المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( الــعــرضــة الـجـنوبـيـة والـقـلـطـة ))


صبي من صبيان قحطان
19-06-2005, 09:33 AM
السلام عليكمورحمة الله وبركاته

ويش حالكم

والله كنت اتصفح بالنت فرئة هذا المقااااااااااااال باحد المنتدياااااااااااااات والمقصوووود فيه الرااااااااااااائي العااااااااام والخاااااااااص وسلامتك ولكم الموضووع.............


طالعتنا بعض الصحف والمجلات في أعدادها الأخيره بمقالات تهكميه علي الشعر والعرضه الجنوبيه من بعض الكتاب والمحررين.

ولا نعلم ماهو سر هذا الهجوم ؟؟

اهو حب الظهور على اكتاف هذا الشعر
ام هو الرغبه في رفع أرقام توزيع اعدادهم الصحفية !!
ام هي الغيره والحسد المتأصل في نفوسهم

هذا ردي علي تلك الاقلام التى تحاول المساس بتراثنا الاصيل
وتقول بالخط العريض في احدى صفحات مجلاتهم



(( الشعر الجنوبي هو انحطاط الشعر ))




العرضة الجنوبية
او الشعر الجنوبي
أنه شعر الجنوب الدافئ كالبلاد
المنصهر مع الذات
والممتزج بالقصيدة
شعر المشاعر
الشعر المتوهج بحرارة الجنوب
الذي يمتزج بكل أنهار التجديد
ينهل بوعي ليبقى بسماته وصفاته هو الغالب / المسيطر
يدخل مناطق التجديد بحرفية
قد ينصهر مع الغير /الجديد
لكن قوته تظهره
كما نصهر النحاس مع الذات
فبقى الذهب ذهبا
ولا وجود للنحاس المنصهر معه .

هكذا الشعر
حرا يؤثر
ينهل
ويبقى شعرا ذا مشاعر وأحاسيس
أما ما تفعله القلة القليلة
فنقول لها مرة أخرى ..

"القافلة تسير .. تسير ... تسير ....... ويبقى الشعر .. الشعر .. الشعر.

لابد للشعر أن ينصهر مع الجماهير العريضة
أن يمتزح مع أحلامهم
طموحاتهم
يخرج منهم ولهم



لقد استطاع الشعراء محمد بن ثايب و بن مصلح ومحمد بن حوقان وعبدالواحد الزهراني و سعيد بن هضبان
و ابراهيم الشيخي و صالح بن عزيز والسالمي والبيضاني و بن طوير واليزيدي وهميل بن شرف و ابو علاج وعلي بن مسفر ورمضان المنتشري
وغيرهم من شعراء الجنوب لاتحضرني اسماؤهم

أن يشدو بأعذب القصائد
العالية القيمة
والتي لاتتدنى إلى مستوى الفن

الهابط الذي نشاهده ونسمعه الآن


لاشك أن النخبة المتمسكة بتعاليها على الجماهير

لها سبب جوهري

في تغير ذوق الناس

فلا بد للجماهير أن تتفاعل مع من يعبر عنها
وإن كان بسيطا
ويبعد عن المتعولب
المتقولب
الجاف
البارد
الخالي من المشاعر
البعيد عن جوهرهم .



قد نختلف على هذا النجاح السريع
والنجومية التي تصنع كالبالون
ولكنها استطاعت أن تمس الجماهير العريضة
ويمكن لنا أن نستفيد من التجربة
لا أن نقلد
ولا نتدنى بالمستوى من أجل النجاح السريع
ولكن لنقترب من الجماهير
نلامس شغاف قلوب الغالبية
ونتفاعل معهم
نعبر

عن أحلامهم وطوحاتهم
نتمتزج معهم
ننصهر مع قضاياهم

هكذا الشعر الجنوبي

شعر المشاعر
الضارب على شغاف القلوب
لا الذي يفرضه علينا القلة من محررين لا يفقهوا مايقولون
من تهويمات لغوية
وتجارب بعيدة تماما عن روح الشعر .

أن تلك الفوضوية التي تحاول فرض شعرهم علينا
ومابعدها هي التي أزهقت روح الشعر
وحولته إلى كلام فوضوي
بمصطلحاتهم النقدية الفوضوية
فارغة المحتوى
وإن كانت قشورها لامعة
تغري في بعض الأحيان
ومازلنا نكرر بأننا لسنا ضد التجريب
وضد الجمود
ولكن اسفه, صعب أن نفرض شعر القلطه

الجاهز على شعر العرضة الجنوبية

صعب أن نلغي مشاعرنا لنعبر بمشاعر الآخرين

فشعر اهل الغربية بشكله ومضمونه يختلف تماما عن الشعر الجنوبي
بشكله ومضمونه
فما يعجب اهل الطايف لايعجب اهل ابها

حتى على مستوى العلاقات الإنسانية

الحياة

حتى على مستوى المشاعر .


لكلٍ خصوصيته
أما ما يفرضه علينا المحررون بالصحف الشعبية
من تقليد لشعر القلطه فهو تخريب للشعر العربي .

ليكن شعرنا يعبر عن مشاعرنا
عن قضايانا



نحن ضد التدني في الأدب من أجل الوصول إلى الجماهيرية الزائفة الوقتية
ضد الجماهرية المصنوعة اللحظية
التي تفجر مشاعر واحاسيس وقتية
انها الحماسية الزائفة التي تعبر عن موقف لحظي
وتذوب في طي النسيان بانتهاء الموقف اللحظة .

كما اننا ضد المستورد المعلب
ضد إتباع الموضة السائدة التي تحولنا إلى مسخ تماما
مثل مايفعله بعض الشباب من تقليد أعمى في الملبس والشكل
فقصوا الرؤوس بطريقة منفرة وشاذة تدعو للقرف والاستياء
وأرتدوا ملابس غريبة قبيحة الهيئة
وهكذا الشعر
إذا خرج من داره وأرتدى ثوب غير ثوبه فقد جماله وشاعريته
وأصبح غريبا وشاذا .




نحن ضد التدني الغارق في السطحية والمباشرة


والحل ؟! .

نبحث عن منطقة وسطيه
وهي : نقطة العمق العادل
نقطة المساواة للجميع
من خلالها ننظر وننطلق إلى الجميع بالعدل
هي المنطقة المتوازنة التي لاترجع كفة على كفة
لو تزحزحت من مكانها لأختل توازن الدائرة
لفقدنا العدل الجوهر
لابد من الوسطية الشعرية لندلف إلى عمق المشاعر
أو نهبط إلى المتدني المباشر .

المنطقة الوسطى هي المنقذ
يمكنها أن تعيد للشعر سطوته
تعيد للشعر شعريته
فلا يصبح مباشر مستهلك وقتي
شعبي
ولا متقولب
غامض
مبهم
نخبوي .

نريده شعر جنوبي شعبي أصيل يسمو بالمشاعر
يوهج العقل
ولانريد أن نطرح قضايا شعرية طرحت من قبل
والهمس في الشعر ليس معناه الضعف
فالشاعر القوي هو الذي يهمس فتحس صوته خارجا من اعماق نفسه في نغمات حارة ...

الهمس ليس معناه الارتجال فيتغنى الطبع غير الجهد
ولا احكام صناعة
وانما هو احساس بتأثير عناصر اللغة
واستخدام تلك العناصر في تحريك النفوس
وشفائها مما تجد .

لسنا بصدد فرض شكل معين من الشعر
ولكن نضرب مثلاً لنوع من الشعر يحتوي على المشاعر
والأحاسيس
ويناوش
ويداعب
ويفجر
وهو الذي يمثل المنطقة الوسطى


من الذي يفعل ذلك ؟ .

أنهم الشعراء أنفسهم ، الشعراء هم القادرون على طرد الإدعياء والدخلاء والمحتلين لسوقهم



مازال السؤال مطروحا

مناوشا
يبحث عن حل
حل للمشكلة
سطوة شعراء القلطة على المنابر الثقافية
ووسائل النشر
لايُنشر إلا كل معولب
وخارج
ومتمرد على كل شيء
حتى بات المبهم المتعالي هو السائد
و النقاد يصفقون

ينشرون هذا الوجع على الملأ

يتباهون بما وصل هذا الهراء الشعري من خصوصية معبرة
وتكثيف منبعج من الذات الإنسانية المنبثقة من أرض الصراع المتصارع
من الهدف اللاواعي المتداخل في الوعي المتفجر في خلايا الـ...... عذرًا
فهذه الفقرة كتبتها بدون وعي على طريقة شعر الذي يريدون ان يغصبونا عليه
ولا افهم ماجاء بها وعلى القارئ أن يفهم مايفهم

لسنا ضد أحد
ولكن ضد ماهو ليس بشعر حتى لو كان موزونًا مقفى
ضد خلو القصيدة من الشعر
ضد إنسلاخ القصيدة من الذات
وإنصهارها في نقطة وهمية
بعيدا عن نقطة الدائرة الوسط
فما يحيد عن الوسط متطرف
والتطرف كلمة مشينة تحتاج إلى تقليم أظافر من أمن الشعر
ومعاقبة الخارج على الحدود
وطرد وحرمان من دخول سوق عكاظ
حتى لايلوث الشعر
ويدوس على المشاعر
الخارج عنا منخلع منا لا مكان له
فهو مرتد يحتاج لإيمان جديد
أن يعود إلى صوابه ..
الخروج بدون قواعد نزق
والبحث عن جديد من خواء دون إتكاء على هيكل يبني عليه شعره
هو بناء هش
سيسقط في مهب الريح
أما من ينبني ويجدد من أساس متين فهنا يكون البناء قويا يواجه أعتى ريح
وأقوى زلزال.



لابد لنا من تثوير الأسئلة ونواجه بعضنا بصدق
دون أي حساسيات
أو مجاملات
نواجه الحجة بالحجة
نثري الحركة الثقافية بنقاش جاد بعيدا عن المقارعات الشخصية
والإتهامات في الأعراض والشخوص
ليكن حوارنا
نقاشنا
صراعنا : كيف ننقذ الشعر من المأزق الذي تعرض به ؟.


لنثور الأسئلة
وندلف في عمق القضية الجوهر
ولا نقف مكتوفي الأيدي نتباكى على ما ضاع
وما وصل إليه حال الشعر
لنبدأ جادين
صادقين
هدفنا الوحيد كيف ننقذ الشعر من حالة الموات
التي وصل لها على أيدي الشعراء أنفسهم ؟‍! .

هي طبقة من الصدأ
يمكن إزالتها
هي طبقة من العفن الغير متجذر سهل إقتلاعها
ومحوها
ليعود للشعر بهائه
وحلاوته
ونضارته
وشعريته

إن كثيرا من النقاد يرون أن عذوبة الشعر
ورومانسيته أصبح شيئا مستهلكا

ولكن هل استطاعوا ان ينصهروا بالجماهير
يمتزجوا ..
هل استطاعوا أن يأثروا في المجموع الكل
سيظلوا قلة لأنهم لا يعبرون إلا عن أنفسهم
ومهما فتحت لهم المنابر ستظل مغلقة لهم وبهم .

أما الشعر الحقيقي الجنوبي فهو الذي يلتحم بالعامة ويسمو بهم
يعبر عنهم
يخرج منهم
أنه الإمتزاج
والإنصهار المعبر عن الجمال
جمال الكلمة
وحلاوتها
ودلالاتها العميقة التي تنصهر بالجمال
جمال الكلمة واللفظ
جمال الصورة الشعرية
تطويع الكلمة لتبرز جمالها في سياق السطر الشعري

إننا نحتاج إلى وقفة مع الذات
لتخيلص الشعر الجنوبي من براثن الأدعياء والمخربين
نحتاج أن نطلق الشعر هذا العصفور الوديع من هذا القفص المكبل
والمحاصر الذي وأد مشاعره
وأحاسيسه ونزع عنه شاعريته
وجعله خواء
لاشعر فيه ولا حياة .

نحتاج إلى وقفة نعيد فيها ترتيب الأوضاع
لنعيد للشعر الجنوبي جوهره
نعيد للشعر الجنوبي سوقه المكتظ وجمهوره المتعطش له




تحياااااااااااااااااااااتي


صـــ من صبيان قحطان ــــبـــــي

ولد النايب
19-06-2005, 12:47 PM
اللي يزين الموضوع انه منقول
والمنقول لا يعلق عليه كثيراً. الا نادراً


العرضة الجنوبيه لا تمثل اهل الجنوب جميعاً
وهي مشهورة فقط في الباحة وبلاد الحجر
وهي تعرف عند البعض بقصائد""" الشقر"""
نظراً لاختلاف القافيه وتغيرها في كل بيت او مقطع
ومع انه صعب جداً على الكثير من الشعراء الا ان له محبيه
وقد تأثر بعض شعراء الطائف وخاصة من عتيبه وثقيف وبالحارث
بهذا النوع من العرضه.


الخلاصه:
هذه العرضه واحدة من العرضات الموجودة في المنطقة الجنوبية
وهي لا تمثل الجنوب بصفة عامه
وتسميتها بالعرضة الجنوبيه فيه الكثير من التجني .
فالعرضات الجنوبيه تعتمد على الشعر المقفى عند قحطان وشهران وعسير وغيرهم.
اما هذه العرضة التي انتشرت مؤخراً بهذا الاسم فلا تمثلنا خاصة قبيلة قحطان

عبيدي الدمام/ابوزياد
20-06-2005, 01:08 AM
الله يعطيك العافية