حسين آل حمدان الفهري
25-05-2008, 02:23 PM
شاعر المليون ، شاعر التحدي ، قلطة الوطن ، شاعر المعنى ،
فرسان الصحراء , أمير الشراء ، شاعر العرب ......الخ
أثبتت هذه البرامج التلفزيونية بأنها برامج ربحية في المقام
الأول سواء عن طريق الرسائل المبالغ في تكلفتها
أو عن طريق الدعايات التجارية ، من حيث المبدأ هذه الظاهرة
عالمية إلا أنه كعادة " ربعنا " يزودونها " حبتين " فكل شي
مبالغ فيه إلا الجوائز التي لا تساوي شيئاً مقارنة بالغلة الدسمة
التي حصلوا عليها من جيوب البسطاء ، والمضحك أن الفرق
يقارب 70% بين قيمة جائزة المركز الأول والثاني .
كل هذه البرامج كانت رتيبة جداً ومملة في بعض الأحيان ، غلب عليها
التكرار في المفردة والجملة والترتيب والديكور والجوائز.
في مقال لي سابق انتقدت قناة الصحراء
بسبب من أسمته " برجل الكهف "
أما اليوم فأنا أجد نفسي في موقع المعجب ببرنامج
فارس الصحراء الذي جمع بين الشعر والخيل والهجن
و"السوالف" و"المرجلة" و"شبة النار" وإثبات الذات .
لقد كان هذا البرنامج نقلة نوعية من حيث الفكرة والتنفيذ والأداء
من بين البرامج الشعبية في الوطن العربي.
لست من هواة التصويت لأي متسابق قرب أو بعد نسبه إلا أنني
لو أجبرت على الإختيار والتصويت لأخترت فارس من الصحراء على
أقل تقدير رأيت رجال عصبوا رؤوسهم
وامتطوا ظهور خيولهم
وتجاذبوا الحديث حول الدلة والبراد.
ولكل برنامج كبوة-- وكبوتهم الأميرة الشمطاء
صاحبة البنطلون
ورقص الهاشميات أمام سموها
وأمام فرسان لم يعهدوا مثل هذا الغنج .
السؤال
هل يقتنع القائمون على هذه القنوات بضرورة عدم تقليد الغير ومحاولة الإبداع والتغيير؟
وإيجاد برامج جماهيرية تلامس تطلعات الجمهور العادي.
دمت بخير
فرسان الصحراء , أمير الشراء ، شاعر العرب ......الخ
أثبتت هذه البرامج التلفزيونية بأنها برامج ربحية في المقام
الأول سواء عن طريق الرسائل المبالغ في تكلفتها
أو عن طريق الدعايات التجارية ، من حيث المبدأ هذه الظاهرة
عالمية إلا أنه كعادة " ربعنا " يزودونها " حبتين " فكل شي
مبالغ فيه إلا الجوائز التي لا تساوي شيئاً مقارنة بالغلة الدسمة
التي حصلوا عليها من جيوب البسطاء ، والمضحك أن الفرق
يقارب 70% بين قيمة جائزة المركز الأول والثاني .
كل هذه البرامج كانت رتيبة جداً ومملة في بعض الأحيان ، غلب عليها
التكرار في المفردة والجملة والترتيب والديكور والجوائز.
في مقال لي سابق انتقدت قناة الصحراء
بسبب من أسمته " برجل الكهف "
أما اليوم فأنا أجد نفسي في موقع المعجب ببرنامج
فارس الصحراء الذي جمع بين الشعر والخيل والهجن
و"السوالف" و"المرجلة" و"شبة النار" وإثبات الذات .
لقد كان هذا البرنامج نقلة نوعية من حيث الفكرة والتنفيذ والأداء
من بين البرامج الشعبية في الوطن العربي.
لست من هواة التصويت لأي متسابق قرب أو بعد نسبه إلا أنني
لو أجبرت على الإختيار والتصويت لأخترت فارس من الصحراء على
أقل تقدير رأيت رجال عصبوا رؤوسهم
وامتطوا ظهور خيولهم
وتجاذبوا الحديث حول الدلة والبراد.
ولكل برنامج كبوة-- وكبوتهم الأميرة الشمطاء
صاحبة البنطلون
ورقص الهاشميات أمام سموها
وأمام فرسان لم يعهدوا مثل هذا الغنج .
السؤال
هل يقتنع القائمون على هذه القنوات بضرورة عدم تقليد الغير ومحاولة الإبداع والتغيير؟
وإيجاد برامج جماهيرية تلامس تطلعات الجمهور العادي.
دمت بخير