أبن سعيّد
30-03-2008, 02:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الماء والهواء
مكونان عظيمان للحياة (الماء والهواء) ، ولهما علاقة طردية وطيدة ، فكما نعرف عن دورة نزول المطر ، عندما يتبخر الماء ، في الهواء وينبعث الى اعلى طبقات الجو ، ليتكثف عند درجات حرارة معينه ؛ ليكون السحب ، والتي بمشيئة الله عز وجل ، يدفعها الهواء(الرياح) لتسقي الاماكن ، التي قدر الله لها الغيث ، فاذا اتت على المناطق التي يتلائم فيها الجو لهطول الامطار ، نزل الماء (المطر) وارتوت الارض ، وامتلئت الغدران ، وبدء هواء النسيم ، يداعب طبقات الماء العلويه ، لتشكل بذالك عقد متتابعه ، يستلذ برؤيتها ، المتابع لها على جال الغدير ، والذي تخالج روحه حزم الهواء المارة بهذا الماء ، والنافذة لروحه المستشرفة لذلك ، إنها لحظة متعة الحياة الخاصة ، والتي يكون صاحبها في راحة كف الرحمة التي يجد نفسه فيها ، في فترة من زمن حياته التي قد تمتلئ بالنكد كعادة الحياة ، وان الإنسان في هذه ألحظه ، قد تتوقف عنده موجات التفكير والانشغال بالهموم ، حتى انه قد يأخذ النفس العميق ، وكانه يعالج بذلك جروح أو أوجاع كامنة في جوفه ، ومع ذلك تراه قد يمعن النظر ، ويبعد النظرات المشتاقة ، وكأنه يرى في هذا المنظر لمحات أو علامات من حياة هنيئة بريئة من هذه الدنيا الغبراء .
والإنسان لصغر بنيته ، ولضعفه البشري في هذا الكون ، يكفيه من هذا المنظر الخلاب ، نظره ولو جبر خاطر ،أو اخذ أنفاسٍ من بعيد .
وكما يعلم الجميع ، ان جسم الانسان ، يحتاج الى الماء ، من شرب ، ونظافة ، ومن النظافة الوضوء ، الذي شرع للطهارة للصلاة ، وله فوائد ، فالجسم بعد التعب وطول الفترة عليه ، تنغلق مسامات العرق ، حتى ان المتوضي اذا توضى ، وازال الماء العرق ، يحس براحه ، بالذات اذا كان في هواء طلق ، ثم تعرض لنسيم الهواء ، انه يحس بالذه الخاصة التي تدفعه الى التلذذ لما بعد ذلك من طاعات وعبادات.
]ان الكون فسيح ، وهو الكتاب المفتوح ، فلنتمعن ولنفكر ، فالتفكير عباده ، ماجور عليها المسلم ، وللاسلام وشرائعه، حكم وفوائد ، فلنستشعر ذلك لنفوز بالذة الدنيويه والاخرويه .
جعلنا الله واياكم من عباده المتقين الصالحين المفلحين ،،،،،،،،،،، ودعواتكم جزى الله الجميع خير.........
الماء والهواء
مكونان عظيمان للحياة (الماء والهواء) ، ولهما علاقة طردية وطيدة ، فكما نعرف عن دورة نزول المطر ، عندما يتبخر الماء ، في الهواء وينبعث الى اعلى طبقات الجو ، ليتكثف عند درجات حرارة معينه ؛ ليكون السحب ، والتي بمشيئة الله عز وجل ، يدفعها الهواء(الرياح) لتسقي الاماكن ، التي قدر الله لها الغيث ، فاذا اتت على المناطق التي يتلائم فيها الجو لهطول الامطار ، نزل الماء (المطر) وارتوت الارض ، وامتلئت الغدران ، وبدء هواء النسيم ، يداعب طبقات الماء العلويه ، لتشكل بذالك عقد متتابعه ، يستلذ برؤيتها ، المتابع لها على جال الغدير ، والذي تخالج روحه حزم الهواء المارة بهذا الماء ، والنافذة لروحه المستشرفة لذلك ، إنها لحظة متعة الحياة الخاصة ، والتي يكون صاحبها في راحة كف الرحمة التي يجد نفسه فيها ، في فترة من زمن حياته التي قد تمتلئ بالنكد كعادة الحياة ، وان الإنسان في هذه ألحظه ، قد تتوقف عنده موجات التفكير والانشغال بالهموم ، حتى انه قد يأخذ النفس العميق ، وكانه يعالج بذلك جروح أو أوجاع كامنة في جوفه ، ومع ذلك تراه قد يمعن النظر ، ويبعد النظرات المشتاقة ، وكأنه يرى في هذا المنظر لمحات أو علامات من حياة هنيئة بريئة من هذه الدنيا الغبراء .
والإنسان لصغر بنيته ، ولضعفه البشري في هذا الكون ، يكفيه من هذا المنظر الخلاب ، نظره ولو جبر خاطر ،أو اخذ أنفاسٍ من بعيد .
وكما يعلم الجميع ، ان جسم الانسان ، يحتاج الى الماء ، من شرب ، ونظافة ، ومن النظافة الوضوء ، الذي شرع للطهارة للصلاة ، وله فوائد ، فالجسم بعد التعب وطول الفترة عليه ، تنغلق مسامات العرق ، حتى ان المتوضي اذا توضى ، وازال الماء العرق ، يحس براحه ، بالذات اذا كان في هواء طلق ، ثم تعرض لنسيم الهواء ، انه يحس بالذه الخاصة التي تدفعه الى التلذذ لما بعد ذلك من طاعات وعبادات.
]ان الكون فسيح ، وهو الكتاب المفتوح ، فلنتمعن ولنفكر ، فالتفكير عباده ، ماجور عليها المسلم ، وللاسلام وشرائعه، حكم وفوائد ، فلنستشعر ذلك لنفوز بالذة الدنيويه والاخرويه .
جعلنا الله واياكم من عباده المتقين الصالحين المفلحين ،،،،،،،،،،، ودعواتكم جزى الله الجميع خير.........