الحرررر السعدي
08-04-2008, 08:38 PM
حذرت الهيئة العامة للطيران المدني من استخدام أجهزة الضوء الشديدة " الليزر " وتسليطها صوب الطائرات لما لها من أضرار خطيرة ينتج عنه إضعاف القدرة البصرية لقائدي الطائرات ويحد من تركيزهم أثناء الطيران الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي ومباشر على سلامة حركة الطائرات في الأجواء .
جاء ذلك في بيانا للهيئة اصدرته اليوم بعد أن لاحظت قيام بعض المتنزهين في المناطق البرية وبعض أصحاب المخيمات الترويحية وبعض الاشخاص من الشباب وصغار السن باستخدام أجهزة الضوء الشديدة " الليزر " وتسليطها صوب الطائرات بهدف المتعة والتسلية مما ينتج عنها تعرض الطائرات المحلقة في الاجواء او خلال مراحل الهبوط والاقلاع في محيط المطارات لتلك الاضواء الشديدة .
وأهابت الهيئة بالمواطنين وأولياء الأمور ممن يقتني ابنائهم مثل هذه الاجهزة بالتعاون معها لتفادي استخدام تلك الاجهزة في المناطق القريبة من محيط المطارات والحذر من توجيهها بشكل متعمد في إتجاه حركة الطائرات .
كما بينت الهيئة العامة للطيران المدني في بيانها أنها قد قامت بالتنسيق مع الجهات الامنية المعنية لرصد أي موقع تصدر منه تلك الأضواء لضبط الاشخاص أو الجهات المسؤلة عن تلك الممارسات وتقديمهم للجهات المختصة لإتخاذ اللازم من إجراءات بحقهم .
وكانت طائرة قادمة من جدة إلى الرياض قد اضطرت إلى التأخر بهبوطها بعد أن تفاجأ كابتنها بشعاع "ليزر" على عينيه قادم من الجهة الشمالية للمطار " الثمامة " الأمر الذي أعاقه عن التركيز والتواصل مع قاعدة الهبوط ليتولى مساعده دفة القيادة بعد ان اخفض الكابتن رأسه لابتعاده عن "الشعاع" المسلط عليه - والذي يبدو انه من احد المراهقين العابثين في منطقة الثمامة الأمر الذي اربك الكابتن، وتأخر الطائرة في هبوطها بعد التنسيق مع المسؤولين الارضيين ، لتهبط الطائرة قسرياً في المدرج دون ادنى ضرر لها ولركابها.
وذكرت جريدة "الرياض" في عدد سابق أن "الليزر" العابث لم ينته عند ارباك طائرة الرحلة 876القادمة من جدة بل تجاوزه لرحلة اخرى قادمة من روما رقم 164بعد ان فوجئ كابتنها بشعاع "الليزر".. لينتهي الأمر بالجهات المسؤولة بالمطار بتوجيه الطائرات القادمة إلى مدرج آخر غير المدرج المقرر لهبوطها و إغلاق هذا المدرج.
جاء ذلك في بيانا للهيئة اصدرته اليوم بعد أن لاحظت قيام بعض المتنزهين في المناطق البرية وبعض أصحاب المخيمات الترويحية وبعض الاشخاص من الشباب وصغار السن باستخدام أجهزة الضوء الشديدة " الليزر " وتسليطها صوب الطائرات بهدف المتعة والتسلية مما ينتج عنها تعرض الطائرات المحلقة في الاجواء او خلال مراحل الهبوط والاقلاع في محيط المطارات لتلك الاضواء الشديدة .
وأهابت الهيئة بالمواطنين وأولياء الأمور ممن يقتني ابنائهم مثل هذه الاجهزة بالتعاون معها لتفادي استخدام تلك الاجهزة في المناطق القريبة من محيط المطارات والحذر من توجيهها بشكل متعمد في إتجاه حركة الطائرات .
كما بينت الهيئة العامة للطيران المدني في بيانها أنها قد قامت بالتنسيق مع الجهات الامنية المعنية لرصد أي موقع تصدر منه تلك الأضواء لضبط الاشخاص أو الجهات المسؤلة عن تلك الممارسات وتقديمهم للجهات المختصة لإتخاذ اللازم من إجراءات بحقهم .
وكانت طائرة قادمة من جدة إلى الرياض قد اضطرت إلى التأخر بهبوطها بعد أن تفاجأ كابتنها بشعاع "ليزر" على عينيه قادم من الجهة الشمالية للمطار " الثمامة " الأمر الذي أعاقه عن التركيز والتواصل مع قاعدة الهبوط ليتولى مساعده دفة القيادة بعد ان اخفض الكابتن رأسه لابتعاده عن "الشعاع" المسلط عليه - والذي يبدو انه من احد المراهقين العابثين في منطقة الثمامة الأمر الذي اربك الكابتن، وتأخر الطائرة في هبوطها بعد التنسيق مع المسؤولين الارضيين ، لتهبط الطائرة قسرياً في المدرج دون ادنى ضرر لها ولركابها.
وذكرت جريدة "الرياض" في عدد سابق أن "الليزر" العابث لم ينته عند ارباك طائرة الرحلة 876القادمة من جدة بل تجاوزه لرحلة اخرى قادمة من روما رقم 164بعد ان فوجئ كابتنها بشعاع "الليزر".. لينتهي الأمر بالجهات المسؤولة بالمطار بتوجيه الطائرات القادمة إلى مدرج آخر غير المدرج المقرر لهبوطها و إغلاق هذا المدرج.