( لا إله إلا الله العظيم الحليم ،لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم)). فيفرّج الله همك ، وينفس كربك ، ويذلل لك الصعاب ، ((وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون)).
.................................................. ...........
إني أويت لكل مأوى في الحيـــاة فما رأيت أعز من مأواكـــــــا.
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة فلم تجد منجى سوى منجاكـــا.
وبحثت عن سر السعادة جــــاهداً فوجدت هذا السر في تقواكـــا.
فليرض عني الناس أو فليسخطوا أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا.
إعداد:
أبو عمر