محمد بن عبدالله البشري
02-04-2008, 01:03 AM
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
رسالة إلى الأخوان
سـعـد بن مسفــر آل جـراد وأخوانه صالح و حســـن و عبدالله
================================
الأخ الكريم : سعد بن مسفر آل جراد وأخوانه صالح و حســـن و عبدالله حفظهم الله جميعاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لأننا والله نحبكم ونعرف شهامتكم ورجولتكم ونخوتكم ، ويعلم الله أننا لا نرضى لكم إلاّ ما نرضاه لأنفسنا ، وأننا لو كنا مكانكم لقبلنا ما طلبناه منكم ، ولذلك فقد رأيت أن أكتب لكم هذه الرسالة عبر هذا المنتدى راجيا أن تبلغكم وأنتم في أحسن الأحوال .
أولاً : -
أنا أكتب لكم هذا وأنا ورب الكعبة لا ناقة لي ولا جمل في هذا الموضوع ....... لكن أنا أخو لكم أحب لكم الخير كما أحبه لنفسي فهذه والله فرصتكم لتنالوا الحسنيين ،
قـــدّر الله وما شاء فعل
و المؤمن من آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر و آمن بالقدر خيره وشرّه ,و أنتم إن شاء الله مؤمنين بقضاء الله وقدره .
وإن الله سبحانه ما يبتلي من عباده إلاّ الصالحين ، والمؤمن دائماً يصبر لإبتلاء الله له ويعلم أن ما أصابه من خير أو شر فإنما هو خيراً له فإن أصابه خيراً شكر وإن أصابه شراً صبر والصابر والشاكر في الجنة
وأنتم إن شاء الله كذلك صابرين لحكمه عز وجل .
قال تعالى ( وَبشِّرْ الْصَابِِرِينْ الْذِِينَ إذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيْبَةٌ قِالُو إنّا لله وَإنّا إليْهِ رَاجِعُونْ أُولَئكَ عِلِيْهُمْ صَلَوَاتٍ مِنْ رَبِّهُمْ وَأَُلَئِكَ هُمْ المهتدون )
أخواني الكرام :
لقد فعلتم فعلا يعجز الكثير من الناس أن يفعله ، كيف لا وأنتم وقفتم في ساحة القصاص في ساعة يشيب لها الولدان ، في ساعة يتضح فيها معدن الرجال ، في ساعة يبان فيها الفرق بين الصقر والبوم ، في ساعة تعالت فيها الأصوات .
عندما وقف سعد وبمساندة أخوانه وقال أنا لهـــــا .
هل رأيتم صياح الرجال المتواجدين في الساحة حينها ودعاهم لكم وتمجيدكم ؟
والآن :
وبعد أن رُفعت لكم البيضاء من الدمام إلى راحة سنحان نأمل أن لا تتبدل البيضاء بغيرها
فلوسألنا أنفسنا لحظة واحدة ما هي الفائدة من تنفيذ الحكم في السجين . لوجدنا أن الإجابة لا شئ .
بل بالعكس إن بقي على قيد الحياة فستنالون من الأجر والثواب مالله به عليم ومنها:-
أولا :
من أحيا نفساً مؤمنة فكأنما أحيا الناس جميعاً ، ولكم أن تتخلوا لقاءكم بربكم وأنتم قد أحييتم الناس جميعا .
ثانيا :
قد علمنا بأن السجين من خيار الناس وقد أصبح داعية في السجن ، فإذا بقي على قيد الحياة فكل حسنة يفعلها في حياته لكم مثلها لأنكم السبب في بقائه حياً يعمل الصالحات .
ثالثا:
ينال ميتكم رحمه الله من الأجر والثواب مثل ذلك كله .
رابعا:
تنالون بركم بأبيكم رحمه الله لأن من بر الوالد بعد موته صلة صديقه ونحن نعرف جميعا العلاقة التي كانت تربطه بوالد السجين ( حسين بن يصبا ) وما كان بينهما من المحبة والمودة فقد بلغت أقصى درحاتها حتى أن والدكم رحمه الله سمّى إثنان من أبنائه بإبن يصبا ووالده.
خامسا:
تكسبون السمعة والجميل عند ربعكم وبني عمكم وعند من نخاكم من شيوخ ومن قبائل ومن معارفكم ومن الناس جميعا ، والذين سيدعون لكم بدعاء كلا يتمناه .
واليوم الأمر بيد الله ثم بأيديكم ، وحياة السجين وموته بأيديكم . فالعفو عند المقدرة من شيم الرجال ،
فإننا نرجو من الله ثم منكم وندخل على الله ثم عليكم بوجيهنا ووجيه شيوخ وأفراد القبائل بأن تكملون ما بدأتموه من جميل ومن فعلاً غانم
وأرجو أن تتذكروا فعل إبن عمكم عبدالله بن شيحة السلاطين مع أن خصمه ليس من أبناء عمومته ولا من قبيلته لكن فعل فعلاً جمله عند الله وعند خلقه يبتغي ما عند الله فبض الله وجهه وجزاه الجنة على ما فعل
أخيرا نقول لكم تكفون يا أهل الطيب ياروس القبايل
أخيرا نقول لكم تكفون يا أهل الطيب ياروس القبايل تكفون ................. تكفون .................تكفون ............تكفون
.
نطلبكم بوجه أبوكم ، بوجه أبوكم بوجه أبوكم في قبره ( رحمه الله )
ووجه كل عزيزاً لديكم ووجيه كل القبايل في العفو وإعتاق رقبة السجين بيض الله وجيهكم
فلا تجفوننا فالجفا من أهوال يوم القيامة
وفقكم الله لفعل الخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
,,,,,,,,,,,,,,
هذه أمانة أضعها في أعناق من قرأها وهو يعرف آل جراد أو له صلة بهم لإبلاغها للأخوان أبناء مسفر بن جراد
أرجو من الأخوان في الإدارة تثبيت الموضع مع الشكر والتقدير
رسالة إلى الأخوان
سـعـد بن مسفــر آل جـراد وأخوانه صالح و حســـن و عبدالله
================================
الأخ الكريم : سعد بن مسفر آل جراد وأخوانه صالح و حســـن و عبدالله حفظهم الله جميعاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لأننا والله نحبكم ونعرف شهامتكم ورجولتكم ونخوتكم ، ويعلم الله أننا لا نرضى لكم إلاّ ما نرضاه لأنفسنا ، وأننا لو كنا مكانكم لقبلنا ما طلبناه منكم ، ولذلك فقد رأيت أن أكتب لكم هذه الرسالة عبر هذا المنتدى راجيا أن تبلغكم وأنتم في أحسن الأحوال .
أولاً : -
أنا أكتب لكم هذا وأنا ورب الكعبة لا ناقة لي ولا جمل في هذا الموضوع ....... لكن أنا أخو لكم أحب لكم الخير كما أحبه لنفسي فهذه والله فرصتكم لتنالوا الحسنيين ،
قـــدّر الله وما شاء فعل
و المؤمن من آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر و آمن بالقدر خيره وشرّه ,و أنتم إن شاء الله مؤمنين بقضاء الله وقدره .
وإن الله سبحانه ما يبتلي من عباده إلاّ الصالحين ، والمؤمن دائماً يصبر لإبتلاء الله له ويعلم أن ما أصابه من خير أو شر فإنما هو خيراً له فإن أصابه خيراً شكر وإن أصابه شراً صبر والصابر والشاكر في الجنة
وأنتم إن شاء الله كذلك صابرين لحكمه عز وجل .
قال تعالى ( وَبشِّرْ الْصَابِِرِينْ الْذِِينَ إذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيْبَةٌ قِالُو إنّا لله وَإنّا إليْهِ رَاجِعُونْ أُولَئكَ عِلِيْهُمْ صَلَوَاتٍ مِنْ رَبِّهُمْ وَأَُلَئِكَ هُمْ المهتدون )
أخواني الكرام :
لقد فعلتم فعلا يعجز الكثير من الناس أن يفعله ، كيف لا وأنتم وقفتم في ساحة القصاص في ساعة يشيب لها الولدان ، في ساعة يتضح فيها معدن الرجال ، في ساعة يبان فيها الفرق بين الصقر والبوم ، في ساعة تعالت فيها الأصوات .
عندما وقف سعد وبمساندة أخوانه وقال أنا لهـــــا .
هل رأيتم صياح الرجال المتواجدين في الساحة حينها ودعاهم لكم وتمجيدكم ؟
والآن :
وبعد أن رُفعت لكم البيضاء من الدمام إلى راحة سنحان نأمل أن لا تتبدل البيضاء بغيرها
فلوسألنا أنفسنا لحظة واحدة ما هي الفائدة من تنفيذ الحكم في السجين . لوجدنا أن الإجابة لا شئ .
بل بالعكس إن بقي على قيد الحياة فستنالون من الأجر والثواب مالله به عليم ومنها:-
أولا :
من أحيا نفساً مؤمنة فكأنما أحيا الناس جميعاً ، ولكم أن تتخلوا لقاءكم بربكم وأنتم قد أحييتم الناس جميعا .
ثانيا :
قد علمنا بأن السجين من خيار الناس وقد أصبح داعية في السجن ، فإذا بقي على قيد الحياة فكل حسنة يفعلها في حياته لكم مثلها لأنكم السبب في بقائه حياً يعمل الصالحات .
ثالثا:
ينال ميتكم رحمه الله من الأجر والثواب مثل ذلك كله .
رابعا:
تنالون بركم بأبيكم رحمه الله لأن من بر الوالد بعد موته صلة صديقه ونحن نعرف جميعا العلاقة التي كانت تربطه بوالد السجين ( حسين بن يصبا ) وما كان بينهما من المحبة والمودة فقد بلغت أقصى درحاتها حتى أن والدكم رحمه الله سمّى إثنان من أبنائه بإبن يصبا ووالده.
خامسا:
تكسبون السمعة والجميل عند ربعكم وبني عمكم وعند من نخاكم من شيوخ ومن قبائل ومن معارفكم ومن الناس جميعا ، والذين سيدعون لكم بدعاء كلا يتمناه .
واليوم الأمر بيد الله ثم بأيديكم ، وحياة السجين وموته بأيديكم . فالعفو عند المقدرة من شيم الرجال ،
فإننا نرجو من الله ثم منكم وندخل على الله ثم عليكم بوجيهنا ووجيه شيوخ وأفراد القبائل بأن تكملون ما بدأتموه من جميل ومن فعلاً غانم
وأرجو أن تتذكروا فعل إبن عمكم عبدالله بن شيحة السلاطين مع أن خصمه ليس من أبناء عمومته ولا من قبيلته لكن فعل فعلاً جمله عند الله وعند خلقه يبتغي ما عند الله فبض الله وجهه وجزاه الجنة على ما فعل
أخيرا نقول لكم تكفون يا أهل الطيب ياروس القبايل
أخيرا نقول لكم تكفون يا أهل الطيب ياروس القبايل تكفون ................. تكفون .................تكفون ............تكفون
.
نطلبكم بوجه أبوكم ، بوجه أبوكم بوجه أبوكم في قبره ( رحمه الله )
ووجه كل عزيزاً لديكم ووجيه كل القبايل في العفو وإعتاق رقبة السجين بيض الله وجيهكم
فلا تجفوننا فالجفا من أهوال يوم القيامة
وفقكم الله لفعل الخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
,,,,,,,,,,,,,,
هذه أمانة أضعها في أعناق من قرأها وهو يعرف آل جراد أو له صلة بهم لإبلاغها للأخوان أبناء مسفر بن جراد
أرجو من الأخوان في الإدارة تثبيت الموضع مع الشكر والتقدير