ابن شديد ال مخثله
08-05-2008, 11:27 PM
قصة الشيخ الفارس/علي بن شديد (امير ال مخثله) مع الشيخ الفارس/جويعد الهواوي ال شامر
غزا الشيخ والفارس المشهور/ جويعد الهواوي ال شامر العجمان الملقب (مجفي الحيضان) ومعه اكثر من (25رجل) منهم محمد بن جفين ال جابر المري.. واغاروا على ابل لـ(آل سعد) الجحادر قحطان...
فلما صاح الصايح ركبوا ال سعد الموجودين يتقدمهم الشيخ الفارس/علي بن شديد (امير ال مخثله) في طرد الابل والقوم ،
وبعد فترة غير قصيرة لحق الشيخ/علي بن شديد القوم والابل _ وكان لوحده لأنه ابتعد كثيراً امام ربعه ال سعد_
فلما لحقهم اطلق عليهم طلقة فأصابت قائدهم (جويعد الهواوي) فسقط من ذلوله على الارض... ثم قال لهم: (يالربع ودكم بالسلامة فاتركو الابل.. ماوالله تكسبونها وحنا في طردها)!!!
فتركوا الابل ورجعوا صوب المكان اللي طاح فيه قائدهم... وفي هذه الاثناء شاهدوا خيول ال سعد مقبلة عليهم.. فطلبوا من الشيخ/ علي بن شديد (المنع) كماهو متعارف عليه عند القبائل اثناء المعارك..
فقال لهم: (سلمو سلاحكم وابشرو بالمنع).. فسلمو له سلاحهم بعدما اعطاهم وجهه ، ثم تقدم نحو ربعه ال سعد وقال لهم: (مقروعين.. منعاي وفي وجهي) فتركوهم وانكفوا بابلهم.
ثم قام الشيخ/علي واخذ (منعاه) معه إلى بيته ، وقد مروا بالمكان اللي سقط فيه (الهواوي) وهم يظنون انه قتل..
فوجدوه مصاب ولايزال حي ، فاخذوه معهم ثم عشاهم الشيخ/علي واكرمهم وفي الصباح "زملهم" حسب عادات القبائل ثم ذهبوا في سبيلهم.
اما الشيخ الفارس/ جويعد الهواوي فقد بقي عند الشيخ/علي بن شديد معزز مكرم حتى شفى من صوابه ،
فلما استأذنه للرحيل اعطاه ذلوله وسلاحه، فشكره ثم ذهب في سبيله.
وعلى اثر تلك الواقعة نشأت علاقة صداقة ووفاء بينهم وبين الشيخ الفارس/علي بن شديد ، ولازالت هذه العلاقة بين احفادهم مستمرة حتى الآن وبالأخص بين ذرية/ محمد بن جفين ال مرة وذرية/ علي بن شديد ال مخثله.
يقول ابن هتلان ال عجلان آل سعد - وقد كان ضمن الفزع- مفتخرا بشجاعة الشيخ علي بن شديد ووفاءه عندما يعطي العهد:
شيخنـا (ابـن شديـد) مقـدم جــرود=شيخ لاجا الحرب ماحب الصلاح
شيخنـا (عـلـي) وحـنـا لــه جـنـود=فارس الفرسان فـي يـوم الصبـاح
مضـرم الهيـجـا شـجـاع مايـحـود=لاغــزا القيمـان يجعـلـهـم بـيــاح
وان عطى الميثاق ماخـان العهـود=لو تخالـف بالوغـا شلـف الرمـاح
غزا الشيخ والفارس المشهور/ جويعد الهواوي ال شامر العجمان الملقب (مجفي الحيضان) ومعه اكثر من (25رجل) منهم محمد بن جفين ال جابر المري.. واغاروا على ابل لـ(آل سعد) الجحادر قحطان...
فلما صاح الصايح ركبوا ال سعد الموجودين يتقدمهم الشيخ الفارس/علي بن شديد (امير ال مخثله) في طرد الابل والقوم ،
وبعد فترة غير قصيرة لحق الشيخ/علي بن شديد القوم والابل _ وكان لوحده لأنه ابتعد كثيراً امام ربعه ال سعد_
فلما لحقهم اطلق عليهم طلقة فأصابت قائدهم (جويعد الهواوي) فسقط من ذلوله على الارض... ثم قال لهم: (يالربع ودكم بالسلامة فاتركو الابل.. ماوالله تكسبونها وحنا في طردها)!!!
فتركوا الابل ورجعوا صوب المكان اللي طاح فيه قائدهم... وفي هذه الاثناء شاهدوا خيول ال سعد مقبلة عليهم.. فطلبوا من الشيخ/ علي بن شديد (المنع) كماهو متعارف عليه عند القبائل اثناء المعارك..
فقال لهم: (سلمو سلاحكم وابشرو بالمنع).. فسلمو له سلاحهم بعدما اعطاهم وجهه ، ثم تقدم نحو ربعه ال سعد وقال لهم: (مقروعين.. منعاي وفي وجهي) فتركوهم وانكفوا بابلهم.
ثم قام الشيخ/علي واخذ (منعاه) معه إلى بيته ، وقد مروا بالمكان اللي سقط فيه (الهواوي) وهم يظنون انه قتل..
فوجدوه مصاب ولايزال حي ، فاخذوه معهم ثم عشاهم الشيخ/علي واكرمهم وفي الصباح "زملهم" حسب عادات القبائل ثم ذهبوا في سبيلهم.
اما الشيخ الفارس/ جويعد الهواوي فقد بقي عند الشيخ/علي بن شديد معزز مكرم حتى شفى من صوابه ،
فلما استأذنه للرحيل اعطاه ذلوله وسلاحه، فشكره ثم ذهب في سبيله.
وعلى اثر تلك الواقعة نشأت علاقة صداقة ووفاء بينهم وبين الشيخ الفارس/علي بن شديد ، ولازالت هذه العلاقة بين احفادهم مستمرة حتى الآن وبالأخص بين ذرية/ محمد بن جفين ال مرة وذرية/ علي بن شديد ال مخثله.
يقول ابن هتلان ال عجلان آل سعد - وقد كان ضمن الفزع- مفتخرا بشجاعة الشيخ علي بن شديد ووفاءه عندما يعطي العهد:
شيخنـا (ابـن شديـد) مقـدم جــرود=شيخ لاجا الحرب ماحب الصلاح
شيخنـا (عـلـي) وحـنـا لــه جـنـود=فارس الفرسان فـي يـوم الصبـاح
مضـرم الهيـجـا شـجـاع مايـحـود=لاغــزا القيمـان يجعـلـهـم بـيــاح
وان عطى الميثاق ماخـان العهـود=لو تخالـف بالوغـا شلـف الرمـاح