مشاري بن نملان الحبابي
11-05-2008, 04:57 PM
اللجنة الإعلامية
خبر صحفي
الرياحي : لن تدخل الموالات في تقييم الشعراء والمقصود المعنى الجزل
كشف عضو لجنة التحكيم بمسابقة شاعر المعنى والشاعر الكبير فيصل الرياحي في حديث له عن آلية تقييم الشعراء المشاركين في مسابقة شاعر المعنى التي يحتضنها مسرح المفتاحة بأبها والتي تبدأ أولى حلقاتها الاثنين القادم برعاية كريمة من لدن سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز حيث ذكر الرياحي أن لجنة التحكيم تعتمد في طريقة تقييمها للشعراء المشاركين على جزالة المعنى وسرعة البديهة لدى الشاعر ومدى تميزه في الفتل والنقض ولن يكون هناك تقييم (للموالات) التي تعتبر دخيلة على فن شعر المحاورة مؤكدا أنها لن تدخل بأي حال من الأحوال في تقييم الشاعر ودرجاته من قبل اللجنة .
وأضاف الرياحي مسابقة شاعر المعنى مسابقة راقية تهدف إلى تنظيف وتطهير ساحة شعر المحاورة من الشوائب التي شابتها من المهاترات من بعض الشعراء والنزول بمستوى هذا الفن إلى مستويات أقل من مستوياته الحقيقية وهذا من أهم الأدوار التي يسعى برنامج شاعر المعنى لتحقيقيها .
وعن دور رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز لإكساب هذا البرنامج قيمة إضافية ذكر الرياحي أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز لهذه المسابقة ليست بمستغربه من راعي الفن والأدب والشعر في هذه المنطقة وهي رعاية أكسبت البرنامج قيمة إضافية وليس بالغريب أن يرعى سموه هذه الفعالية التي تحتضنها مدينة أبها وهي المدينة التي لطالما احتضنت العديد من الفعاليات والمهرجانات الأدبية والشعرية والثقافية وهي مدينة رائدة في هذا المجال وقد احتضنت مهرجان المغترة الذي رعاه سموه الكريم وأثبت نجاحه في ذلك الوقت وبإذن الله تعالى يكون النجاح حليف هذه المسابقة أيضا .
وعن مستوى الشعراء الذين تقدموا للمسابقة ذكر الرياحي أنه تقدم للمسابقة أكثر من ألف وستمائة شاعراً تم اختيار ثمانية وأربعين شاعرا للتصفيات النهائية للبرنامج وهم كلهم نجوم والكثير ممن ترشحوا للمراحل القادمة من البرنامج لهم باع طويل في شعر المحاورة وكذلك هناك شعراء من الشباب قدموا أمام اللجنة ما أهلهم للمراحل القادمة للبرنامج وكانت اللجنة قد اعتمدت على بعض الاشتراطات في الشاعر المتقدم للبرنامج ليحصل على الترشيح من قبل اللجنة ومن هذه الاشتراطات حضور الشاعر أمام اللجنة وقدرته على النقض والفتل وسرعة البديهة وبناءا عليه تم ترشيح المتسابقين الثمانية وأربعين .
وأضاف الرياحي يعول على الشعراء في هذه المسابقة أن يظهروا شعر المحاورة في صورته الحقيقية التي يهدف البرنامج لإظهارها زهي تلك الصورة الجميلة التي تنقل رسالة سامية للجمهور والمتابعين بعد أن شوهت بعض القنوات الإعلامية والإنترنت صورة هذا الفن الجميل والأصيل الذي وصلت شعبيته للعالمية .
وعن مدى تأثير القبلية والمجاملات على مستوى المحاورات الشعرية في المسابقة ذكر الرياحي أن لا غنى للشاعر عن قبيلته والتغني بأمجادها ولكن بدون مبالغات تقضي على جمال الشعر ومعانيه وجزالته ونتمنى أن يركز الشعراء على تقديم الشعر الجزل والمعاني الجميلة التي تحمل رسالة تفيد الجمهور .
انتهى .
خبر صحفي
الرياحي : لن تدخل الموالات في تقييم الشعراء والمقصود المعنى الجزل
كشف عضو لجنة التحكيم بمسابقة شاعر المعنى والشاعر الكبير فيصل الرياحي في حديث له عن آلية تقييم الشعراء المشاركين في مسابقة شاعر المعنى التي يحتضنها مسرح المفتاحة بأبها والتي تبدأ أولى حلقاتها الاثنين القادم برعاية كريمة من لدن سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز حيث ذكر الرياحي أن لجنة التحكيم تعتمد في طريقة تقييمها للشعراء المشاركين على جزالة المعنى وسرعة البديهة لدى الشاعر ومدى تميزه في الفتل والنقض ولن يكون هناك تقييم (للموالات) التي تعتبر دخيلة على فن شعر المحاورة مؤكدا أنها لن تدخل بأي حال من الأحوال في تقييم الشاعر ودرجاته من قبل اللجنة .
وأضاف الرياحي مسابقة شاعر المعنى مسابقة راقية تهدف إلى تنظيف وتطهير ساحة شعر المحاورة من الشوائب التي شابتها من المهاترات من بعض الشعراء والنزول بمستوى هذا الفن إلى مستويات أقل من مستوياته الحقيقية وهذا من أهم الأدوار التي يسعى برنامج شاعر المعنى لتحقيقيها .
وعن دور رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز لإكساب هذا البرنامج قيمة إضافية ذكر الرياحي أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز لهذه المسابقة ليست بمستغربه من راعي الفن والأدب والشعر في هذه المنطقة وهي رعاية أكسبت البرنامج قيمة إضافية وليس بالغريب أن يرعى سموه هذه الفعالية التي تحتضنها مدينة أبها وهي المدينة التي لطالما احتضنت العديد من الفعاليات والمهرجانات الأدبية والشعرية والثقافية وهي مدينة رائدة في هذا المجال وقد احتضنت مهرجان المغترة الذي رعاه سموه الكريم وأثبت نجاحه في ذلك الوقت وبإذن الله تعالى يكون النجاح حليف هذه المسابقة أيضا .
وعن مستوى الشعراء الذين تقدموا للمسابقة ذكر الرياحي أنه تقدم للمسابقة أكثر من ألف وستمائة شاعراً تم اختيار ثمانية وأربعين شاعرا للتصفيات النهائية للبرنامج وهم كلهم نجوم والكثير ممن ترشحوا للمراحل القادمة من البرنامج لهم باع طويل في شعر المحاورة وكذلك هناك شعراء من الشباب قدموا أمام اللجنة ما أهلهم للمراحل القادمة للبرنامج وكانت اللجنة قد اعتمدت على بعض الاشتراطات في الشاعر المتقدم للبرنامج ليحصل على الترشيح من قبل اللجنة ومن هذه الاشتراطات حضور الشاعر أمام اللجنة وقدرته على النقض والفتل وسرعة البديهة وبناءا عليه تم ترشيح المتسابقين الثمانية وأربعين .
وأضاف الرياحي يعول على الشعراء في هذه المسابقة أن يظهروا شعر المحاورة في صورته الحقيقية التي يهدف البرنامج لإظهارها زهي تلك الصورة الجميلة التي تنقل رسالة سامية للجمهور والمتابعين بعد أن شوهت بعض القنوات الإعلامية والإنترنت صورة هذا الفن الجميل والأصيل الذي وصلت شعبيته للعالمية .
وعن مدى تأثير القبلية والمجاملات على مستوى المحاورات الشعرية في المسابقة ذكر الرياحي أن لا غنى للشاعر عن قبيلته والتغني بأمجادها ولكن بدون مبالغات تقضي على جمال الشعر ومعانيه وجزالته ونتمنى أن يركز الشعراء على تقديم الشعر الجزل والمعاني الجميلة التي تحمل رسالة تفيد الجمهور .
انتهى .