عبدالله الوهابي
25-04-2008, 11:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن عثمان بن المغيرة عن أبي العَنْبس قال : دخلتُ على عبد الله بن عمرو في الوَهْطِ – يعني : أرضاً له بالطائف – فقال : عطف لنا النبي صلى الله عليه وسلم إصبعه فقال : " الرحم شَجْنَة منَ الرَّحمنِ مَنْ يصِلُها يصلُهُ ومن يقطعُهَا يقطعُهُ لها لسانٌ طلق ذَلْقٌ يومَ القيامةِ "
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الَّرحِمُ شَجْنَةٌ منَ الله من وصلَها وصلهُ الله ومن قَطعَها قطعَهُ الله "
( تخريج الحديث )
صحيح لغيره ، وإسناده هنا ضعيف ؛ لجهالة أبي العنبس ( أنظر غاية المرام 406 ) وأخرجه الطيالسي ووكيع في الزهد من طريق أبي العنبس ، وأخرجه أحمد في المسند والحاكم من طريق أبي ثمامة الثقفي عن عبد الله به ، ويشهد له حديث عائشة الآتي بعده ، وحديث عائشة أخرجه البخاري في الأدب المفرد باب من بسط له في الرزق بصلة الرحم ، ومسلم في البر والصلة باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها.
( شرح الكلمات )
الوهط : المكان المطمئن المُسَوّى ينبت العضاه والسرد والطلح ، وهو مال كان لعمرو بن العاص بالطائف ، وهو كرم كان على ألف ألف خشبة ، كل خشبة بدرهم.
شُجنة : بالضم والفتح لغتان معروفتان ، أصله عروق الشجرة المشبكة ، والمعنى : الرحم أثر من آثار رحمته مشتبكة بها والقاطع لها قاطع من رحمة الله تعالى .
طَلْق : بفتح الطاء وسكون اللام ، فصيح اللسان عذب المنطق.
ذَلْق : بالفتح والسكون ، ذو الحِدَّة والفصيح البليغ.
( فقه الحديث )
1 – التأكد على حرمة قطيعة الرحم ةالإعراض عنها من الكبائر.
2 – تعظيم أمر الرحم وإن صلتها مندوبة ومرغَّب فيها.
3 – الرحم تنطق وتشكو إلى الله يوم القيامة مَنْ قطعَها
4 – إن الرحم مشتقة من اسم الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله من رحمته.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عن عثمان بن المغيرة عن أبي العَنْبس قال : دخلتُ على عبد الله بن عمرو في الوَهْطِ – يعني : أرضاً له بالطائف – فقال : عطف لنا النبي صلى الله عليه وسلم إصبعه فقال : " الرحم شَجْنَة منَ الرَّحمنِ مَنْ يصِلُها يصلُهُ ومن يقطعُهَا يقطعُهُ لها لسانٌ طلق ذَلْقٌ يومَ القيامةِ "
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الَّرحِمُ شَجْنَةٌ منَ الله من وصلَها وصلهُ الله ومن قَطعَها قطعَهُ الله "
( تخريج الحديث )
صحيح لغيره ، وإسناده هنا ضعيف ؛ لجهالة أبي العنبس ( أنظر غاية المرام 406 ) وأخرجه الطيالسي ووكيع في الزهد من طريق أبي العنبس ، وأخرجه أحمد في المسند والحاكم من طريق أبي ثمامة الثقفي عن عبد الله به ، ويشهد له حديث عائشة الآتي بعده ، وحديث عائشة أخرجه البخاري في الأدب المفرد باب من بسط له في الرزق بصلة الرحم ، ومسلم في البر والصلة باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها.
( شرح الكلمات )
الوهط : المكان المطمئن المُسَوّى ينبت العضاه والسرد والطلح ، وهو مال كان لعمرو بن العاص بالطائف ، وهو كرم كان على ألف ألف خشبة ، كل خشبة بدرهم.
شُجنة : بالضم والفتح لغتان معروفتان ، أصله عروق الشجرة المشبكة ، والمعنى : الرحم أثر من آثار رحمته مشتبكة بها والقاطع لها قاطع من رحمة الله تعالى .
طَلْق : بفتح الطاء وسكون اللام ، فصيح اللسان عذب المنطق.
ذَلْق : بالفتح والسكون ، ذو الحِدَّة والفصيح البليغ.
( فقه الحديث )
1 – التأكد على حرمة قطيعة الرحم ةالإعراض عنها من الكبائر.
2 – تعظيم أمر الرحم وإن صلتها مندوبة ومرغَّب فيها.
3 – الرحم تنطق وتشكو إلى الله يوم القيامة مَنْ قطعَها
4 – إن الرحم مشتقة من اسم الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله من رحمته.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم