ابواحمد القريشي
29-03-2008, 06:08 PM
الــــــرهن العقـــاري وأضراره القـــادمة
في السنتين الماضيتين بدأ مجتمعنا يتحدثون عن مصطلح الرهن العقاري وذلك بعد أن ظهرت هذه المشكلة في أمريكا
وما سببته من خسائر فادحة للبنوك وصناديق التحوط
وكانت بداية الرهن العقاري عندما انهارت أسواق الأسهم الأمريكية
فالبنوك بعد أن أبتعد المواطنون الأمريكيون عن الأسهم
كان لابد لها من إيجاد وسيلة أخرى تضاعف بها أرباحها
فالعمل لم يكن مجدي في سوق الأسهم
وأتت بفكرة الرهن العقاري
وهي أن البنك يقوم بإقراض المواطن لشراء مسكن بحيث البنك يرهن الصك لديه إلى أن يقوم المواطن بتسديد كامل مستحقات البنك
وبعد ذلك يصبح المسكن ملكا له
فبدأ العقار بالارتفاع شيئا فشيئا وذلك لزيادة الطلب وقلة المعروض للبيع
وأنشأت شركات للرهن العقاري حينها وازداد الوضع سوء حينما تم طرح سندات الرهن العقاري وبدأت الشركات والمؤسسات المهتمة بالعقار بشراء تلك السندات وغيرها الكثير وبدأ العقار في الصعود القوي وفي ارتفاع الأسعار
إلى أن كون فقاعة مشابهة لفقاعة سوق الأسهم
حيث أصبحت أسعار العقار ضربا من الخيال
وبدأت المشكلة عندما لم يستطع المواطن ذو الدخل المحدود تسديد مستحقات البنك
فبدأت البنوك وشركات الرهن العقاري ببيع مساكن المواطنون المتعثرون عن التسديد وهنا انقلب الوضع رأسا على عقب فزداد العرض وقل الطلب وبدأت تهبط أسعار المساكن والعقار
وألحقت هذه المشكلة خسائر فادحة للبنوك وصناديق التحوط
وبمقارنة بسيطة بين الذي حصل في أمريكا والذي سيحصل في مجتمعنا
سنجد أننا مقبلون على كارثة كبيره وأننا بصدد تكوين فقاعة حالية في العقار
فبعد انهيار سوق الأسهم لدينا بدأ التوجه حاليا للعقار من قبل البنوك
ومن قبل صناديق التحوط لدينا
وبدأت تنشأ شركات للرهن العقاري حاليا
ومن الملاحظ ارتفاع أسعار المساكن والعقار بصفة عامة
ولم يتبقى لدينا سوى تكوين الفقاعة القادمة للعقار
وبعدها ستتكبد البنوك خسائر فادحة تؤدي بها إلى الإفلاس
ونحن الآن في بداية الطريق نحو الهاوية
فإذا لم توضع شروط صارمة للبنوك من قبل مؤسسة النقد
ويتم تطبيقها
فمتوقع بعد 5 سنوات أن تعلن البنوك عن إفلاسها
والمصيبة الأعظم أننا لا نأخذ دروسا من الدول التي سبقتنا
ونتجنب أخطائهم
بل مع الأسف الشديد نتبعهم خطوة بخطوة
منقول للفائده
في السنتين الماضيتين بدأ مجتمعنا يتحدثون عن مصطلح الرهن العقاري وذلك بعد أن ظهرت هذه المشكلة في أمريكا
وما سببته من خسائر فادحة للبنوك وصناديق التحوط
وكانت بداية الرهن العقاري عندما انهارت أسواق الأسهم الأمريكية
فالبنوك بعد أن أبتعد المواطنون الأمريكيون عن الأسهم
كان لابد لها من إيجاد وسيلة أخرى تضاعف بها أرباحها
فالعمل لم يكن مجدي في سوق الأسهم
وأتت بفكرة الرهن العقاري
وهي أن البنك يقوم بإقراض المواطن لشراء مسكن بحيث البنك يرهن الصك لديه إلى أن يقوم المواطن بتسديد كامل مستحقات البنك
وبعد ذلك يصبح المسكن ملكا له
فبدأ العقار بالارتفاع شيئا فشيئا وذلك لزيادة الطلب وقلة المعروض للبيع
وأنشأت شركات للرهن العقاري حينها وازداد الوضع سوء حينما تم طرح سندات الرهن العقاري وبدأت الشركات والمؤسسات المهتمة بالعقار بشراء تلك السندات وغيرها الكثير وبدأ العقار في الصعود القوي وفي ارتفاع الأسعار
إلى أن كون فقاعة مشابهة لفقاعة سوق الأسهم
حيث أصبحت أسعار العقار ضربا من الخيال
وبدأت المشكلة عندما لم يستطع المواطن ذو الدخل المحدود تسديد مستحقات البنك
فبدأت البنوك وشركات الرهن العقاري ببيع مساكن المواطنون المتعثرون عن التسديد وهنا انقلب الوضع رأسا على عقب فزداد العرض وقل الطلب وبدأت تهبط أسعار المساكن والعقار
وألحقت هذه المشكلة خسائر فادحة للبنوك وصناديق التحوط
وبمقارنة بسيطة بين الذي حصل في أمريكا والذي سيحصل في مجتمعنا
سنجد أننا مقبلون على كارثة كبيره وأننا بصدد تكوين فقاعة حالية في العقار
فبعد انهيار سوق الأسهم لدينا بدأ التوجه حاليا للعقار من قبل البنوك
ومن قبل صناديق التحوط لدينا
وبدأت تنشأ شركات للرهن العقاري حاليا
ومن الملاحظ ارتفاع أسعار المساكن والعقار بصفة عامة
ولم يتبقى لدينا سوى تكوين الفقاعة القادمة للعقار
وبعدها ستتكبد البنوك خسائر فادحة تؤدي بها إلى الإفلاس
ونحن الآن في بداية الطريق نحو الهاوية
فإذا لم توضع شروط صارمة للبنوك من قبل مؤسسة النقد
ويتم تطبيقها
فمتوقع بعد 5 سنوات أن تعلن البنوك عن إفلاسها
والمصيبة الأعظم أننا لا نأخذ دروسا من الدول التي سبقتنا
ونتجنب أخطائهم
بل مع الأسف الشديد نتبعهم خطوة بخطوة
منقول للفائده